الحزب الاشتراكي الفرنسي يستعير قبعة ترامب

القبعة صنعت في الصين
القبعة صنعت في الصين Copyright  تويتر
Copyright  تويتر
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أثارت "قبعة ترامب الفرنسية" موجة من ردود الفعل، خصوصاً وأنها صنعت في الصين.

اعلان

أثارت قبعة للحزب الاشتراكي الفرنسي تستعير العبارة الشهيرة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً" الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً وأن التوجهات السياسية ومواقف رجل الأعمال بعيدة جداً عن توجهات الاشتراكيين.

وتباع القبعة خلال نشاط سياسي للحزب الذي ضعف حضوره السياسي كثيراً مؤخراً حيث حصلت مرشحته آن إيدالغو على 1.75 بالمئة فقط من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة. 

وبدأ النشاط الجمعة في إحدى الجامعات ويستمر ثلاثة أيام. وبيعت القبعة بعشرة يوروهات، وهي من صنع الصين، بحسب ما ذكره مراسل تلفزيون "بيه إف إم" المحلي. ولكن من غير المعروف ما إذا سيستمر بيعها بعد الجدل. 

وقال أحد المغردين ساخراً إن الحزب الاشتراكي يستخدم "هوية حزب يميل إلى اليمين المتطرف لإعطاء قيمة للهوية الاشتراكية الفرنسية" فيما قال آخر "رأينا حملات سياسية أفضل". 

وتساءل مغرد آخر "هل أنتم جديون، هل تعون ما تفعلونه؟".  

وقبيل الانتخابات العامة، تشكل في فرنسا تحالف انتخابي يضم اليسار الراديكالي (حزب فرنسا الأبية) برئاسة جان-لوك ميلانشون، إضافة إلى الحزب الاشتراكي والخضر بقيادة يانيك جادو. التحالف الذي تتقاطع توجهاته السياسية في كثير من المسائل، نجح في منع الرئيس إيمانويل ماكرون من الحصول على الأكثرية المطلقة في الجمعية الوطنية. 

وأقرّ زعيم الخضر بأن القبعة ليست مناسبة، خصوصاً وأنها صنعت في الصين، متسائلاً ما إذا كانت صنعت في مخيمات الإيغور الذين يتم إجبارهم على العمل بالسخرة. وقال جادو إن الخضر يعطون انتباهاً كبيراً لهذه التفاصيل مضيفاً "علينا أن لا نخطئ كي لا نصبح عرضة للانتقاد".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إعلان مشترك من أجل "شراكة متجددة وملموسة وطموحة" بين الجزائر وفرنسا

أسعار الكهرباء في فرنسا وألمانيا تسجل رقما قياسيا جديدا

ماكرون يرد على تراس: بريطانيا ستظل حليفا لفرنسا