هددت روسيا بإغلاق محطة زابوريجيا النووية، الأكبر في أوروبا، إذا استمرت كييف بقصفها، الاتهام الذي تنفيه الأخيرة نفياً قاطعاً. في أوكرانيا، قال وزير الداخلية إن على البلاد الاستعداد لجميع السيناريوهات وسط قلل من تكرار كارثة تشيرنوبيل النووية التي وقعت عام 1986.
هددت روسيا بأنها ستغلق محطة زابوريجيا النووية، الأكبر في أوروبا، إذا استمرت كييف بقصفها، الاتهام الذي تنفيه الأخيرة نفياً قاطعاً. واتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف بالتحضير لعمل "استفزازي" خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
أما في أوكرانيا، فقال وزير الداخلية إن على البلاد الاستعداد لجميع السيناريوهات، بما فيها الأسوأ.
إلى الجنوب، ألمحت كييف أنها قد تستهدف الجسر الأبرز الذي يربط روسيا بالقرم، حيث قال المستشار الرئاسي، ميخايلو بودولياك، إن الجسر غير قانوني، ويجب أن يتم تفكيكخ، طوعاً أو لا. يأتي تصريح بودولياك بعدما هزت سلسلة من الانفجارات قواعد عسكرية روسية في القرم التي سيطرت موسكو عليها في 2014.
وأشارت تقارير روسية إلى أنه تمت إقالة قائد أسطول البحر الأسود الذي يتفاخر به الروس ولكن لا يمكن ليورونيوز التحقق من صحة هذه التقارير بشكل مستقل.
أبرز المستجدات من أوكرانيا
${title}
البث المباشر انتهى
إخلاء قريتين روسيتين بسبب حريق في مستودع ذخائر قرب الحدود مع أوكرانيا
تم إخلاء قريتين روسيتين الخميس بسبب حريق اندلع في مستودع للذخائر يقع قرب الحدود مع أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
ويأتي هذا الحريق بعد بضعة أيام من انفجارات وقعت في قاعدة عسكرية ومستودع ذخائر في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو عام 2014. واعتبرت روسيا ما حصل في مستودع الذخائر في القرم عملًا "تخريبيًا" من جانب كييف.
وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف في بيان إن "مستودعًا للذخائر اشتعل قرب قرية تيمونوفو" الواقعة على بعد أقل من خمسين كلم من الحدود الأوكرانية في إقليم بيلغورود.
وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل سقوط أي ضحية لكن سكان تيمونوفو وبلدة سولوتي المجاورة "نُقلوا إلى مسافة آمنة"، مضيفًا أن السلطات تحقق في أسباب هذا الحريق.
زيلينسكي يتفق مع غوتيريش على معايير بعثة لوكالة الطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه اتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على معايير بعثة قد ترسلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية.
جاء ذلك خلال محادثات عقدها زيلينسكي يوم الخميس مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان وغوتيريش في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا.
وعقب المحادثات، قال زيلينسكي في مؤتمر صحفي إنه يتعين على روسيا سحب قواتها على الفور ووقف القصف من محطة الطاقة النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا.
زيلينسكي يرفض أي سلام مع روسيا قبل انسحاب قواتها من أوكرانيا
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إجراء أي مفاوضات سلام مع موسكو قبل الانسحاب المسبق للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في لفيف في غرب أوكرانيا إن "أناسًا يقتلون وينتهكون ويضربون مدننا المدنية بصواريخ كروز كل يوم، لا يمكن أن يكونوا يريدون السلام. يجب أن يغادروا أولًا أراضينا، وبعدها سنرى"، مؤكدًا أنه "لا يثق بروسيا".
غوتيريش: إلحاق ضرر بمحطة زابوريجيا النووية سيكون بمثابة "انتحار"
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس من أن إلحاق أي ضرر بمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا سيكون بمثابة "انتحار"، في وقت تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بقصف الموقع.
وقال غوتيريش خلال زيارة إلى لفيف في غرب أوكرانيا "علينا أن نقول الأمر كما هو: أي ضرر محتمل لزابوريجيا سيكون بمثابة انتحار"، داعيًا مرةً جديدة إلى جعل المحطة التي يحتلّها الجيش الروسي منطقة "منزوعة السلاح".
غوتيريش: الأمم المتحدة "ستكثّف" عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية قبل الشتاء
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس أن الأمم المتحدة "ستكثّف" عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية قبل حلول فصل الشتاء، إذ إن الأخيرة أصبحت ضرورية جدًا لإمداد دول إفريقية كثيرة بالأغذية.
وقال غوتيريش في ختام لقاء ثلاثي مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتركي رجب طيب إردوغان في لفيف في غرب أوكرانيا، "سنفعل كل ما في وسعنا لتكثيف عملياتنا بهدف مواجهة صعوبات الشتاء المقبل".
وحث غوتيريش روسيا وأوكرانيا على إبداء "روح التوافق" وضمان استمرار نجاح الاتفاق الذي أُبرم بوساطة المنظمة الدولية والذي مكّن أوكرانيا من استئناف صادرات الحبوب من موانئها على البحر الأسود.
وقال غوتيريش بعد محادثات في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا إن 21 سفينة أبحرت من موانئ أوكرانية بموجب الاتفاق خلال أقل من شهر، وإن 15 أخرى غادرت إسطنبول إلى أوكرانيا لتحميلها بالحبوب وإمدادات غذائية أخرى.
وأضاف للصحفيين في لفيف "إنها البداية. أحث جميع الأطراف على ضمان استمرار النجاح".
ومضى يقول "عملت الأطراف منذ أول يوم بشكل احترافي وبنية صادقة للمحافظة على استمرار تدفق الغذاء. أنشد استمرار ذلك وأناشدهم التغلب على جميع العقبات بروح التوافق وتذليل جميع الصعوبات على نحو دائم".
إردوغان يقول إن تركيا تقف "إلى جانب أوكرانيا"
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعم بلاده لأوكرانيا مبديا قلقه من خطر حصول كارثة "تشيرنوبيل أخرى"، في إشارة إلى الأخطار التي تحوط بمحطة زابوريجيا النووية والتي تحتلها روسيا.
وقال إردوغان "في وقت نواصل جهودنا من أجل حل، كنا وسنبقى الى جانب أصدقائنا الأوكرانيين"، قبل أن يعرب عن أمله بعدم حصول كارثة "تشيرنوبيل أخرى".
وأضاف أنه ناقش السبل الممكنة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع ثلاثي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي حديثه بعد الاجتماع الذي انعقد في مدينة لفيف الأوكرانية، قال إردوغان إنهم ناقشوا استغلال المناخ الإيجابي الذي أوجدته صفقة تصدير الحبوب بوساطة الأمم المتحدة لإرساء سلام دائم.
وأضاف أن المناقشات تطرقت كذلك لتبادل أسرى الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وأنه سيثير هذه المسألة لاحقا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أإدوغان "نولي أهمية كبيرة لهذه القضية.. تبادل الأسرى".
زيلينسكي يعتبر زيارة إردوغان إلى أوكرانيا "رسالة دعم قوية"
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أن زيارة نظيره التركي رجب طيب إردوغان إلى لفيف في غرب أوكرانيا "رسالة دعم قوية" لبلاده التي تواجه غزوًا روسيًا.
وكتب زيلينسكي على تلغرام أن "زيارة رئيس تركيا إلى أوكرانيا هي رسالة دعم قوية من مثل هذا البلد المهمّ"، مشيرًا إلى أنه ناقش مه نظيره التركي مسألة تصدير الحبوب والوضع في محطة زابوريجيا النووية.
روسيا: اقتراح الأمم المتحدة بنزع السلاح من محيط محطة نووية بأوكرانيا غير مقبول
رفضت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس اقتراحا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنزع السلاح من المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، قائلة إن ذلك سيجعل المنشأة "أكثر عرضة للخطر".
وسيطرت روسيا على المحطة، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، في مارس آذار بعد قليل من إصدار الرئيس فلاديمير بوتين أمرا بدخول عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا فيما وصفه "بعملية عسكرية خاصة".
وتزايدت المخاوف في الأسابيع القليلة الماضية بشأن سلامة المحطة ومخاطر وقوع حادث نووي محتمل على غرار فوكوشيما بعد أن تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصفها.
وكان جوتيريش، الذي يزور أوكرانيا حاليا، دعا هذا الشهر إلى سحب العسكريين والعتاد من محطة الطاقة النووية وتحديد "محيط آمن لنزع السلاح".

وقال إيفان نتشاييف المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية في إفادة صحفية يوم الخميس إن الاقتراح غير مقبول بالنسبة لموسكو.
واتهم كييف بممارسة ما وصفه باستفزازات وبعدم قدرتها على السيطرة على الجماعات المسلحة القومية.
وقال نتشاييف "هذا هو السبب في أن المقترحات (بشأن نزع السلاح) غير مقبولة... تنفيذها سيجعل محطة الطاقة (النووية) أكثر عرضة للخطر".
وتقول روسيا إنها تبقي على بعض القوات في المحطة لضمان سلامتها وحسن سير العمل بها.
وتتهم كييف روسيا باستخدام المحطة منطلقا لقصف أهداف أوكرانية. وتقول أيضا إن روسيا تقصف المحطة فيما تقول موسكو إن أوكرانيا هي من تقصفها.
وقال نتشاييف إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تزور المحطة في المستقبل القريب جدا ويمكن أن يحدد الخبراء بأنفسهم من الذي كان يقصفها.
واتهمت روسيا، التي تقول إنه ليس لديها أسلحة ثقيلة في المحطة، في وقت سابق من يوم الخميس كييف والغرب بالتخطيط لممارسة "استفزاز" هناك يوم الجمعة. ونفت كييف هذه الاتهامات ووصفتها بأنها مثيرة للسخرية وغير صحيحة.
روسيا تقول إنها لن تستخدم أسلحة نووية إلا في "حالات الطوارئ"
قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إن موسكو لن تستخدم ترسانتها النووية إلا في "حالات الطوارئ" وإنها ليست لديها مصلحة في مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية إيفان نيتشايف في إفادة صحفية أن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كإجراء "للرد".
وقال وزير الدفاع الروسي يوم الثلاثاء إن موسكو "ليست في حاجة" لاستخدام الأسلحة النووية خلال حملتها العسكرية في أوكرانيا، واصفا تكهنات وسائل إعلام بأن موسكو قد تنشر أسلحة نووية أو كيماوية في الصراع بأنها "محض أكاذيب"
زيلينسكي: يجب على الأمم المتحدة ضمان أمن محطة زابوريجيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد محادثات يوم الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي يزور البلاد إن الأمم المتحدة يجب أن تضمن أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية.
وكتب على تطبيق تيليجرام "أولينا اهتماما خاصا لموضوع الابتزاز النووي الروسي في زابوريجيا. يمكن أن يكون لهذا الإرهاب المتعمد من جانب المعتدي عواقب كارثية على العالم بأسره".
وقال زيلينسكي "لذلك، يجب على الأمم المتحدة ضمان أمن هذا الهدف الاستراتيجي، وتحريره بالكامل من القوات الروسية".

رداً على إعلان وزارة الخارجية الأوكرانية حول عدد الجنود والضباط الروس الذين قتلوا منذ بدء الغزو، وهو 44 ألفاً و300 بحسب كييف، قالت "ميديازونا" وهي وسيلة إعلامية مستقلة في روسيا، إن هناك على الأقل 5185 جندياً روسياً قتلوا في الحرب، في رقم يبدو بعيداً عن ذلك الذي أعلنته كييف.
وتعتمد "ميديازونا" على ثلاث عوامل بحثية في تحقيقها المستمر حول عدد الجنود الروس القتلى:
- التأكيدات عن حالات الوفاة التي ينشرها أقارب العسكريين المقتولين في وسائل التواصل الاجتماعي.
- التقارير في وسائل الإعلام المحلية.
- التقارير الصادرة عن السلطات المحلية.
ولا تعتمد الوسلية الإعلامية التي لها شبكة داخل الأراضي الروسية على إعلانات وزارة الدفاع، التي لم تدلِ إلا مرتين بتصريحات حول عدد الجنود القتلى وبلغ 1.849 في آذار-مارس الماضي.
وتقول "ميديازونا" إن أكثرية الجنود القتلى يأتون من مناطق نائية و"ثانوية" وبعيدة في روسيا، مشيرة إلى اختلال حاد في ديموغرافية توزّع الجنود الروس القتلى بين المناطق المختلفة.

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن روسيا خسرت 44 ألفاً و300 جندي وضابط منذ بدء الحرب في 24 شباط-فبراير إضافة إلى 1889 دبابة و234 طائرة حربية و197 مروحية.
ولا يمكن ليورونيوز التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
1️⃣7️⃣6️⃣ days of full-scale #Russia’s war on #Ukraine.
Information on #Russian invasion.
Losses of the Russian armed forces in Ukraine, August 18. pic.twitter.com/gxaMLeyh7u
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) August 18, 2022
روسيا تحذر من أنها ستغلق محطة زابوريجيا النووية إذا استمر القصف الأوكراني عليها
حذرت روسيا اليوم، الخميس، من أنها ستغلق محطة زابوريجيا النووية إذا استمرت كييف بقصف المنشأة وهو الأمر الذي تنفيه الأخيرة.
وقال إيغور كيريلوف، وهو رئيس قوة الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في روسيا، إن أنظمة الدعم الاحتياطية للمبنى تضررت بسبب الضربات مضيفاً أنه في حال وقوع حادث فإن المواد الإشعاعية ستغطي بولندا وألمانيا وسلوفينيا.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن المحطة التي تسيطر عليها موسكو. واتهمت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم أوكرانيا بالتخطيط "لعمل ستفزازي" في المحطة تزامناً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لفيف (غرب أوكرانيا).
وسابقاً اليوم أيضاً حذر وزير الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، من أن البلاد يجب أن "تستعد لجميع السيناريوهات" في المحطة.
وشارك العشرات من عمال خدمة الطوارئ في أوكرانيا الذين يرتدون أقنعة واقية من الغاز وبدلات واقية من المخاطر في تدريب على الاستجابة للكوارث وسط مخاوف من وقوع كارثة أخرى شبيهة بكارثة تشيرنوبيل.
وزارة الدفاع البريطانية تشرح سبب الاستنزاف الشديد الذي تعرضت له الدبابات الروسية
رجّحت وزارة الدفاع البريطانية صباح الخميس أن يكون استخدام أنواع غير مناسبة من الدروع التفاعلية المتفجرة، أو سوء استخدامها، السبب الأساسي في الاستنزاف الشديد الذي تعرضت له الدبابات القتالية الروسية في أوكرانيا.
وإذا استخدمت هذه الدروع المتفجرة بطريقة جيدة، فهي تخفض كثيراً من فعالية القذائف التي تستهدف الدبابات، إذ تدفع الانفجار إلى خارج بدن الآلية، وتحميها وتحمي طواقمها.
وتشبه هذه الدروع العلب الصغيرة وتوضع عادة على جوانب الدبابات وتحت البرج كما في الصورة أدناه.

وتضيف وزارة الدفاع في تقرير نشرته أن الروس قد يكونوا لم يصححوا طريقة استخدام تلك الدروع التي وُضعت منذ حرب الشيشان الأولى عام 1994 وأن الجنود قد تلقوا تدريبات سيئة للقيام بهذا الأمر، أو حتى قد تكون مخازن تلك الذخائر فارغة أحياناً على بدن الدبابات.
(2 of 5)
Used correctly, ERA degrades the effectiveness of incoming projectiles before they hit the tank. This suggests that Russian forces have not rectified a culture of poor ERA use, which dates back to the First Chechen War in 1994.
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) August 18, 2022
وتقول الوزارة إن أوجه القصور في التدريع قد تكون ساهمت في قذف برج الدبابة بعيداً عنها عند تعرضها للقصف، وهذا المشهد تم توثيقه مراراً خلال الحرب في أوكرانيا، مشيرةً إلى أنه من المحتمل أن يكون التأثير التراكمي لهذه الإخفاقات عاملاً مهماً في الأداء الضعيف للقوات الروسية.
الجيش الروسي يؤكد أنه لم ينشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، متهمة كييف بالتحضير لاستفزاز في المحطة. وقالت الوزارة في بيان "القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. هناك وحدات حراسة فقط".
في الجانب الأوكراني، قال وزير الخارجية دميترو كوليبا صباح الخميس، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبلت دعوة أوكرانيا لإرسال بعثة إلى المحطة النووية الأكبر على الأراضي الأوروبية. وفي تغريدة له عبر تويتر قال كوليبا إنه شدد على الطابع الطارئ للمهمة لتقييم التهديد النووي الذي يشكله العدوان الروسي.
وتتبادل موسكو وكييف منذ أكثر من شهر الاتهامات بشأن استهداف المحطة النووية.
In our call, IAEA Director General @rafaelmgrossi informed me that, responding to Ukraine’s invitation, he is ready to lead an IAEA delegation to the Zaporizhzhia nuclear plant. I emphasized the mission’s urgency to address nuclear security threats caused by Russia’s hostilities.
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) August 18, 2022
وزارة الدفاع التركية: سفينة أخرى محملة بالحبوب تغادر أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع التركية يوم الخميس إن سفينة أخرى محملة بالحبوب غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني ليرتفع العدد الإجمالي للسفن التي أبحرت من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود بموجب اتفاق لتصدير الحبوب بوساطة من الأمم المتحدة إلى 25.
وأضافت الوزارة أن السفينة آي ماريا التي ترفع علم دولة بيليز الواقعة في أمريكا الوسطى كانت محملة بالذرة، مشيرة إلى أن أربع سفن أخرى ستصل إلى موانئ أوكرانيا يوم الخميس لتحميلها بالحبوب.
أوكرانيا تلمح إلى أنها قد تستهدف الجسر الأبرز الذي يربط روسيا بالقرم
قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودوليا الخميس إن الجسر الأساسي الذي يربط شبه جزيرة القرم بالداخل الروسي يجب أن يتم تفكيكه.
وجسر كيرش الذي يبلغ طوله 19 كيلومتراً، وبالروسية يُسمّى " جسر كريمسكي"، الممر البري العسكري والمدني الرئيسي لموسكو إلى القرم.
وقال بودولياك "الجسر غير قانوني ولذا يجب تفكيكه. لا يهم كيف، طوعاً أو لا".
الصين سترسل قوات عسكرية إلى روسيا من أجل تدريبات مشتركة
قالت وزارة الدفاع الصينية إنها سترسل قوات عسكرية إلى روسية للمشاركة في تدريبات تستضيفها موسكو وتشارك فيها الهند وبيلاروس وطاجيكستان ومنغوليا وغيرها من البلدان.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن المشاركة الصينية "ليست مرتبطة الوضع الحالي في المنطقة والعالم".
وفي تموز-يوليو، أعلنت روسيا أنها ستستضيف تدريبات عسكرية تعرف باسم "فوستوك" (الشرق) من 30 آب-أغسطس حتى الخامس من أيلول-سبتمبر وقالت إن دولاً أجنبية ستشارك فيها ولكنها لم تعلن أسماء الدول المشاركة.
والهدف من التدريبات بحسب المشاركين "تعميق التعاون العملاتي بين الجيوش، ورفع مستوى التعاون الاستراتيجي".
تقارير عن تعيين قائد جديد لأسطول البحر الأسود الروسي
ذكرت تقارير إعلامية أن روسيا عيّنت قائداً جديداً لأسطول البحر الأسود بعد الانفجارات الضخمة التي هزت القرم هذا الأسبوع وأيضاً الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة ريا نوفوستي نقلاً عن مصادر لم تسمّها إنه تم استبدال إيغور أوسيبوف بفيكتور سوكولوف.
ولو تأكدت صحة هذه التقارير، فإن هذه ستكون أول إقالة عسكرية في الجيش الروسي على هذا المستوى منذ بدء الحرب.
وتعرض أسطول البحر الأسود، الذي يكنّ له الروس احتراماً كبيراً، لعدة انتكاسات، حيث فقد الطراد موسكفا، سفينة القيادة في نيسان/أبريل الماضي بعدما أصيبت بصواريخ من طراز نبتون.
أدت ضربة روسية على مدينة خاركيف إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل وجرح 16 آخرين بحسب ما ذكرته خدمة الطوارئ الوطنية في أوكرانيا. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كلمة الليلية إن مجموعة من الشقق السكنية دُمرت بالكامل بسبب الضربة وأضاف "لن نسامح.. سننتقم".
ونشرت وكالات عالمية صوراً لعمال الإنقاذ وهم في صدد البحث عن ناجين مكان القصف.

مستشار زيلينسكي: الحرب وصلت إلى مرحلة من الجمود الاستراتيجي
قال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحرب وصلت إلى مرحلة من "الجمود الاستراتيجي".
وقال أوليكسي أريستوفيتش صباح الخميس إن روسيا حققت تقدماً ضئيلاً وفي بعض الأحيان كان الجيش الأوكراني هو الذي تقدم في الشهر الأخير من الحرب.
وقالت القوات الأوكرانية الخميس إنها صدّت هجوماً للجيش الروسي في منطقة خيرسون الجنوبية.
وأكدت الوزارة أيضاً أن القوات الروسية تنقل المزيد من الطائرات إلى شبه جزيرة القرم بعد الانفجارات التي هزّت قاعدتين عسكريتين فيها في الفترة الأخيرة.
وقالت الوزارة مساء الأربعاء "الروس ينقلون في حالة من الطوارئ طائراتهم ومروحياتهم إلى عمق شبه الجزيرة وإلى مطارات بداخل روسيا الفدرالية بعد الضربات الأخيرة في القرم".

غوتيريش يلتقي الخميس الرئيسين زيلينسكي وإردوغان في أوكرانيا
سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أوكرانيا اليوم، الخميس، لإجراء مباحثات تركز على صادرات الحبوب والمخاوف المتعلقة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
