تعمل الطاحونة منذ عام 1934، يتوافد المشترون من القرى المجاورة وأيضا من عفرين وجندريس المجاورة.
يدير سليمان العمر وشقيقه فريد مطحنة تقليدية، ورثها أبا عن جد في ريف مدينة عفرين في محافظة حلب السورية.
تعمل الطاحونة منذ عام 1934، يتوافد المشترون من القرى المجاورة وأيضا من عفرين وجندريس المجاورة. في الماضي كان العدد أكبر.
ويقول سليمان العمر: "هذه الطاحونة إرث عائلي لم أستطع التخلي عنها، فهي موروثة عبر الأجيال، ومن الصعب بالنسبة لي أن أراها تختفي."
ويضيف العمر: "الزبائن يفضلون القمح المطحون يدويا لأن مذاقه أفضل بكثير من الآلات الحديثة التي تحرق حبوب القمح."
تعمل الطاحونة على محرك يعتمد على الديزل ويتم تبريده باستخدام الماء. يتم تقشير القمح أولا ثم يتم طحنه عبر حجارة ضخمة تعمل على الدوران حتى يصبح القمح دقيقا.
ويقول فريد: " نعمل بهدوء وصبر. لا نسرع في عملنا حتى لا نحرق الطحين. نعمل بهدوء ويأكل الناس منتجًا لذيذًا طعمه أفضل من الطحين المتوفر في السوق."