جوليان أسانج: محامون أمريكيون يقاضون وكالة المخابرات المركزية بتهمة التجسس على مؤسس ويكيليكس

جوليان أسانج
جوليان أسانج Copyright Frank Augstein/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتم رفع الدعوى ضد وكالة المخابرات المركزية الاثنين من قبل المحامين مارغريت راتنر كونستلر وديبورا هربك، والصحفيين تشارلز غلاس وجون غويتز.

اعلان

أشار محامو مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، إلى أنهم يقاضون وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومديرها السابق مايك بومبيو. وتتهم الدعوى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتسجيل محادثات المحامين مع أسانج ونسخ البيانات على هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. وزعم محامو أسانج أن الوكالة انتهكت حقهم الدستوري الأمريكي في الخصوصية إلى جانب موكلهم.

ويواجه جوليان أسانج تسليمه للولايات المتحدة حيث يتهم بنشر ملفات دبلوماسية عن الحربين في أفغانستان، والعراق عام 2010. واستأنف المواطن الأسترالي قرار المملكة المتحدة بالموافقة على طلب التسليم. ويمكن أن تؤدي التهم الموجهة إليه إلى عقوبة بالسجن تصل إلى 175 عامًا.

وتم رفع الدعوى ضد وكالة المخابرات المركزية الاثنين من قبل المحامين مارغريت راتنر كونستلر وديبورا هربك، والصحفيين تشارلز غلاس وجون غويتز.

وتمّت الإشارة أيضا إلى أن وكالة المخابرات المركزية عملت مع شركة أمنية استأجرتها سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن حيث لجأ أسانج، وطلب اللجوء السياسي للتجسس على مؤسس ويكيليكس ومحاميه والصحفيين وغيرهم ممن قابلهم.

وأكد المحامي روبرت بويل إن حق أسانج في محاكمة عادلة "ملطخ إن لم يكن ملغيًا" لأن "الحكومة تعرف الآن محتوى تلك التبادلات". وقال للصحفيين "يجب أن تكون هناك عقوبات تصل إلى إسقاط هذه التهم وتشمل سحب طلب التسليم ردا على مثل هذه الأنشطة غير الدستورية الواضحة".

وتزعم الدعوى أيضًا أن شركة "أندركوفر غلوبال" الأمنية التي تتخذ من اسبانيا مقراً لها قامت بجمع بيانات عن الهواتف المحمولة للمحامين ووضعت مكبرات الصوت في السفارة الإكوادورية وأرسلت صور الدوائر التلفزيونية المغلقة إلى وكالة المخابرات المركزية. وبحسب وثيقة المحكمة، فإن بومبيو "كان على علم بالعملية ووافق عليها".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمريكيون طلبوا من البريطانيين منع صحيفة من نشر تسريبات سنودن

منظمة حقوقية تطالب بمنح جوليان أسانج اللجوء السياسي في فرنسا

400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجديد لمفهوم "التطرف"