قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، الخميس، إن روسيا تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن جميع النزاعات المسلحة تنتهي بمفاوضات دبلوماسية.
توجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى خط الجبهة في أوكرانيا لتفقد مواقع الجيش الروسي على ما أعلنت وزارته الخميس، في ثاني زيارة من هذا النوع يعلن عنها في أقل من أسبوع. وأوضحت الوزارة عبر تلغرام قائلة: "في الصفوف الأمامية تفقد (شويغو) ظروف انتشار الطواقم والعتاد العسكري" و"تفقد مناطق انتشار الوحدات العكسرية وظروف الإيواء والتدفئة"، مرفقة الرسالة بمقطع مصور يظهر وزير الدفاع.
إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للكونغرس الأمريكي أمس الأربعاء، إن المساعدات التي وافق عليها لمساعدة بلاده في محاربة الغزو الروسي، والتي وصلت قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات، ليست إحسانا بل هي استثمار في الأمن العالمي.
وفي أول زيارة له خارج بلاده منذ بدء الحرب في فبراير شباط، أخبر زيلينسكي المشرعين في غرفة مجلس النواب أنه يأمل أن يواصلوا دعم أوكرانيا على أساس تأييد الحزبين، وهي مسألة مهمة إذ سيسيطر الجمهوريون على الأغلبية في المجلس يوم الثالث من يناير كانون الثاني.
وقال زيلينسكي الذي كان مرتديا زيه زيتوني اللون الذي تميز به خلال 300 يوم من الصراع: "أموالكم ليست إحسانا، إنها استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية".
وبعد اجتماعه في البيت الأبيض مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن، احتاج زيلينسكي لأن يلقى خطابه صدى لدى الجمهوريين في مجلس النواب، الذين أعربوا عن شكوك متزايدة في الاستمرار في إرسال مساعدات كبيرة إلى أوكرانيا.
وقوبل وصول زيلينسكي بترحيب حماسي صاخب في القاعة شبه الممتلئة. ورفع ثلاثة مشرعين علما أوكرانيا كبيرا لدى دخوله.
وقال زيلينسكي "إنه لشرف عظيم لي أن أكون في الكونغرس الأمريكي وأتحدث إليكم وإلى جميع الأمريكيين. في مواجهة كل سيناريوهات الدمار والكآبة، لم تسقط أوكرانيا. أوكرانيا لا تزال على قيد الحياة".
وأضاف "لقد هزمنا روسيا في معركة الفوز بعقول العالم".
${title}
البث المباشر انتهى
بوتين يطلب من شركات الدفاع زيادة إنتاج الأسلحة لحرب أوكرانيا
طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، إن الحرب الروسية في أوكرانيا تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة ما أسماه التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية.
وأضاف "المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن".
وأردف "من المهم أيضا تحسين الخصائص الفنية للأسلحة والمعدات التي يستخدمها مقاتلونا بشكل كبير بناء على الخبرة القتالية التي اكتسبناها".
وانسحبت موسكو من نصف الأراضي التي احتلتها في أوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير شباط.
أوكرانيا تقدّر تراجع حصادها من الحبوب بنحو 40 بالمئة عام 2022
أعلن مسؤول أوكراني الجمعة لوكالة فرانس برس أنّ حصاد البلاد من الحبوب انخفض بنحو 40 بالمئة على أساس سنوي بسبب الغزو الروسي.
وقال رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرغي إيفاشينكو "نتوقع محصول حبوب يتراوح بين 65 و66 مليون طن" بحلول نهاية العام، بعد محصول قياسي بلغ 106 ملايين طن العام الماضي.
وأضاف أنّ "السبب الرئيسي هو الحرب" التي أدّت إلى نقص الوقود وأعاقت البذر.
وأوكرانيا مصدّر رئيسي للحبوب لكنّ الغزو الروسي الذي بدأ في 24 شباط/فبراير عطّل التصدير مع وجود 20 مليون طن من الحبوب عالقة في موانئ البلاد.
وتابع إيفاشينكو "أغلقت الموانئ... كسر ذلك الحلقة" بقطعه مصدر دخل المزارعين.
وأوضح أنّ "ذلك، والحرب بالطبع، يعني أنّ المزارعين لم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء الأسمدة مع انخفاض مردودهم".
زيلينسكي: أوكرانيا تتطلع إلى تواجد دبلوماسي أكبر في إفريقيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة إن كييف ستعزز وجودها في أفريقيا العام المقبل من خلال فتح عشر سفارات جديدة وتعزيز علاقاتها التجارية مع دول القارة.
وتحاول أوكرانيا حاليا حشد الدول الأفريقية للدفاع عن قضيتها في الوقت الذي تواجه فيه الغزو الروسي الشامل، وتأمل في تحقيق ذلك جزئيا من خلال تشجيع مبادرة الحبوب الإنسانية للتخفيف من حدة الجوع في البلدان المعرضة بشدة للخطر.
وتسبب الحصار الروسي لصادرات أوكرانيا الزراعية عبر البحر الأسود في حدوث نقص عالمي في الحبوب والأسمدة في وقت سابق من هذا العام مما عرض حياة الملايين للخطر قبل أن يخفف اتفاق بوساطة الأمم المتحدة هذا الحصار إلى حد ما في يوليو تموز.
وقال زيلينسكي أمام تجمع للدبلوماسيين في كييف "نعمل على إصلاح علاقاتنا مع عشرات الدول الأفريقية. سنحتاج إلى تعزيز هذه (العلاقات) العام المقبل".
دعوى في روسيا ضدّ بوتين لاستخدامه كلمة "حرب" لوصف الهجوم على أوكرانيا
أعلن عضو مجلس بلدي في روسيا أنّه تقدّم بدعوى قضائية ضدّ الرئيس فلاديمير بوتين يتّهمه فيها بنشر "معلومات مغلوطة" حول الجيش بسبب استخدام سيّد الكرملين كلمة "حرب" في معرض حديثه عن العملية العسكرية التي تشنّها قواته في أوكرانيا.
والخميس استخدم الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحافي كلمة "حرب" في معرض التأكيد على أنه يريد انتهاء النزاع في أوكرانيا "في أقرب وقت" ممكن.
وبدأ التدخّل العسكري الروسي في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، لكنّ تسميته الرسمية في روسيا هي "عملية عسكرية خاصة".
وأصدرت السلطات الروسية قانوناً يلحظ إنزال عقوبات مشدّدة بالحبس بحقّ كلّ من ينشر معلومات "مغلوطة" حول الجيش الروسي.
وإلى الآن أدين كثر بتهمة نشر معلومات مغلوطة حول الجيش، ولا سيّما بسبب وصفهم النزاع الدائر في أوكرانيا بأنّه "حرب".
أمريكا توافق على مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 45 مليار دولار بينها صواريخ باتريوت
من المتوقع أن يوافق المشرعون الأمريكيون على حزمة مساعدات بقيمة 45 مليار دولار لأوكرانيا يوم الجمعة مع عودة الرئيس فولوديمير زيلينسكي من واشنطن حاملا وعدا بالحصول على صواريخ باتريوت للمساعدة في صد الغزو الروسي.
وتأتي المساعدة العسكرية والاقتصادية، وهي جزء من مشروع قانون أوسع للإنفاق الحكومي، بعد مساعدة أمريكية بقيمة نحو 50 مليار دولار أرسلتها إلى أوكرانيا هذا العام، بالإضافة إلى عقوبات فرضها الغرب على روسيا تتضمن الآن سقفا على أسعار النفط الروسي.
وردت روسيا على فرض حد أقصى للسعر يوم الجمعة بالتهديد بخفض إنتاجها من النفط ما بين خمسة وسبعة بالمئة مطلع العام المقبل، بوقف المبيعات للدول التي تدعم الإجراء الذي يسعى للحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب.
ولطالما سعى زيلينسكي إلى الحصول على صواريخ باتريوت للمساعدة في التصدي للضربات الجوية الروسية التي لا تكل والتي دمرت مدنا وبلدات وقرى خلال عشرة أشهر من صراع ضار تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
زيلينسكي بحاجة لانتصار عسكري لتعزيز الدعم الغربي بعد زيارته واشنطن
في واشنطن، قدم فولوديمير زيلينسكي صورا لكتب ووعودا، لكن محللين يرون أن أوكرانيا لا تستطيع فعلا إقناع الولايات المتحدة والغرب بمواصلة دعمها، إلا في ساحة المعركة.
جاءت الرحلة القصيرة الأربعاء للرئيس الأوكراني الذي لم يغادر بلاده منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير "في أحلك الأوقات لأن ذكرى انتصار خيرسون (مدينة في الجنوب احتلها الروس واستعادها الجيش الأوكراني في تشرين الثاني/نوفمبر) تخمد وكلفة الحرب مستمرة في الارتفاع" على حد قول مايكل هورويتز الخبير في القضايا الأمنية في مجموعة "لو بيك".
ويؤكد هذا الخبير أن "هذه الزيارة تهدف إلى زرع الأمل، ومن هذه الزاوية يعتبر زيلينسكي محاورًا ممتازًا".
وستبقى في الأذهان صورة الرئيس الأميركي جو بايدن ببزته الكحلية وربطة عنقه بألوان علم أوكرانيا ويده على كتف فولوديمير زيلينسكي بقميصه الكاكي وحذائه الثقيل وهما يسيران بين أعمدة البيت الأبيض.
والأمر ينطبق على صورة الرئيس الأوكراني الذي أشاد به الكونغرس الأميركي، وهو يرفع علمًا كبيرًا باللونين الأزرق والأصفر في القاعة جلبه من الجبهة.
وأكد الرئيس الأميركي مرات عدة أن واشنطن ستدعم كييف "طالما لزم الأمر".
ووعد فولوديمير زيلينسكي بصفته قائدا حربيا بأن أوكرانيا "لن تستسلم أبدًا" مؤكدا أن مساعدتها "ليست صدقة بل استثمار في الأمن والديموقراطية العالميين".
الكرملين: إحراز تقدم كبير في نزع سلاح أوكرانيا
قال الكرملين يوم الجمعة إنه تم إحراز "تقدم كبير" نحو "نزع سلاح" أوكرانيا، وهو أحد الأهداف التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما أطلق حربه على كييف قبل عشرة أشهر.
واستعرض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التقدم العسكري الروسي عندما سئل خلال إحاطة صحفية عن تصريحات بوتين الذي قال يوم الخميس إن قدرات أوكرانيا الدفاعية قريبة من الصفر.
ورد بيسكوف "يمكن القول إن هناك تقدما كبيرا نحو نزع السلاح".
وتضررت القدرات الدفاعية لأوكرانيا، أي الصناعات العسكرية، بشدة بسبب الضربات الصاروخية الروسية.
إلا أن الغرب يمد أوكرانيا بأسلحة تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع بإمدادها بنظام دفاع جوي أمريكي من طراز باتريوت ووعد بمواصلة الدعم.
ووصف بوتين نظام باتريوت بأنه "قديم للغاية"، وقال إن روسيا ستتكيف معه.

وبعد تكبدها سلسلة من الهزائم ضمن ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة"، تبحث روسيا عن نصر ميداني في شرق أوكرانيا حيث تحاول قواتها السيطرة على مدينة باخموت الصغيرة منذ شهور.
وقال بوتين يوم الخميس إنه يريد إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وإن هذا يتعين أن يحدث من خلال الوسائل الدبلوماسية. إلا أن الولايات المتحدة تقول إنه لم يظهر أي مؤشر على الإطلاق على استعداده للتفاوض.
وذكر بيسكوف أنه لا علم لدى روسيا بخطة سلام أوكرانية أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن كييف تستعد لطرحها في فبراير شباط.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتجاهل حتى الآن "حقائق" الوضع، في إشارة إلى إعلان روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها بشكل جزئي، وهي خطوة رفضتها كييف والغرب وأكدت أنها غير قانونية.
السفير الروسي في واشنطن: خطر الصدام بين أمريكا وروسيا "كبير"
ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن السفير الروسي إلى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف قال يوم الجمعة إن خطر وقوع صدام بين الولايات المتحدة وروسيا "كبير".
ونقلت تاس عنه قوله إن من الصعب القول متى ستستأنف محادثات بشأن حوار استراتيجي بين الجانبين لكنه أشار إلى أن المحادثات بشأن تبادل سجناء "فعالة" وستستمر.

زيلينسكي يعود إلى كييف
نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو يوم الجمعة يقول فيه إنه عاد إلى عمله في كييف بعد زيارته لواشنطن هذا الأسبوع.
وقال في الفيديو المنشور على قناته على تطبيق تيليجرام "أنا في مكتبي. نعمل من أجل النصر".

دبلوماسي روسي: يجب على مدربي حلف الأطلسي مغادرة أوكرانيا قبل بدء المحادثات
قال دبلوماسي روسي كبير يوم الجمعة إن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا لا يمكن أن تتم في ظل بقاء مدربين من حلف شمال الأطلسي و "مرتزقة" في أوكرانيا وبينما تتواصل إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وفي مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء المملوكة للدولة، قال ألكسندر دارتشيف رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها "إلى أن يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل لنظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، وينسحب الجنود/المرتزقة/المدربون التابعون لأمريكا وحلف شمال الأطلسي".
وتشير روسيا عادة إلى المتطوعين الأجانب الذين يقاتلون مع الجيش الأوكراني على أنهم "مرتزقة".
وخلال الأسابيع الماضية أكد المسؤولون الروس بشكل متزايد على انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتما بالتوصل إلى تسوية سلمية.
وفي تصريحاته، قال دارتشيف إن المحادثات يجب أن يسبقها "الاعتراف بالحقائق التي حددناها على الأرض"، في إشارة واضحة إلى سيطرة روسيا على أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها.
نوفاك: روسيا قد تقلص إنتاج النفط ردا على سقف الأسعار
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي يوم الجمعة إن غاز بلاده رخيص ولا يزال مطلوبا وإن قرارا بشأن مركز محتمل للغاز في تركيا سيتخذ في 2023.
وخلال مقابلة مع التلفزيون الروسي قال نوفاك إن من السابق لأوانه مناقشة نتائج تحقيق جار في الأضرار التي لحقت بخطي نورد ستريم لأنابيب الغاز في سبتمبر أيلول.
وأضاف نوفاك إن روسيا قد تقلص إنتاجها من النفط بما يتراوح بين خمسة وسبعة بالمئة في أوائل عام 2023، فيما ترد على فرض حدود قصوى لأسعار خامها ومنتجاتها النفطية بوقف المبيعات للدول التي تدعم تلك الحدود.
وأوضح نوفاك أن التخفيضات قد تتراوح بين 500 ألف و700 ألف برميل يوميا، كاشفا لأول مرة تفاصيل عن الرد الروسي على سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا حدا أقصى لسعر النفط الروسي يبلغ 60 دولارا للبرميل وبدأ سريانه في الخامس من ديسمبر كانون الأول. وجاء ذلك إضافة إلى الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي المنقولة بحرا وتعهدات من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا باتخاذ إجراء مماثل.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إنه سيصدر مرسوما خلال الأسبوع المقبل يفصل رد موسكو على سقف الأسعار.
وقال نوفاك إن المرسوم سيحظر مبيعات النفط والمنتجات النفطية للدول التي تنضم إلى سقف الأسعار والشركات التي تطالب بتطبيقه.
النفط يصعد بفضل الانخفاض المتوقع في الصادرات الروسية
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وسط توقعات انخفاض صادرات الخام الروسية من منطقة البلطيق خلال الشهر الجاري، مما يهدئ المخاوف من أن تؤدي عاصفة شتوية عاتية في الولايات المتحدة للقضاء على نمو الطلب على الوقود في موسم العطلات.
وبحلول الساعة 0148 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 88 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 81.86 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا، أو 1.2 بالمئة، إلى 78.41 دولار للبرميل.
وقد تتراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق 20 بالمئة في ديسمبر كانون الأول مقارنة بالشهر السابق بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عقوبات وسقفا لأسعار الخام الروسي، وذلك وفقا لمتعاملين وحسابات رويترز.
وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا "أسعار الخام أعلى إذ يركز المتعاملون في الطاقة على استجابة موسكو للحد الأقصى لأسعار النفط الروسي دون التركيز كثيرا على إلغاء آلاف الرحلات الجوية التي ستعطل السفر في العطلات".
وتقرر إلغاء أكثر من 4400 رحلة جوية في الولايات المتحدة على مدار يومين بسبب العاصفة الشتوية بالتزامن مع موسم السفر لقضاء العطلات الذي يتوقع البعض أن يكون الأكثر ازدحاما على الإطلاق.

وقد تؤدي العاصفة الثلجية لتغيير خطط أصحاب السيارات للسفر بها في عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مما يحد من استهلاك البنزين.
ومع ذلك، قد يرتفع الطلب على زيت التدفئة إذ من المتوقع أن يتسبب الطقس القاسي في انقطاع التيار الكهربائي.
وقال مويا "ستؤدي العاصفة الثلجية إلى خيبة أمل الكثيرين من المسافرين، لكنها تظهر أننا نقترب من سلوكيات السفر العادية".
ويتجه برنت والخام الأمريكي لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية، بدعم من توقعات انتعاش الطلب على النفط في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم.
ولكن زيادة إصابات كوفيد-19 في البر الرئيسي للصين والمخاوف حيال الرفع الجديد لأسعار الفائدة في العالم والركود الذي يحد من استهلاك الوقود كلها عوامل أدت لكبح مكاسب أسعار النفط.
وقال مويا "لا يزال التفاؤل قويا بأن إعادة الفتح (في الصين) ستستمر وتؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الطلب".
الكونغرس الأمريكي يمضي قدما في إقرار مشروعي قانونين ضد مجرمي الحرب والنخبة الروسية
يبدو أن مشروعي قانونين يمنحان وزارة العدل الأمريكية أدوات إضافية لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم حرب ورجال الأعمال الروس المتمتعين بالنفوذ على وشك أن يصبحا قانونين، بعد مسعى في اللحظة الأخيرة من مجموعة مشرعين من الحزبين هذا الأسبوع.
ووافق مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس على مشروع قانون يوسع اختصاص وزارة العدل فيما يتعلق بملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، بعد أن حصل على موافقة مجلس الشيوخ يوم الأربعاء. وسينتقل الآن إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليه ليصبح قانونا.
مشروع القانون، الذي يُعرف باسم (قانون العدالة لضحايا جرائم الحرب)، يسمح لوزارة العدل بتوجيه تهم ارتكاب هذه الجرائم لأشخاص في الولايات المتحدة، بغض النظر عن مكان وقوع الجريمة.
ويسمح القانون الحالي بالمقاضاة فقط عندما تحدث جريمة الحرب في الولايات المتحدة أو عندما يكون الضحية أو الجاني أمريكيا.
وقال ميكولا مورسكي، مدير الشؤون الحكومية في رازوم، وهي جماعة تأييد لأوكرانيا، "أعتقد أنها بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح".
وتابع "إننا نتخذ في الواقع خطوات ملموسة للتأكد من أننا نستخدم نظام العدالة لتعزيز قيمنا".

وأقر مجلس الشيوخ مشروع قانون آخر يسمح لوزارة العدل بنقل الأصول المصادرة من النخبة الروسية الثرية صاحبة النفوذ إلى أوكرانيا في بعض الحالات، وتم تمريره كتعديل لمشروع قانون التمويل السنوي للكونجرس. وينص على نقل هذه الأصول أولا إلى وزارة الخارجية التي توزعها الأموال بدورها كمساعدات خارجية.
ويتجه مشروع قانون التمويل بأكمله، الذي يتضمن 44.9 مليار دولار مساعدات إضافية لأوكرانيا في زمن الحرب، الآن إلى مجلس النواب حيث من المتوقع تمريره ليصبح قانونا.
وروجت جماعات دعم أوكرانيا بشكل مكثف للقانونين. ويأتي المضي قدما في إقرارهما بعد يوم من خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالكونجرس وعبر فيه عن أمله في أن يواصل المشرعون الأمريكيون دعم كييف بتأييد من الحزبين.
نائب رئيس وزراء روسيا السابق يقول إنه بحاجة لعملية بعد إصابته في أوكرانيا
قال دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي السابق يوم الخميس إنه يحتاج للخضوع لعملية جراحية بعد إصابته في انفجار بمنطقة تحتلها روسيا في أوكرانيا، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات على مسؤولين موالين لموسكو.
وفي وقت سابق، قالت السلطات في جزء تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا إن مسؤولا محليا قتل يوم الخميس في هجوم بسيارة ملغومة.
وأصيب روغوزين، وهو أيضا الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية، يوم الأربعاء عندما أصابت قذائف أوكرانية الفندق الذي يقيم فيه في دونيتسك، وهي مدينة يسيطر عليها وكلاء لروسيا منذ عام 2014.
وقال روغوزين على تطبيق تيليجرام "أصبت بجروح. قطعة من المعدن أبعادها ثمانية وستة مليمترات دخلت فوق لوح الكتف الأيمن. يجب أن أخضع لعملية. أصيب أيضا عدد من الأشخاص كانوا قريبين مني".

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن أحد مساعدي روغوزين قوله إنه سيُنقل إلى موسكو بعدما قرر الأطباء المحليون أن العملية الجراحية محفوفة بالمخاطر.
وقال مسؤولون إن القذائف أصابت الفندق أمس الأربعاء قبل اجتماع لروغوزين، المعني بتقديم المشورة الأمنية في المنطقة. وذكرت تقارير إعلامية أوكرانية أن شخصين قتلا.
وفي خيرسون، ألقى مسؤولون بمسؤولية قتل المسؤول المحلي آندري شتيبا على "إرهابيين أوكرانيين".
ولم يصدر تعليق بعد من السلطات الأوكرانية على أي من الواقعتين.
ووصفت تقارير في وسائل إعلام أوكرانية شتيبا بأنه "من المحتلين" وبأنه تواطأ مع القوات الروسية.
وشتيبا هو الأحدث بين عدد من المسؤولين الذين عينتهم روسيا وقتلوا في ظروف غامضة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني لقي كيريل ستريموسوف نائب رئيس الإدارة المحلية المعينة من روسيا في خيرسون حتفه في حادث سير بينما قُتل أو أُصيب مسؤولون آخرون عينتهم روسيا في انفجارات قنابل.
بلينكن يشكر تركيا لعملها على استمرار مبادرة حبوب البحر الأسود
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن وجه الشكر لأنقرة على جهودها لضمان استمرار مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة، وذلك في مكالمة هاتفية يوم الخميس مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وأضافت الوزارة أن الوزيرين شددا على أهمية وحدة حلف شمال الأطلسي في دعم الدفاع الأوكراني ضد الغزو الروسي، مضيفة أن بلينكن أعرب أيضا عن قلقه إزاء الوضع في سوريا.
وكالة: كوريا الشمالية تنفي تقريرا إعلاميا عن تقديمها ذخائر لروسيا
نفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية تقريرا إعلاميا ذكر أنها قدمت ذخائر لروسيا، قائلة إن صفقة من هذا القبيل "لم تحدث قط" بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته الوكالة الرسمية "التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) قدمت ذخائر لروسيا هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير".
رئيسة الوزراء الإيطالية تعتزم زيارة أوكرانيا بداية 2023
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي تدعم حكومتها اليمينية المتطرفة كييف في نزاعها مع روسيا، الخميس أنها تعتزم زيارة أوكرانيا مطلع عام 2023.
وقالت في مقابلة مع تلفزيون "راي أونو" الإيطالي "سأتصل (بالرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي لمعايدته وتنظيم هذه الزيارة التي أعتزم القيام بها في الأشهر الأولى من العام المقبل. إنها إحدى زياراتي ذات الأولوية". وأضافت "نحن في فترة تحتفل فيها جميع ثقافات العالم تقريبًا في النور" بينما الأوكرانيون "يعيشون في الظلام".
وتابعت ميلوني القول "تخيّلوا فقط ما الذي يعنيه إيقاف تشغيل كل شيء خلال الأعياد، حتى لمدة ساعة: الغاز والكهرباء والهاتف والتلفزيون... نعرف... إلى أي مدى قدرتهم على المقاومة مذهلة". وأضافت "يقول ذلك الكثير عما يعنيه لهم الدفاع عن الحرية والوطن".
وكانت ميلوني التي تتزعم أيضا حزب "إخوة إيطاليا" (فراتيلي ديتاليا)، قد وعدت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر بأن تظل روما "شريكاً موثوقاً به لحلف شمال الأطلسي" لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وفي مطلع كانون الأول/ديسمبر، أيّدت حكومتها استمرار توريد الأسلحة إلى أوكرانيا عام 2023. زار سلف ميلوني، ماريو دراغي، مدينة كييف في حزيران/يونيو مع الزعيمين الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني أولاف شولتس.
بلينكن: روسيا لم تظهر أي رغبة جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس، إنّ روسيا لم تظهر أي رغبة جدية في إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد وقت قليل على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يريد إنهاء الصراع "في أسرع وقت ممكن". وقال بلينكن في مؤتمر صحافي غداة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن، "اليوم بشكل أساسي، لم تظهر روسيا أي اهتمام (بالانخراط) في دبلوماسية جدية" لإنهاء الحرب.
تركيا تشترط على السويد "تعاوناً ملموساً" إذا أرادت أن تصير حليفة في الناتو
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت المحكمة السويدية العليا طلباً من أنقرة بتسليم بولنت كينيش، وهو صحفي تركي شغل منصب رئيس تحرير صحيفة زمان اليومية التركية، وهي صحيفة لها صلات بشبكة رجل الدين التركي المقيم بالولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهم أنقرة شبكته بتدبير محاولة انقلاب في 2016.

بوتين يوقع مرسوما الأسبوع المقبل بشأن رد روسيا على سقف سعري فرضه الغرب على نفطها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعتزم توقيع مرسوم يتعلق برد روسيا على سقف سعري فرضه الغرب على نفط بلاده الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل.
ولم يقدم بوتين أي تفاصيل عن المرسوم المرتقب الذي قال عنه الكرملين إنه سيحدد رد روسيا على فرض مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا في الخامس من ديسمبر-كانون الأول سقفاً على سعر النفط الروسي يبلغ 60 دولاراً للبرميل.
بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب وكل الصراعات تنتهي بالدبلوماسية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن روسيا تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن جميع النزاعات المسلحة تنتهي بمفاوضات دبلوماسية. وأضاف للصحفيين "هدفنا ليس إطالة أمد الصراع العسكري وإنما على العكس إنهاء هذه الحرب. نسعى لتحقيق ذلك وسنواصل السعي.. سنكافح من أجل إنهاء هذا (الصراع)، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل بالطبع".
ألمانيا توقف عنصراً في استخباراتها بشبهة التجسّس لحساب روسيا
أعلنت النيابة العامة الفدرالية في ألمانيا الخميس أنه تم الأربعاء توقيف عنصر استخبارات ألماني يشتبه في نقله معلومات إلى روسيا.
وقالت النيابة في بيان إن المواطن الألماني كارستن إل، وهو عنصر في الاستخبارات الخارجية (بي إن دي)، يشتبه في أنه "نقل معلومات حصل عليها في سياق أنشطته المهنية، إلى أجهزة الاستخبارات الروسية"، مشيرة إلى أنه جرى تفتيش شقته ومكتب عمله.
قالت موسكو يوم الخميس إن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بأنظمة صواريخ باتريوت، والذي تم إعلانه خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، لن يسهم في تسوية الصراع كما أنه لن يحول بين روسيا وبين تحقيق أهدافها.

بوتين: روسيا ستجد مضاداً لأنظمة باتريوت
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن جيش بلاده سيجد سلاحاً مضاداً للتصدي لنظام الدفاع الجوي باتريوت الذي ستمنحه الولايات المتحدة لأوكرانيا التي تتعرض لقصف روسي مكثّف. وقال بوتين في مؤتمر صحافي "بالنسبة لنظام باتريوت، فهو نظام قديم جداً. إنه لا يعمل مثل (نظامنا الروسي) إس-300. خصومنا يعتبرون أنه سلاح دفاعي. حسناً، سنضع ذلك في الاعتبار. هناك دائما (سلاح) مضاد. لذا ما يفعله هؤلاء لن يجدي نفعاً، فهو يطيل فقط أمد النزاع، ذلك كلّ ما في الأمر".
البيت الأبيض: كوريا الشمالية بدأت تسلّم معدات عسكرية لمجموعة فاغنر شبه العسكرية
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية اليوم الخميس إن شركة عسكرية روسية خاصة، وهي مجموعة فاغنر، استلمت شحنة من الأسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز موقف القوات الروسية في أوكرانيا في مؤشر على اتساع نطاق دور تلك المجموعة في الصراع.
وقال المسؤول الذي طلب من رويترز عدم ذكر اسمه "يمكننا أن نؤكد أن كوريا الشمالية أكملت تسليم شحنة مبدئية من الأسلحة لفاغنر، التي دفعت مقابل العتاد. في الشهر الماضي، أرسلت كوريا الشمالية شحنة صواريخ وقذائف لقوات المشاة لروسيا كي تستخدمها فاغنر".
والتقدير الأمريكي، الذي استند إلى معلومات مخابرات سيتم الكشف عنها يوم الخميس، يشير إلى أن كمية العتاد التي سلمتها كوريا الشمالية لن تغير وقائع المعركة في أوكرانيا، لكن المسؤول قال "إننا قلقون من أن كوريا الشمالية تعتزم تسليم المزيد من العتاد العسكري لفاغنر".
ويعتقد مسؤولون أمريكيون بأن شحنات الأسلحة الكورية الشمالية انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولي ويعتزمون طرح الأمر أمام مجلس الأمن. ويقول خبراء في مجال الأسلحة إن بيونغ يانغ صنعت صواريخ باليستية قادرة على ضرب أي بقعة في العالم إضافة إلى أسلحة أقصر مدى.
أمريكا تفرض عقوبات على 10 كيانات بحرية روسية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت يوم الخميس عقوبات على عشرة كيانات بحرية روسية بسبب العمليات الروسية التي تستهدف الموانئ الأوكرانية، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
يأتي هذا الإجراء بعد أن التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي جو بايدن في واشنطن وألقى كلمة أمام الكونجرس يوم الأربعاء شكر خلالها الولايات المتحدة على دعمها لأوكرانيا في الصراع وطالب بمزيد من الأسلحة.
مقتل مسؤول موال لروسيا في هجوم بمنطقة خيرسون الأوكرانية
قُتل رئيس بلدية أوكرانية خاضعة للسيطرة الروسية في خيرسون (جنوب) في هجوم بقنبلة الخميس، وفق ما أفادت إدارة الاحتلال الروسي في المنطقة التي استعادت كييف السيطرة عليها جزئياً في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأوضحت إدارة الاحتلال في بيان على تلغرام أن أندريه شتيبا، رئيس بلدية ليوبيميفكا الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر تحت سيطرة الجيش الروسي، "قُتل بشكل مأساوي في انفجار سيارة" دبّره "إرهابيون أوكرانيون".
رئيس أركان الجيش الروسي: الجبهة الأوكرانية مستقرة وأغلب القوات في دونباس
قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي فاليري غيراسيموف يوم الخميس إن الجبهة في أوكرانيا مستقرة وإن تركيز قواته منصب على "التحرير الكامل" لمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وفي رسالة بمناسبة نهاية العام للملحقين العسكريين الأجانب نشرتها وزارة الدفاع قال غيراسيموف "الموقف على خط الجبهة مستقر، مع تركز الجهود الأساسية للقوات الروسية على استكمال التحرير لمناطق جمهورية دونيتسك الشعبية".
ووضعت روسيا، منذ أن تقهقرت عن كييف في أبريل-نيسان، إطاراً لأهدافها في الحرب وهو السيطرة الكاملة على منطقة دونباس الشرقية التي تتألف من منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وتسيطر القوات الروسية على لوغانسك بالكامل تقريباً لكنها لا تسيطر إلا على 60 بالمئة من دونيتسك. ومنذ أغسطس-آب، تخوض القوات الروسية معركة مكلفة ومطولة للسيطرة على باخموت وهي مدينة صناعية في منطقة دونيتسك كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 70 ألفاً.
إصابة الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية بجروح بعد تعرضه للقصف في أوكرانيا
أعلن الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس دميتري روغوزين على حسابه على تطبيق تلغرام أنه أصيب بجروح في ضربة أوكرانية على دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، وسيخضع لعملية جراحية.
وروغوزين أقيل من منصبه على رأس "روسكوزموس" في تموز/يوليو ويقود حالياً مجموعة من المستشارين العسكريين الذين يقدمون المساعدة للقوات الانفصالية في أوكرانيا. وقال إنه أصيب في الظهر وأن قطعة من القذيفة أصابت كتفه الأيمن. ووقع الحادث مساء الأربعاء في فندق في دونيتسك يقيم فيه روغوزين مع عدد من المسؤولين المحليين.
وأكدت "لجنة التحقيق الروسية" الهيئة المكلفة التحقيقات في القضايا الكبرى أن الضربة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، نُفذت "بذخيرة عالية الدقة وقد تكون أطلقت من شاحنة مزودة بنظام قيصر المدفعي الفرنسي".
وأكد روغوزين أن القصف جرى خلال "اجتماع عمل" في مطعم الفندق بينما أكدت القناة التلفزيونية الروسية العامة "روسيا 24" أن رئيس روسكوزموس السابق كان يحتفل بعيد ميلاده التاسع والخمسين الأربعاء، مع ضيوف وموسيقيين. وبثت القناة صوراً لطاولات في احتفال مقلوبة في قاعة مطعم تكسرت نوافذه ودمرت جدرانه جزئياً.
Per Russian media, earlier this evening, Ukrainian forces targeted a hotel serving as a base for a group of "military advisers headed by Dmitry Rogozin" (former Director General of Roscosmos)
Rogozin and former Prime Minister of the DPR Vitaliy Khotsenko were wounded. pic.twitter.com/2rQWOnwml6
— OSINTtechnical (@Osinttechnical) December 21, 2022
وقال روغوزين إنه يقيم في هذا الفندق بانتظام في الأشهر الأخيرة خلال رحلاته إلى دونيتسك في إطار الهجوم الروسي على أوكرانيا. وتعليقاً على الحادث، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين أن "من الطبيعي أن يزور المسؤولون المناطق الروسية".
وأضاف "للأسف، البقاء في بعض المناطق ما زال يشكل خطراً (...) لكن هذا لا يعني منع المسؤولين من أداء واجباتهم".
زيلينسكي التقى دودا في بولندا في طريق عودته من الولايات المتحدة
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره البولندي أندريه دودا في مطار جيشوف-ياسيونكا جنوب شرق بولندا الخميس، غداة زيارته للولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، مرفِقاً رسالته بمقطع فيديو يظهر فيه الرئيس البولندي وهو يستقبله، "في طريق العودة، التقيت بصديق لأوكرانيا، الرئيس البولندي أندريه دودا".
بيان مشترك: مجموعة السبع ملتزمة بدعم أوكرانيا ماليا
قال وزراء مالية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في بيان مشترك يوم الخميس إن دول المجموعة مستعدة لتقديم المزيد لمساندة أوكرانيا ماليا وشجعوا جهات مانحة أخرى لتكثيف دعمها لها.
وجمعت المجموعة بالفعل ما يصل إلى 32 مليار دولار في دعم لميزانية أوكرانيا واقتصادها بما شمل 18 مليار يورو (19.09 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي وفقا لما ذكره البيان.
( الدولار = 0.9428 يورو )
جهود الجيش الروسي تتركز على منطقة دونيتسك بأوكرانيا (الأركان الروسية)
أعلن رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف الخميس أن جهود الجيش الروسي في أوكرانيا تتركز حاليًا على السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها في شرق البلاد.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن غيراسيموف قوله إن "الوضع على خط الجبهة استقر وتتركز الجهود الرئيسية لقواتنا على استكمال تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون الموالون لروسيا.
وزير الدفاع الروسي يقوم بزيارة تفقدية للجبهة في أوكرانيا (وزارة)
توجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى خط الجبهة في أوكرانيا لتفقد مواقع الجيش الروسي على ما أعلنت وزارته الخميس، في ثاني زيارة من هذا النوع يعلن عنها في أقل من أسبوع.
وأوضحت الوزارة عبر تلغرام "في الصفوف الأمامية تفقد (شويغو) ظروف انتشار الطواقم والعتاد العسكري" و"تفقد مناطق انتشار الوحدات العكسرية وظروف الإيواء والتدفئة"، مرفقة الرسالة بمقطع مصور يظهر وزير الدفاع.
قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في 3 فبراير والموقع لم يُحدد بعد
قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سيعقدان قمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الثالث من فبراير شباط.
ولم يتحدد موقع القمة بعد.
وقال باريند ليتس المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي "يمكنني أن أؤكد أن القمة الأوروبية الأوكرانية ستعقد في الثالث من فبراير شباط، وهناك دعوة مفتوحة للرئيس زيلينسكي لزيارة بروكسل".
وأضاف أن دعوة زيلينسكي لزيارة بروكسل لا تعني أن القمة ستعقد بها.
روساتوم: المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية بشأن زابوريجيا مستمرة
قالت شركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية يوم الخميس إن المحادثات ستستمر مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بشأن إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية الخاضعة لسيطرة روسيا.
وأوضحت روساتوم في بيان على تيليجرام أنه جرت "مناقشة سبل تناول موضوع إنشاء منطقة حماية لضمان السلامة النووية والمادية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية"، مشيرة إلى أن هناك "تقاربا كبيرا" بين مواقف الجانبين.
وذكرت أن المحادثات ستستمر انطلاقا من "إدراك الحاجة للتوصل إلى نص مقبول للطرفين في أسرع وقت ممكن".
الكرملين يقول إن بايدن وزيلينسكي يرفضان الإصغاء "للمخاوف الروسية"
رأى الكرملين الخميس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة لم تظهر "أي نية بالإصغاء للمخاوف الروسية" وأن واشنطن تشن في أوكرانيا "حربا غير مباشرة" على موسكو.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "حتى الآن نلاحظ بأسف أن الرئيس (الأميركي جو) بايدن والرئيس زيلينسكي لم يقولا أي شيء يمكن اعتباره نية محتملة للاصغاء للمخاوف الروسية".
In Ukraine's fight against Russia's unprovoked, unjustified war, I’m proud to say they have not stood alone.
And on my watch, they never will. pic.twitter.com/2RV8dyXHxr
— President Biden (@POTUS) December 21, 2022
بايدن: لست قلقا إزاء تماسك التحالف الدولي الداعم لأوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إنه "ليس قلقا على الإطلاق" إزاء تماسك التحالف الدولي الذي يدعم أوكرانيا، مضيفا أنه لم ير حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي أكثر اتحادا من الآن.
وتابع بايدن قائلا خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض "لا أرى أي مؤشر على حدوث أي تغيير. نعلم جميعا ما هو على المحك في الوقت الحالي".
What President Zelenskyy and the people of Ukraine have achieved matters for the entire world. Together, the United States and Ukraine will keep the flame of liberty burning bright.
That light – again – will prevail over darkness. pic.twitter.com/sxktF6bmV7
— President Biden (@POTUS) December 22, 2022
بايدن لزيلينسكي: "لن تكونوا أبداً لوحدكم"
أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يقوم بزيارة تاريخية إلى واشنطن هي الأولى له منذ بدء الغزو الروسي لبلاده أنّ كييف "لن تكون أبداً لوحدها"، بينما تعهّد الرئيس الضيف "عدم المساومة" على وحدة أراضي بلاده.
وفي ختام محادثات أجرياها في المكتب البيضوي وشارك فيها كبار المسؤولين في حكومتيهما، عقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً مشتركاً في القاعة الشرقية بالبيت الأبيض.
🇺🇦🇺🇸@ZelenskyyUa: “Met with Speaker of the House of Representatives Nancy Pelosi @SpeakerPelosi. Thank you for your leadership in providing support to #Ukraine & the #Ukrainian people in all possible ways. It is a great honor to be here to address the Congress and all Americans.” pic.twitter.com/8hTYWByc4d
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) December 22, 2022
أعضاء الكونغرس الأميركي يصفّقون وقوفاً لزيلينسكي
صفّق أعضاء الكونغرس الأميركي بمجلسيه الأربعاء وقوفاً ومطوّلاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مستهلّ خطاب له في الكابيتول بعدما التقى الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
ويختتم زيلينسكي زيارته التاريخية هذه إلى الولايات المتحدة بهذا الخطاب أمام المشرّعين الأميركيين الذين يتعيّن عليه إقناعهم بمواصلة تمويل المساعدة العسكرية الحيوية التي تقدّمها الولايات المتّحدة لبلاده لتصدّي للغزو الروسي.
زيلينسكي مخاطباً الكونغرس الأميركي: "أوكرانيا حيّة وتقاتل"
استهلّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطاباً تاريخياً أمام الكونغرس الأميركي الأربعاء برسالة تحدّ للقوات الروسية التي تغزو بلاده قائلاً إنّ "أوكرانيا حيّة وتقاتل".
وخلال أول رحلة له إلى الخارج منذ بدأ الغزو الروسي لبلاده في 24 شباط/فبراير قال زيلينسكي إنّه "خلافاً لأسوأ التوقّعات، أوكرانيا لم تسقط. أوكرانيا حيّة وتقاتل".
زيلينسكي يقدّم للكونغرس الأميركي علماً أوكرانياً جلبه معه من أرض المعركة
قدّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إلى الكونغرس الأميركي في ختام خطاب تاريخي ألقاه في الكابيتول علماً أوكرانياً جلبه معه من أرض المعركة.
وقال زيلينسكي لأعضاء الكونغرس بمجلسيه إنّ هذا العلم هو هدية من العسكريين الأوكرانيين الذين يقاتلون على خط الجبهة في باخموت، المدينة التي زارها الثلاثاء عشية أول رحلة له إلى الخارج منذ بدأت القوات الروسية غزو بلاده في 24 شباط/فبراير.
I thank @POTUS for the warm welcome and I deeply appreciate all the support of the U.S. and the American people. I am confident that together we will be able to secure a better, prosperous and free future for both of our nations. Ukraine’s victory will also be America’s victory. pic.twitter.com/OhclRtwIJy
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 22, 2022