شدد لافروف على الشراكة التاريخية بين روسيا والحضارة الإسلامية وقال إن روسيا تتطلع إلى تعزيز التعاون مع دول المنظمة على جميع الصعد.
التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الإثنين، بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الذي أكد في مؤتمر صحافي دعمه لجميع الجهود المبذولة لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
ويزور طه موسكو في "زيارة عمل" تستمر لثلاثة أيام.
وقال طه في المؤتمر جاء بعد المباحثات بين الطرفين إن "الدول الأعضاء في المنظمة تدعو إلى تحقيق السلام بين موسكو وكييف وتقوم بخطوات للمساعدة في هذا الاتجاه".
وأشار طه إلى الجهود التي تبذلها كل من تركيا والإمارات بهدف إيجاد مخرج سياسي من الحرب، مشدداً على ضرورة معالجة النزاع "عن طريق المفاوضات إذ يصب ذلك في مصلحة جميع دول المنطقة".
وبحسب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 بلداً، فإن الطرفين تطرقا إلى مسألة الأمن الغذائي والقضية الفلسطينية والتعاون بين العالم الإسلامي وروسيا.
من جهته أكد لافروف أن روسيا تتطلع إلى تعزيز التعاون على جميع الصعد مع دول منظمة التعاون الإسلامي. وقال لافروف إن "روسيا ودول الحضارة الإسلامية شركاء موثوق بهم منذ فترة طويلة"، معرباً عن تقديره لاستقلال دول العالم الإسلامي والتزامها بمبادئ القانون الدولي.
وأكد لافروف أيضاً أن موسكو ملتزمة بالقرارات الدولية لحل النزاع في الشرق الأوسط، وهي تسوية تقوم على مبدأ حل الدولتين. وشدد لافروف على أهمية تحقيق التسوية بناء على القرارات الشرعية الأممية ومبادرة السلام العربية.