توقيف صحافية معارضة للهجوم الروسي على أوكرانيا بتهمة تشويه سمعة الجيش
أوقفت الأربعاء الروسية مارينا أوفسيانيكوفا بتهمة "تشويه سمعة" الجيش، كما أعلن محامي الصحافية التي اشتهرت بعد مقاطعة نشرة إخبارية لقناة حكومية روسية بملصق ضد الهجوم في أوكرانيا.
وقال المحامي دميتري زاكفاتوف لوكالة فرانس برس "فُتح تحقيق" ضد أوفسيانيكوفا بتهمة "نشر معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي.
وأضاف أنها "أوقفت وستمضي الليلة في مركز الحبس الاحتياطي".
وسيقرر المحققون إذا ما كانت مارينا أوفسيانيكوفا (44 عاما) ستودع السجن في انتظار المحاكمة أو ستبقى حرة حتى يحين موعدها وفق المصدر نفسه.
وهي تواجه عقوبة بالسجن 10 سنوات إذا أدينت.
ونشرت الصحافية رسالة على تلغرام تفيد بأن عشرات العناصر الأمنية دهموا منزلها في وقت مبكر صباح الأربعاء و"أخافوا" ابنتها.
اشتهرت اوفسيانيكوفا في منتصف آذار/مارس، بعد ظهورها خلال نشرة إخبارية على قناة تلفزيونية مؤيّدة للكرملين حيث كانت تعمل، رافعة لافتة تندّد بالهجوم على أوكرانيا وب"الدعاية" التي تمارسها وسائل الإعلام التي تسيطر عليها السلطة.
وقد فرضت عليها في نهاية تموز/يوليو غرامة مقدارها 50 ألف روبل (800 يورو).
دينت أوفسيانيكوفا حينذاك لأنها صرّحت أنّ العملية في أوكرانيا "جريمة" خلال حديثها إلى صحافيين في 13 تموز/يوليو في جلسة تتعلّق بالمعارض المسجون إيليا ياشين.
وبعد أربعة أيام، أوقفت الصحافية لفترة وجيزة في منطقة موسكو.