سلوفينيا تنتخب رئيسها والمحافظون يتطلعون إلى الثأر
صوت السلوفينيون الأحد لانتخاب رئيسهم، وهو منصب بروتوكولي، في ظل تطلع المحافظين إلى الثأر من هزيمتهم الفادحة في الانتخابات التشريعية في نيسان/أبريل.
وتصدر السباق وزير الخارجية السابق انزه لوغار. ووفقا للنتائج شبه النهائية المتعلقة بفرز 99,9% من الأصوات، حصل السياسي المحافظ البالغ من العمر 46 عامًا على ما يقرب من 34% من الأصوات، مقابل أقل من 27% للمحامية ناتاسا بيرك موسار (54 عاما).
وسيعود ناخبو الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة إلى صناديق الاقتراع في 13 تشرين الثاني/نوفمبر للاختيار بينهما.
ويخوض لوغار الانتخابات كمرشح مستقل على أمل جذب الناخبين من جميع الأطراف، إلا أنه يُعد أحد أعمدة الحزب الديمقراطي السلوفيني، حزب رئيس الوزراء السابق يانيس يانشا الذي أطيح به في الربيع بعد ولاية أثارت جدلا تخللتها تظاهرات عدة.
وتأمل المحامية ناتاسا بيرتش موسار (54 عاماً) أن تصبح أول امرأة تشغل منصب الرئاسة في هذا البلد الذي كان جزءاً من يوغوسلافيا السابقة، وانضم إلى الاتحاد الأوروبي في العام 2004.
واشتهرت المسؤولة السابقة لهيئة حماية البيانات السلوفينية بتمثيل مصالح السيدة الأولى للولايات المتحدة السابقة ميلانيا ترامب، المتحدرة من سلوفينيا.
وبعد تعرضها للانتقادات بسبب الأنشطة الاستثمارية المربحة لزوجها، نالت دعم ميلان كوكان، أول رئيس لسلوفينيا المستقلة في العام 1991.
كذلك يدخل السباق الديمقراطي الاشتراكي ميلان برغليس (55 عاماً). وهو نائب في البرلمان الأوروبي يحظى بدعم رئيس الوزراء الليبرالي روبرت غولوب الذي فاز على يانشا في نيسان/أبريل.
دعي نحو 1,7 مليون ناخب للتصويت في هذه الانتخابات.
ويخلف الفائز بوروت باهور (58 عاما) الذي أمضى ولايتين مدة كل منهما خمس سنوات.
ويتابع باهور الملقب بالرئيس "إنستغرام"، عضو الحزب الاشتراكي الديموقراطي، أكثر من 134 ألف مشترك على شبكة التواصل الاجتماعي، حيث غالبًا ما ينشر صورًا خاصة.