فنان صيني معارض يفسر مشهد إخراج الرئيس السابق هو جينتاو من قاعة الشعب الكبرى

آي ويوي في طوكيو خلال مؤتمر صحافي
آي ويوي في طوكيو خلال مؤتمر صحافي Copyright Richard A. Brooks / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يعتبر آي، البالغ من العمر 65 عاماً، وهو نجل شاعر يحترمه القادة الشيوعيون السابقون، أحد أشهر فناني الصين. ولكن بعد انتقاده الحكومة في 2011، سُجن 81 يوماً ثم سافر بعد سنوات إلى الخارج.

اعلان

قال آي ويوي، وهو فنان صيني معارض، في مؤتمر صحافي عقده بطوكيو، إن المسؤولين الصينيين أرادوا منع الرئيس الصيني السابق، هو جينتاو، من الاطلاع على وثائق تخص الدائرة المقربة من شي جين بينغ، تم الكشف عنها في نهاية مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني. 

وكان جينتاو تم إخراجه السبت الفائت من قاعة الشعب الكبرى رغماً عنه قبيل اختتام المؤتمر.

ونفت وسائل إعلام صينية رسمية أن يكون الرئيس السابق قد أخرج من القاعة، وقالت إنه شعر بوعكة صحية ولذا رافقه الحرس إلى الخارج، مضيفة أن حالته الصحية تحسنت.   

والسبت الماضي، طلب موظفون من هو جينتاو الذي ترأس الصين من 2003 إلى 2013 ويُعد إصلاحياً، أن ينهض من مقعده المجاور لمقعد الرئيس شي جين بينغ في الصف الأول في قاعة قصر الشعب.

وحاول موظف اقتياد الرئيس السابق البالغ من العمر 79 عاماً من ذراعه، لكنه رفض عدة مرات في مشهد مصور وقصير، شغل الصحافة العالمية. كما حاول جينتاو أن يأخذ معه وثائق كانت على طاولته، وتعود على ما يبدو إلى الرئيس، لكن شي جين بينغ تمسك بها.

وأكد آي أن جينتاو أخرج من القاعة "إذ تؤكد تلك الثواني المُصوّرة أنه لم يكن مسموحاً له بالاطلاع على الوثائق" مضيفاً أن "هذه الوثائق من المفترض أنها تحدد أسماء الأشخاص الذين سيؤلفون اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وأسماء العاملين في المكتب السياسي".

ورجّح آي أنه ربما كان هناك في السابق "صفقة" حول هذه الأسماء، وأن الأسماء تم تعديلها ولذا "كان جينتاو محبطاً وأراد الإمساك بالوثائق" ولكن الرئيس الحالي تمسك بها.    

ويعتبر آي، البالغ من العمر 65 عاماً، وهو نجل شاعر يحترمه القادة الشيوعيون السابقون، أحد أشهر فناني الصين. وساعد سابقاً في تصميم ملعب "عش الطائر" الشهير لأولمبياد بكين 2008.

ولكن بعد انتقاده الحكومة في 2011، سجن 81 يوماً ثم سافر بعد سنوات إلى الخارج. 

وأشار آي إلى أن "أكثر ما يضحك هو بقاء الجميع في مكانه كأن شيئاً لم يكن (عندما أخرج الرئيس السابق)"، مضيفاً "ذلك يظهر أن الحكومة المركزية العليا أو القادة لا يرحمون. لذا فإن دولة كبيرة، 1.4 مليار شخص، تخضع لسيطرة مجموعة من الأشخاص الذين لا يحترمون القواعد وليس لديهم حتى مشاعر شخصية أو عواطف".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مستلهما من بيكاسو.. الأنغولي مامبويا يرسم لوحات تروي تاريخ وثقافة بلاده

الحزب الشيوعي الصيني يدرج رفضه استقلال تايوان في ميثاقه ويوافق على تعديلات في دستوره

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا