يواجه الاقتصاد الألماني، كباقي الاقتصادات العالمية، خصوصا المتقدمة، موجة تضخم هي الأسرع في عقود.
اجتمع المستشار الألماني أولاف شولتس مع زعماء نقابات العمال واتحاد أرباب العمل الإثنين في أول سلسلة اجتماعات تهدف للتصدي لما سماه أزمة "تاريخية" لتكلفة المعيشة ناتجة عن زيادات حادة في أسعار الطاقة.
وأبلغ شولتس الصحفيين بعد الاجتماع الذي عقد في دار المستشارية "يجب علينا أن نهيئ أنفسنا لحقيقة أن هذا الوضع لن يتغير في المستقبل المنظور، بعبارة أخرى: نحن نقف أمام تحد تاريخي". وتابع"سنجتاز هذه الأزمة، كدولة، فقط عندما نتفق سويا على حلول".
وقال إن شركاء الإئتلاف اتفقوا على تفاهم مشترك للوضع أثناء اجتماع يوم الاثنين وسيجتمعون مجددا في الأسابيع المقبلة لتصميم أدوات للتعامل مع أزمة تكلفة المعيشة.
يواجه الاقتصاد الألماني، كباقي الاقتصادات العالمية، خصوصا المتقدمة، موجة تضخم هي الأسرع في عقود. وفي يونيو- حزيران 2021، حافظ معدل التضخم في ألمانيا على مستوى قريب من ذروة 40 عاما، عند 8.2 بالمئة، رغم تباطئه من 8.7 بالمئة في مايو- أيار 2021.