تأتي تصريحات وزير الاقتصاد الفرنسي قبل يوم من إغلاق خط نوردستريم 1 والذي ينقل أكثر من ثلث واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي، لمدة 10 أيام بسبب أعمال صيانة كما أعلنت روسيا.
أكد برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسي الأحد أن الحكومة الفرنسية تعمل على "خطط بديلة" للوقود الروسي والذي قد يؤثر على إمدادات الكهرباء والغاز لبعض الشركات الفرنسية هذا الشتاء.
وقال وزير الاقتصاد للصحفيين: "هذا يعني دراسة وضع كل شركة، مجال عملها وتحديد الشركات التي يمكنها الحد من استهلاكها للطاقة وتلك التي لا تستطيع ذلك".
وأضاف لومير بأنه قد يُطلب من بعض الشركات الفرنسية "تقليل استهلاكها للطاقة، أو حتى إيقاف استهلاكها للطاقة لفترة زمنية معينة".
تطوير الطاقات المتجددة وبناء مفاعلات نووية جديدة
وأوضح وزير الاقتصاد أن التحضير لهذه الخطط بات ضروريا لأن فرنسا لديها "إنتاج كهرباء منخفض هذا العام بشكل خاص 8 مفاعلات نووية مغلقة."
وقال إن فرنسا يجب أن تركز على تجديد مخزونها و "بناء بارجة غاز طبيعي مسال عائمة في وقت قصير" وتسريع تطوير الطاقات المتجددة وبناء مفاعلات نووية جديدة.
تأتي تصريحات وزير الاقتصاد الفرنسي قبل يوم من إغلاق خط نوردستريم 1 والذي ينقل أكثر من ثلث واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي، لمدة 10 أيام بسبب أعمال صيانة كما أعلنت روسيا.
ويخشى خبراء من تمديد موسكو للوقت من أجل الضغط على دول الاتحاد الأوروبي التي تعاني من زيادة في أسعار الغاز وتكلفة المعيشة بشكل عام.
وتعمل بروكسل حاليا على خطة طارئة لخفض الاعتماد على الطاقة الروسية يتوقع الإعلان عن تفاصيلها في 20 يوليو/ تمّوز القادم.