الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن "قلق كبير" ازاء وضع حقوق الإنسان في رواندا

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في كيغالي، رواندا
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في كيغالي، رواندا Copyright Andrew Harnik/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Andrew Harnik/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن "قلق كبير" ازاء وضع حقوق الإنسان في رواندا

اعلان

عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس عن "قلق كبير" إزاء مسألة حقوق الانسان في رواندا وذلك خلال محادثات جمعته مع الرئيس بول كاغامي في اليوم الأخير من جولته الأفريقية التي يراد منها مواجهة النفوذ الروسي في المنطقة.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي "مثلما قلت للرئيس كاغامي، نعتبر أن الناس في جميع البلدان يجب أن يتمكنوا من التعبير عن آرائهم دون خوف من الترهيب أو السجن او العنف أو أي شكل آخر من أشكال القمع".

كما تطرق بلينكن إلى مسألة بول روسيساباجينا الذي يقضي منذ العام الفائت حكما بالسجن 25 عاما في حين يملك إقامة دائمة في الولايات المتحدة.

وتأتي الزيارة بعد فترة وجيزة من الجولة الإفريقية التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جمهورية الكونغو وأوغندا ومصر وإ'ثيوبيا في تموز/يوليو الفائت.

والتقى بلينكن مع كاغامي في اطار زيارة قصيرة إلى رواندا، المحطة الثالثة والأخيرة من جولة إفريقية بدأها من جنوب إفريقيا ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكد بلينكن في المؤتمر الصحافي على "قلق" الأميركيين حيال "نقص الضمانات في محاكمة عادلة" في قضية بول روسيساباجينا.

وعبرت عائلة روسيساباجينا في بيان عن أملها بأن يساعد "الالتزام المباشر" لبلينكن في وضع حد ل"الكابوس" الذي يعيشه أقاربه وقد تدهور وضعه الصحي.

أشتهر بول روسيساباجينا (68 عاما) بعد أن تم تجسيد شخصيته في فيلم "أوتيل رواندا" الذي عرض في 2004 ويحكي قصة هذا الرجل من قبيلة الهوتو وكان يدير فندقا بالعاصمة وأنقذ حياة أكثر من ألف شخص خلال مذبحة استهدفت افراد قبيلة التوتسي في العام 1994.

وتقول واشنطن إن بول روسيساباجينا "سجن ظلما" من القضاء الرواندي.

استقرار المنطقة

وتأتي هذه الزيارة غداة محادثات أجراها بلينكن في جمهورية الكونغو الديموقراطية وتناولت بشكل واسع دعم رواندا لمجموعات متمردة تنشط في شرق هذا البلد. ووثقت الأمم المتحدة ذلك بشكل كبير في تقرير نشرته مطلع آب/أغسطس.

دعم رواندا لمجموعات متمردة ووضع حقوق الإنسان

وتأتي زيارة بلينكن إلى كيغالي غداة محادثات في جمهورية الكونغو الديموقراطية تناولت بشكل واسع دعم رواندا لمجموعات متمردة تنشط في شرق هذا البلد. وقد وثق تقرير أعدته الأمم المتحدة ذلك بشكل كبير ونشرته المنظمة مطلع آب/أغسطس.

وتواجه رواندا باستمرار انتقادات من جانب منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.

وقال لويس مودجو مدير قسم أفريقيا الوسطى في منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان الاثنين إن "غياب رد فعل ازاء الحصيلة المروعة لوضع حقوق الانسان في رواندا، شجع المسؤولين في هذا البلد على السير على نهج الخروقات، حتى وراء حدودها".

ودعت المنظمة بلينكن إلى "تذكير (رواندا) بشكل عاجل بأن هناك تداعيات للقمع وللخروقات التي قامت بها الحكومة الرواندية في البلاد وخارجها".

وأكد فيكتور انغابير، زعيم المعارضة الرواندية لوكالة فرانس برس أنه على بلينكن "طرح مسألة سجن الصحفيين والسياسيين" الذين يعارضون حكومة بول كاغامي.

وأوضح زعيم المعارضة الذي قضى ست سنوات بالسجن بتهمة "الارهاب" أن "يجب على بلينكن أن يطلب من الحكومة فتح فضاء سياسي لكل من يريد المشاركة بجدية في الحياة السياسية".

وتأتي الزيارة بعد فترة وجيزة من الجولة الإفريقية التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جمهورية الكونغو وأوغندا ومصر واثيوبيا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماذا نعرف عن الوثائق المصنفة سرية للغاية التي صادرها "إف بي آي" من بيت ترامب؟

بدون تعليق: احتجاجات خارج المحكمة العليا في بريطانيا ضد عمليات الترحيل إلى رواندا

مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى بتأييد زملائها إثر منع خطاب تخرجها