Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

طالبان باكستان تعلن مسؤوليتها عن مقتل مسؤول أمني وإصابة أربعة من الشرطة بتفجير انتحاري في إسلام أباد

وحدات خاصة من قوات الأمن الوطني الباكستاني في روالبندي
وحدات خاصة من قوات الأمن الوطني الباكستاني في روالبندي حقوق النشر  Anjum Naveed/Ap.
حقوق النشر Anjum Naveed/Ap.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

ظلت إسلام أباد في حالة تأهب أمني خلال الأيام القليلة الماضية، بعد الاستيلاء على منشأة لمكافحة الإرهاب في منطقة بانو الشمالية الغربية هذا الأسبوع.

اعلان

ذكرت الشرطة الباكستانية أن تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في العاصمة إسلام اباد يوم الجمعة أسفر عن مقتل مسؤول في الشرطة وإصابة عدد آخر.

وقال قائد شرطة عمليات إسلام اباد سهيل ظفر للصحفيين "معلوماتنا الأولية تشير إلى أن رجلا وامرأة كانا في السيارة" مضيفا أن السيارة لم تتوقف عند نقطة التفتيش عندما حاولت الشرطة إيقافها.

وتابع "خلال مطاردة السيارة فجرها من كانا بداخلها".

وقال "لقد كان تفجيرا انتحاريا" مضيفا أن أربعة من أفراد الشرطة ومدنيين اثنين أصيبا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن السيارة كانت محملة بالمتفجرات ومتجهة إلى هدف عالي الأهمية في العاصمة، ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.

وذكر رنا سناء الله وزير الداخلية لمحطة جيو نيوز التلفزيونية "لو كانت السيارة قد وصلت لوجهتها، لكانت تسببت في خسائر فادحة".

وأضاف الوزير أن قوات الأمن في العاصمة في حالة تأهب مرتفعة بسبب تهديدات بتنفيذ مثل هذا الهجوم وأن مأساة كبرى تم تجنبها بالتدخل في الوقت المناسب.

ووقع التفجير قرب مقر للشرطة على طريق رئيسي يؤدي إلى مبان حكومية من بينها البرلمان ومكاتب لمسؤولين في مناصب عليا.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه جاء للثأر لمقتل أحد قادتها.

وقالت في بيان "نتحمل المسؤولية عن الهجوم الانتحاري ضد عدو الإسلام".

وكثفت حركة طالبان باكستان من هجماتها منذ إلغاء وقف لإطلاق النار مع الحكومة الشهر الماضي وهي هدنة كانت طالبان الأفغانية هي من توسطت فيها. وحركة طالبان أفغانستان تشمل تحت مظلتها جماعات سنية وطائفية.

وجاء التفجير بعد يومين من مقتل 25 مسلحا متشددا من حركة طالبان الباكستانية في عملية للجيش الباكستاني بعد أزمة رهائن في منشأة لمكافحة الإرهاب.

وتسعى الحركة من خلال حملة تفجيرات وهجمات انتحارية على مدى عقد إلى الإطاحة بالحكومة وإدارة البلاد وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

المصادر الإضافية • رويترز

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

روسيا تبحث خطة إنقاذ لإعادة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد تسرب لسائل التبريد من مركبة سويوز

البرازيل: لولا يعيّن 16 وزيراً بينهم مغنية.. ويتّهم بولسونارو بتسليمه بلداً "في حالة شحّ"

لاجئون أفغان بلا مأوى في إسلام آباد بعد طردهم من منازلهم