زيلينسكي يتعهد بعدم التخلي عن "سنتيمتر واحد" لروسيا في شرق أوكرانيا
تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بألا تتخلى قواته ولو عن "سنتيمتر واحد" في المعارك الدائرة للسيطرة على منطقة دونيتسك الشرقية بينما تحدث مسؤولون عينتهم روسيا عن اقتحام قوات أوكرانية بلدة جنوبية بالدبابات.
تقع النقاط المحورية للصراع في المنطقة الصناعية في دونيتسك حول بلدات باخموت وسوليدار وأفدييفكا، مسرح أعنف قتال في أوكرانيا منذ غزو القوات الروسية لها في أواخر فبراير شباط.
وقال زيلينسكي في خطابه المصور ليل الثلاثاء "المحتلون لا يزالون نشطين للغاية- عشرات الهجمات كل يوم".
وأضاف "إنهم يتكبدون خسائر كبيرة للغاية. لكن الأمر لا يزال كما هو - التقدم صوب الحدود الإدارية لمنطقة دونيتسك. لن نتخلى عن سنتيمتر واحد من أرضنا".
والمنطقة واحدة من أربع أعلنت روسيا أنها ضمتها في أواخر سبتمبر أيلول. والقتال مستمر هناك بين الجيش الأوكراني وقوات تعمل بالوكالة عن روسيا منذ عام 2014، وهو العام نفسه الذي ضمت فيه موسكو شبه جزيرة القرم في الجنوب.
بايدن: انسحاب روسيا من خيرسون يُظهر أن جيشها لديه "مشاكل حقيقية"
قال الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء إن انسحاب روسيا من مدينة خيرسون الاستراتيجية الأوكرانية يُظهر أن جيشها يعاني من "مشاكل حقيقية" في الحرب.
وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض قال بايدن إن الانسحاب يشكل "دليلا على مواجهة روسيا والجيش الروسي مشاكل حقيقية".

زيلينسكي: أوكرانيا تتعاطى "بحذر شديد" مع إعلان روسيا سحب قواتها من خيرسون
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أن كييف تتعاطى "بحذر شديد" مع إعلان روسيا سحب قواتها من مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية "العدو لا يعطينا هدايا ولا يقدّم +بوادر حسن نية+، نحن نفوز بكل شيء"، مضيفا "لذا نحن نمضي قدما بحذر شديد، من دون عواطف ومن دون مخاطر لا داعي لها، من أجل تحرير كامل أرضنا ولكي نحد بأكبر قدر ممكن من الخسائر".
كييف تؤكد أنها لا ترى "أي مؤشر" على انسحاب القوات الروسية من خيرسون
أعلنت كييف الأربعاء أنها لا ترى "أي مؤشر" حتى الآن على انسحاب القوات الروسية من خيرسون، المدينة الرئيسية التي احتلّها الروس منذ الأيام الأولى لغزوهم أوكرانيا والتي تشهد منذ أسابيع هجومًا مضادًا أوكرانيًا.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك "لا نرى أي مؤشر على أن روسيا تغادر خيرسون بدون قتال. لا يزال جزء من (القوات) الروسية في المدينة" الواقعة في جنوب أوكرانيا، معتبرًا أن تصريحات موسكو المتلفزة ليست سوى "مسرحية".
الأمين العام للناتو: أوكرانيا تحظى بدعم أميركي "قوي من الحزبين"
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أن أوكرانيا تحظى بـ"دعم قوي" من جانب الولايات المتحدة مهما كان الحزب الفائز في انتخابات منتصف الولاية التي أظهرت نتائجها الأولية أن الجمهوريين في موقع جيد للفوز بالغالبية في مجلس النواب.
وقال ستولتنبرغ للصحافة بعد لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن، "من الواضح جدًا أن هناك دعمًا قويًا من الحزبين في الولايات المتحدة لمواصلة تقديم دعم لأوكرانيا، وهذا الأمر لم يتغيّر".
مقتل مسؤول كبير بالاحتلال الروسي في خيرسون بحادث سير
قتل مسؤول كبير في سلطات الاحتلال الروسي في مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا الأربعاء في حادث سير، على ما ذكر زعيم روسي، في خضم هجوم مضاد تشنه كييف في هذه المنطقة.
أكد فلاديمير سالدو رئيس الإدارة الإقليمية في خيرسون التي عيّنتها موسكو، "أعلن ببالغ الحزن مقتل كيريل ستريموسوف في منطقة خيرسون ... في حادث سير".
في الأشهر الأخيرة، تم استهداف العديد من المسؤولين الذين عينتهم موسكو في هجمات، بعضها مميت، نسبها الكرملين إلى الاستخبارات الأوكرانية التي تعمل في الصفوف الخلفية للعدو.
منذ الاستيلاء على منطقة خيرسون في مطلع آذار/مارس، كان كيريل ستريموسوف أحد المتحدثين الرسميين لقوات الاحتلال الروسية الأكثر اندفاعاً. وكان كثيراً ما يتحدث لوسائل الإعلام الموالية للكرملين ومؤيداً كبيراً للحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

روسيا تأمر بانسحاب قواتها من مدينة خيرسون الأوكرانية
أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء بانسحاب القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون الأوكرانية التي تتضمن عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسها وتتعرّض لهجوم مضاد أوكراني.
وقال شويغو على التلفزيون "نفّذوا انسحاب الجنود"، وذلك بعد اقتراح في هذا الاتجاه من جانب قائد العمليات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين الذي أقرّ بأنه ليس قرارًا "سهلًا".
إيران مستعدة لأداء دور في "وضع حد" للحرب بين روسيا وأوكرانيا
أبدت إيران استعدادها للمساهمة في "وضع حد" للحرب بين موسكو وكييف، وفق ما أبلغ أمين مجلسها الأعلى للأمن القومي علي شمخاني نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في طهران الأربعاء.
وتأتي زيارة المسؤول الروسي في ظل تقارب تشهده منذ أشهر علاقات طهران وموسكو الخاضعتين لعقوبات أميركية.
كما تأتي بينما تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف أوكرانية أبرزها منشآت الطاقة. وبعدما نفت إيران مرارا إرسال أسلحة الى أي طرف "للاستخدام في الحرب"، أقرت للمرة الأولى الأسبوع الماضي بتزويد روسيا طائرات كهذه قبل بدء الحرب في أواخر شباط/فبراير.
روسيا تربط تمديد اتفاق البحر الأسود بتسهيل صادراتها من الحبوب والأسمدة
قالت روسيا يوم الأربعاء إنها لا ترى أي تقدم حتى الآن في تسهيل صادراتها من الأسمدة والحبوب وهو جزء من اتفاق البحر الأسود للحبوب تعتبره موسكو أساسيا لتمديد المبادرة فيما بعد الأسبوع المقبل.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضعان عقبات أمام الصادرات الروسية، وأضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت روسيا ستمدد مشاركتها في المبادرة.
“With reasonable men, I will reason; with humane men I will plead; but to tyrants I will give no quarter, nor waste arguments...”
— Defense of Ukraine (@DefenceU) November 9, 2022
William Lloyd Garrison
Total combat losses of the enemy from Feb 24 to Nov 9: pic.twitter.com/iQlefhCAZD
2️⃣5️⃣9️⃣ days of full-scale Russia’s war on #Ukraine.
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) November 9, 2022
Information on #Russian invasion.
Losses of #Russia’s armed forces in Ukraine, November 9. pic.twitter.com/WcCH6qMUBS