المجلس العسكري في مالي يوقف أنشطة المنظمات غير الحكومية التي تمولها فرنسا

أعلن المجلس العسكري في مالي مساء الإثنين حظر أنشطة كل المنظمات غير الحكومية التي تمولها أو تدعمها فرنسا، بينها تلك التي تعمل في المجال الإنساني.
وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عزا رئيس الوزراء الانتقالي الكولونيل عبدالله مايغا هذا القرار، إلى إعلان باريس أخيرا تعليق مساعدتها العامة للتنمية في مالي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية قبل أيام، وقف باريس مساعداتها التنموية لمالي بعد ثلاثة أشهر من إنهاء سحب قواتها من البلاد، على خلفية مزاعم باستعانة باماكو بمقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية.
وقال مصدر في الوزارة "بالنظر إلى سلوك رئيس المجلس العسكري وتحالفه مع مرتزقة فاغنر الروس، فقد علقنا مساعداتنا التنموية العامة لمالي".
وتوترت العلاقات بين فرنسا ومستعمرتها السابقة منذ الانقلاب العسكري قبل عامين، مع ابتعاد المجلس العسكري الجديد بقيادة أسيمي غويتا عن باريس لصالح تعميق علاقاته مع روسيا - على الرغم من نفي حكومته التعاقد مع فاغنر.
وردت فرنسا هذا العام بسحب قواتها من عملية برخان المخصصة لدعم خمس دول في منطقة الساحل ضد الجهاديين، وأعلنت منذ ذلك الحين عن مراجعة استراتيجية لوجودها العسكري في غرب إفريقيا.