ينهي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هذا السبت زيارة إلى الجزائر استمرت ثلاثة أيام، بعدما التقى بفنانين ورياضيين في مدينة وهران، قبل العودة مجدداً إلى الجزائر العاصمة للتوقيع على اتفاقية للشراكة وإعادة إطلاق العلاقات مع الرئيس عبد المجيد تبون.
ينهي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هذا السبت زيارة إلى الجزائر استمرت ثلاثة أيام، بعدما التقى بفنانين ورياضيين في مدينة وهران، قبل العودة مجدداً إلى الجزائر العاصمة للتوقيع على اتفاقية للشراكة وإعادة إطلاق العلاقات مع الرئيس عبد المجيد تبون.
وفي وهران زار ماكرون دير سانتا كروز المشرفة على خليج المدينة المتوسطية، ثم زار محل "ديسكو مغرب"، أحد الرموز التاريخية الأساسية لموسيقى الراي التي اشتهرت في ثمانينيات القرن الماضي في وهران، وانتشرت لاحقاً في جميع أنحاء العالم.
وكان ماكرون وصل إلى وهران غرب البلاد الجمعة، وهي إحدى مدن الجزائر المشهورة بانفتاحها، حيث تناول العشاء مع الكاتب والصحافي الجزائر كمال داود وغيره من الشخصيات الوهرانية.
"حماس"
قبل مغادرته العاصمة التقى الرئيس الفرنسي بمجموعة من رواد الأعمال الشباب وآخرين من الجمعيات، حيث تحدث الحاضرون عن مسألة تأشيرات الدخول إلى فرنسا وتراجع اللغة الفرنسية في الجزائر والخلاف حول الذاكرة بين الطرفين.
وكانت فرنسا استعمرت الجزائر لمدة 132 عاماً وحصلت على استقلالها عام 1962 بعد ثماني سنوات دامية.
وبعد أشهر من التوتر بين الطرفين المرتبط بالماضي، أعلن الرئيسان ماكرون وتبون منذ اليوم الأول للزيارة "ديناميكية جديدة في العلاقات" مستقبلاً. ويسوقع الاثنان إعلاناً مشتركاً، وهو ما يكن ضمن برنامج الرئيس الفرنسي بداية.
بحسب الإليزيه، إن الإعلان سيخص شراكة متجددة وملموسة وطموحة.
وكان الرئيس ماكرون أعلن الجمعة قبول بلاده 8 آلاف طالب جزائري جديد هذا العام، يضافون إلى 30 ألفاً يمنحون تأشيرات دخول سنوياً بهدف الدراسة في فرنسا. وكانت مسألة التأشيرات أزمة العلاقة بين باريس والجزائر حيث قررت الأولى في خريف 2021 خفض عدد التأشيرات المقدمة إلى الجزائريين إلى النصف لأسباب تتعلق بالرعايا الذين يتم ترحيلهم من فرنسا.