Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: جهاز المناعة شريك في المسؤولية عن الأضرار الدماغية بسبب كوفيد-19

صورة من الارشيف
صورة من الارشيف Copyright Kirsty Wigglesworth/AP
Copyright Kirsty Wigglesworth/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بحسب ما اكتشفه العلماء، فإن الأجسام المضادة التي أفرزت نتيجة الإصابة بكوفيد-19، استهدفت عن طريق الخطأ الخلايا التي يتكون منها الحاجز الدموي الدماغي الذي يحيط بالأوعية الدموية في الدماغ ويحاول التصدي للمواد الغريبة.

اعلان

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الرد المناعي على كوفيد-19 الذي يؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية الدماغية، قد يكون مسؤولاً عن أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وذلك بالاستناد إلى تحليل عدد قليل من الحالات. وشملت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "براين" تحليل حالات تسعة أشخاص توفوا سريعاً بعيد إصابتهم بكوفيد-19.

ولم يرصد فريق الباحثين في المعاهد الأميركية للصحة (ان اي اتش) أي آثار للفيروس في الدماغ، بل وجدوا في المقابل أجساماً مضادة، تتحمل مسؤولية الأضرار اللاحقة بأغشية الأوعية الدموية التي تتسبب خصوصاً بالتهابات.

ويمكن هذا الاكتشاف أن يفسر بعض الآثار الطويلة الأمد لكوفيد، بينها الصداع والتعب المزمن وفقدان حاستي الشم والذوق، ومشكلات النوم والإحساس بالوهن الفكري. كما قد يفتح ذلك آفاقاً لعلاجات مستقبلية.

وأوضح المعد الرئيسي للدراسة أفيندرا نات في بيان أن "المرضى يطورون غالباً مضاعفات عصبية بعد كوفيد-19، غير أن المسار الفيزيولوجي المَرَضي غير مفهوم بصورة جيدة".

وتابع الباحث "أظهرنا سابقاً الأضرار التي تطال الأوعية الدموية في دماغ المرضى خلال عمليات تشريح لكننا لم نكن نفهم السبب وراء ذلك"، مضيفاً "أظن أن هذا المقال يقدم لنا عناصر جديدة بشأن هذه العملية".

وتمت مقارنة دماغ تسعة مرضى تراوح أعمارهم بين 24 و73 عاماً، بعشرة أشخاص آخرين من مجموعة ضابطة. ورصد الباحثون الالتهابات العصبية والرد المناعي.

وبحسب ما اكتشفه العلماء، فإن الأجسام المضادة التي أفرزت نتيجة الإصابة بكوفيد-19، استهدفت عن طريق الخطأ الخلايا التي يتكون منها الحاجز الدموي الدماغي الذي يحيط بالأوعية الدموية في الدماغ ويحاول التصدي للمواد الغريبة.

ويمكن التدهور الحاصل أن يؤدي بدوره إلى تسرب بروتينات وحالات نزف وتجلطات في الدم، ما يزيد خطر التعرض لجلطات دماغية. ويمكن التسرب أن يؤدي أيضاً إلى رد مناعي لإصلاح الخلايا المتضررة، ما يتسبب بالتهاب. وتعرض انتظام العمل الحيوي لهذه الأجزاء المتضررة في الدماغ إلى اختلالات.

وقال الباحث أفيندرا نات "من الممكن تماماً أن يصيب الرد المناعي عينه المرضى المصابين بـ"كوفيد طويل الأمد"، ما يؤدي إلى إصابات دماغية". وأوضح أن "هذه النتائج لها انعكاسات علاجية شديدة الأهمية". ويمكن على سبيل المثال معالجة المصابين بأعراض كوفيد طويل الأمد من خلال الحد من إنتاج أجسام مضادة مسؤولة عن الأضرار اللاحقة بالدماغ.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: لحظة اقتلاع الأشجار واحدة تلو الأخرى بفناء منزل في ميشيغان إثر مرور إعصار مدمّر

ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالمية ثالثة

بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة إذا شنت هجوما واسع النطاق على رفح