Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصدرٌ أمريكي: إدارة بايدن تعدُّ خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت نائب وزير الخارجية الأميركي: "نعمل في الكواليس مع دولتين أخريين" غير تلك الدول التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل بموجب اتفاقيات أبراهام التي رعاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل عامين، مستطردة بالقول: "أعتقد أنكم سترون أموراً مثيرة للاهتمام خلال زيارة الرئيس" بايدن إلى إسرائيل والسعودية.

اعلان

أكد مسؤول أمريكي رفيع، يوم الأربعاء، أن ثمة مزيداً من الدول العربية تتطلع إلى إطلاق مبادرات لمدّ جسور العلاقة مع إسرائيل التي من المقرر أن يزورها الرئيس الأمريكي جو بايدن منتصف الشهر المقبل، ضمن جولة له في منطقة الشرق الأوسط.

وكان البيت الأبيض أعلن أن بايدن سيزور في الفترة الممتدة ما بين 13 و16 تموز/يوليو إسرائيل والضفة الغربية والسعودية حيث من المقرر أن يشارك في قمة لمجلس التعاون الخليجي.

"نعمل في الكواليس مع دولتين أخريين"

ونقلت موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" بنسخته الإنكليزية عن نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، قولها: إن إدارة بايدن تشجّع تعاوناً أكبر بين إسرائيل والدول العربية التي لها علاقاتٌ مع الدولة العبرية.

وأضافت ليف خلال جلسة استماع برلمانية "نعمل في الكواليس مع دولتين أخريين" غير تلك الدول التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل بموجب اتفاقيات أبراهام التي رعاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل عامين، مستطردة بالقول: "أعتقد أنكم سترون أموراً مثيرة للاهتمام خلال زيارة الرئيس" بايدن إلى إسرائيل والسعودية.

وتحفظت المسؤولة الأمريكية عن ذكر مزيد من التفاصيل بشأن التطورات المرتقبة، كما لم تأت على ذكر اسم الدولتين، معتبرة أن الكشف عن هذه تفاصيل هذه التطورات أمر يتعلق بالرئيس بايدن.

ولطالما أعربت إدارة بايدن عن رغبتها في توسيع اتفاقيات أبراهام التي على إثرها اعترفت دولٌ عربية بإسرائيل بعد عقود على اعتراف مصر بها في العام 1979ـ 1980، والأردن في العام 1994.

العلاقات بين إسرائيل والإمارات

وكانت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب طبّعت في العام 2020 علاقاتها مع إسرائيل  كجزء مما يسمى باتفاقات أبرهام التي وصفها ترامب بأنها إنجازٌ بارزٌ في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، كما أبدى السودان استعداده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنّ ذلك تم تجميده وسط الإضطّرابات التي أصابات الدولة الإفريقية إثر سيطرة الجيش على السلطة العام الماضي.

وبشأن العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات، أكدت ليف أن هذه العلاقات تشهد ازدهاراً، مستطردة أن إدارة الرئيس بايدن تتطلع إلى تعزيز التعاون بين الدولتين المذكورتين.

اجتماع صحراء النقب

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، انضمّ في شهر آذار/مارس الماضي إلى نظرائه من إسرائيل والإمارات والمغرب والبحرين ومصر في اجتماع عُقد في صحراء النقب جنوب إسرائيل، لتعميق التعاون البيني في مجالات تشمل المياه والسياحة والصحة والأمن الغذائي، وفق ما أوضحت ليف.

وقالت المسؤولة الأمريكية إن واشنطن تريد أن يكون هذا الحدث سنوياً وأن تنضمّ إليه السلطة الفلسطينية والأردن التي شهدت العلاقات بينها وبين إسرائيل توتراً متزايداً على خلفية التصعيد في القدس والمسجد الأقصى.

وتأمل الإدارة الأمريكية أن يساهم تعزيز التعاون، بين الدول العربية المذكورة وإسرائيل، خاصة في مجال الأمن، على تعميق اندماجها في المنطقة وعزل إيران، الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق لإبرام مزيد من اتفاقات التطبيع مع دول عربية، وفي مقدمها السعودية.

خارطة طريق تطبيعية

وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن  "خارطة طريق" لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية  يتم تحضيرها قبل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للشرق الأوسط، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل".

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: إن أربعة مصادر مطلعة أكدت لـ"أكسيوس" على أن  البيت الأبيض "عقد الأسبوع الماضي جلسة مع خبراء بمركز أبحاث حول رحلة بايدن للشرق الأوسط وطرح فيه موضوع خارطة طريق للتطبيع من دون الخوض في تفاصيلها".

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المسؤولين الأمريكين الذين شاركوا في الجلسة المذكورة أوضحوا أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والمملكة السعودية خلال زيارة بايدن المرتقبة إلى المنطقة.

وذكر موقع "أكسيوس" عن مصدر آخر قوله إن إدارة بايدن تتحرك بخطوات تدريجية تجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، لافتاً إلى أن الأمر سيستغرق وقتاً.

وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الأمريكي: إنه من غير المرجح أن يحدث خلال رحلة بايدن للشرق الأوسط اختراق لجهة العلاقة ما بين إسرائيل والسعودية، إلا أنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق يُسمح بموجبه للطيران المدني الإسرائيلي المتجه إلى جنوب شرق آسيا بالتحليق في أجواء السعودية.

ويجدر بالذكر أن السعودية تشترط أن يستند أي تطبيع نهائي مع إسرائيل إلى معالجة مسعى الفلسطينيين لإقامة دولة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب العام 1967.

المصادر الإضافية • ذا تايمز أوف إسرائيل

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بايدن يدافع عن قراره بزيارة السعودية ويقول إن حقوق الانسان ستكون على جدول أعماله

بن غفير يهاجم أمريكا مجدداً: على إدارة بايدن التوقف عن الضغط على إسرائيل

متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك