يستمر حداد الدولة في المملكة المتحدة حتى وقت مبكر من صباح الإثنين حيث سيتم نقل نعش الملكة إلى كنيسة وستمنستر القريبة لإقامة الجنازة الدينية التي تختم 10 أيام من الحداد الوطني لأطول ملوك بريطانيا حكماً.
وصل الملك تشارلز الثالث إلى قصر باكنغهام الأحد لعقد اجتماع رسمي قصير بشأن مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية المقرر إقامتها الإثنين. وتمت دعوة حوالي 500 شخص من أفراد العائلة المالكة ورؤساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم لحضور الجنازة الدولية. ومساء السبت وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن وشخصيات بارزة أخرى إلى لندن لحضور الجنازة. في هذه الأثناء يواصل آلاف الأشخاص الانتظار في الطوابير أمام قاعة وستمنستر بالبرلمان على مدار الساعة لتقديم الاحترام أمام نعش الملكة، متحدين درجات الحرارة الباردة طوال الليل وساعات الانتظار الطويلة التي تصل إلى 17 ساعة.
يستمر حداد الدولة في المملكة المتحدة حتى وقت مبكر من صباح الإثنين حيث سيتم نقل نعش الملكة إلى كنيسة وستمنستر القريبة لإقامة الجنازة الدينية التي تختم 10 أيام من الحداد الوطني لأطول ملوك بريطانيا حكماً.
وبعد الصلاة في الدير، سيتم نقل نعش الملكة الراحلة عبر قلب لندن التاريخي على عربة نقل الأموات تجرها الخيول، قبل التوجه إلى وندسور، حيث سيتم دفنها إلى جانب زوجها الراحل الأمير فيليب ووالديها الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الأولى.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأحد النظرة الأخيرة على نعش الملكة إليزابيث الثانية في لندن. وبعد التحية الوداعية في قاعة وستمنستر، من المقرر أن يستقبل الملك تشارلز الثالث بايدن والإمبراطور الياباني ناروهيتو وغيرهما من القادة العالميين.