في إحدى الحقول الشاسعة لسيدي ثابت في ضاحية تونس العاصمة بدأ الفلاحون بحصاد القمح، الذي يتم نقله مباشرة إلى مراكز التخزين. وتقدر السلطات التونسية أن يصل محصول هذا العام من الحبوب إلى نحو 1.8 مليون طن، مقارنة بنحو 1.6 مليون طن سنة 2021.
ينتظر التونسيون حصيلة استثنائية في موسم حصاد الحبوب تعتبر فوق المتوسط، بنسبة نمو تقدر بنحو 10% مقارنة بالعام الماضي وفق معطيات رسمية، وذلك إثر موجة جفاف استمرت لسنوات، وتعد من الأسباب الرئييسة التي تعيق تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.
في إحدى الحقول الشاسعة لسيدي ثابت في ضاحية تونس العاصمة بدأ الفلاحون بحصاد القمح، الذي يتم نقله مباشرة إلى مراكز التخزين. وتقدر السلطات التونسية أن يصل محصول هذا العام من الحبوب (القمح والشعير) إلى نحو 1.8 مليون طن، مقارنة بنحو 1.6 مليون طن سنة 2021.
ولتلبية حاجياتها من الحبوب، استوردت تونس أكثر من 1.5 مليون طن من القمح العام الماضي، وكانت الكمية معظمها من روسيا وأوكرانيا، وهما بلدان يمثلان أحد أهم سلال الخبز في العالم، بالنظر إلى المساحات الشاسعة لزراعة الحبوب فيهما.
تنتشر زراعة القمح في شمال تونس وغربها بنوعيه الصلب واللين ويتميزان بجودتهما العالية. وتقدر احتياجات البلاد من الحبوب سنويا بين 3 و3.4 ملايين طن.
وقد تسببت الحرب في أوكرانيا بتقليص إمدادات السوق العالمية بالقمح. كما توفر روسيا وأوكرانيا حصة كبيرة من صادرات العالم لعديد سلع الغذاء الرئيسية، بما في ذلك القمح والزيت النباتي والذرة.