باتت خيرسون منذ استعادتها من الروس موضع قصف روسي منتظم يستهدف خصوصا منشآت الطاقة فيها.
أعلنت أجهزة الطوارئ بأوكرانيا أن ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم أمس السبت عندما انفجر لغم أثناء قيامهم بإزالة الألغام من أجزاء من منطقة خيرسون. وتقع منطقة جيتومير غربي مدينة كييف في شمال أوكرانيا. ومنذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني، استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون وعددا من البلدات في المنطقة.
ويعمل خبراء المفرقعات هناك منذ ذلك الحين بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قامت بتلغيم المباني والأشياء بكثافة. وفعل الروس ذلك أيضا في مناطق أخرى كثيرة تمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها.
إلى ذلك، قال كيريلو تيموشينكو مساعد الرئيس الأوكراني يوم السبت إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 58 آخرين في قصف روسي لوسط مدينة خيرسون في جنوب البلاد. وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم بعد فترة وجيزة من وقوعه ووصفه بأنه "إرهاب".
الغزوالروسي لأوكرانيا وهو يقترب من شهره الحادي عشر
${title}
البث المباشر انتهى
بوتين يتهم الغرب بالسعي إلى "تقسيم" روسيا
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد الغرب بالسعي إلى "تقسيم" ما وصفها بـ"روسيا التاريخية" التي تشمل أوكرانيا بعد أكثر من عشرة أشهر من الهجوم العسكري الذي شنّه الكرملين على الدولة المجاورة.
وقال بوتين في مقابلة بث التلفزيون الروسي مقاطع منها إن "كل شيء يستند إلى سياسة خصومنا الجيوسياسيين الذين يهدفون إلى تقسيم روسيا، روسيا التاريخية"، مؤكدا أن "هدف" موسكو "مختلف تماما وهو توحيد الشعب الروسي".
واستخدم بوتين مفهوم "روسيا التاريخية" للقول إنّ الأوكرانيين والروس شعب واحد، ممّا يقوّض سيادة كييف ويبرّر هجومه الذي يتواصل منذ عشرة أشهر على أوكرانيا.
نائب رئيس الوزراء الروسي: إنتاج النفط سيصل إلى 490-500 مليون طن في 2023
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لوكالة تاس الرسمية للأنباء إن روسيا ستكون قادرة على إنتاج ما لا يقل عن 490-500 مليون طن من النفط في عام 2023.
وذكر نوفاك أن روسيا ستنتج مثل هذه الكميات حتى في ظل الحظر النفطي الجديد الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في الخامس من ديسمبر كانون الأول، وبعد إجراء مماثل بشأن المنتجات النفطية يبدأ العمل به في الخامس من فبراير شباط.

البابا يدعو لإنهاء الحرب "الهوجاء" في أوكرانيا ويندد باستخدام الغذاء "سلاحا"
دعا البابا فرنسيس الأحد إلى إنهاء الحرب "الهوجاء" في أوكرانيا منددا في رسالته التقليدية لمناسبة عيد الميلاد باستخدام الغذاء "سلاحا" في النزاع.
ودعا البابا إلى "إسكات الأسلحة ووضع حد فوريّ لذه الحرب الوجاء!" وأضاف "كلنّا علمَ أنّ كلّ حرب تسببّ الجوع وتستغلّ الغذاء نفسه سلاحًا لا، وتمنع توزعه على الشّعوب التي تتألّم... لِنلَتزَِم كلنّا، وأوّلنا، أصحاب المسؤولّات السّاسّة، حتى كون الغذاء أداة سلام فقط".

أوكرانيا تعلن زوال الخطر بعد إنذارات من غارات جوية في جميع مناطق البلاد
قال مسؤولون إن صفارات الإنذار انطلقت في كييف وجميع المناطق الأوكرانية صباح يوم الأحد لكن لم ترد تقارير عن أي هجمات روسية جديدة وأعلنت السلطات فيما بعد زوال الخطر.
وذكرت تقارير غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن صفارات الإنذار ربما انطلقت بعد أن حلقت طائرات روسية في سماء روسيا البيضاء وأن إعلان زوال الخطر صدر بعد عودتها لقواعدها.
ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تلك المعلومات.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتلفزيون الرسمي في وقت سابق من يوم الأحد إن المقاتلات العسكرية الروسية تحلق على مدار الساعة تقريبا.
وأضاف "لكننا زدنا من جاهزيتنا.. كل ما يحلق في الجو يجب أن يكون تحت سيطرتنا".
وشنت روسيا سلسلة من الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول مما قطع الكهرباء وتسبب في لجوء السلطات لقطع التيار بشكل طارئ في العديد من المناطق.
ويوم السبت، قالت السلطات إن ضربة روسية لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، التي استعادت كييف السيطرة عليها في الآونة الأخيرة، أودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل وأصابت 58 آخرين، مخلفة وراءها جثثا ملطخة بالدماء ملقاة على الطريق فيما وصفته كييف بالقتل العمد من أجل المتعة. واتهمت موسكو أوكرانيا بشن الهجوم.
بوتين: روسيا مستعدة للتفاوض بشأن حلول مقبولة مع جميع أطراف الصراع في أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة للتفاوض مع كل أطراف الصراع الأوكراني بيد أن كييف وداعميها الغربيين رفضوا الانخراط في محادثات.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط في أشد الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.
ولا تلوح في الأفق حتى الآن أي بادرة أمل على نهاية الحرب بين الطرفين.
ويقول الكرملين إنه سيقاتل حتى تتحقق جميع أهدافه بينما تقول كييف إنه لن يهدأ لها بال حتى ينسحب آخر جندي روسي من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
وقال بوتين في مقابلة مع قناة روسيا 1 الرسمية يوم الأحد "نحن مستعدون للتفاوض مع كل الأطراف المعنية بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم، لسنا من يرفض التفاوض لكن هم من يرفضونه".
وقال إن بلاده تتحرك "في الاتجاه الصحيح" في أوكرانيا نظرا لأن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يحاول تقسيم روسيا.
وأردف "أعتقد أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح، ندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وشعبنا. وليس لدينا خيار آخر غير حماية مواطنينا".

رئيس مجلس النواب الروسي: نعد تشريعا لزيادة الضرائب على الروس الذين غادروا البلاد
قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين إن المجلس يعد تشريعا بزيادة الضرائب على من غادروا البلاد.
وغادر كثيرون روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير شباط.
وكتب فولودين على تطبيق تيليجرام "من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية وفرض ضريبة أعلى عليهم".
وأضاف "نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع".
ولم يتضح العدد المحدد للروس الذين غادروا بلادهم منذ بدء الحرب.

لكن في أوائل أكتوبر تشرين الأول، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية إن ما يصل إلى 700 ألف فروا بعد إعلان التعبئة في سبتمبر أيلول لاستدعاء ما يصل إلى 300 ألف للقتال.
وتبلغ نسبة ضريبة الدخل في روسيا 13 بالمئة ويتم خصمها تلقائيا من الموظفين المحليين. ويتعين على الروس الذين يعملون بالخارج ولديهم التزامات ضريبية دفعها بشكل مستقل، وفقا لهيئة الضرائب الاتحادية الروسية.
وقال فولودين "يمكن أن نتفهم تماما سبب فرارهم... من أدركوا خطأهم عادوا بالفعل. الباقون عليهم أن يدركوا أن الأغلبية العظمى من المجتمع لا تؤيد أفعالهم ويعتقدون أنهم خانوا وطنهم وأقاربهم وأصدقاءهم".
مقتل ثلاثة من أفراد أجهزة الطوارئ أثناء إزالة ألغام في منطقة خيرسون الأوكرانية
أعلنت أجهزة الطوارئ بأوكرانيا أن ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم يوم السبت عندما انفجر لغم أثناء قيامهم بإزالة الألغام من أجزاء من منطقة خيرسون.
وقال جهاز الطوارئ في جيتومير على موقعه على فيسبوك "عمل الثلاثة بتفان في فرقة الطوارئ والإنقاذ التابعة لوحدة الأغراض الخاصة التابعة لوزارة الخارجية الأوكرانية في منطقة جيتومير وقاموا بمهمة إزالة الألغام من الأراضي المحررة من العدو في منطقة خيرسون".
وتقع منطقة جيتومير غربي مدينة كييف في شمال أوكرانيا.

وتسيطر روسيا التي غزت أوكرانيا قبل عشرة أشهر على معظم وليس كل منطقة خيرسون. وبحلول منتصف نوفمبر تشرين الثاني، استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون وعددا من البلدات في المنطقة.
ويعمل خبراء المفرقعات هناك منذ ذلك الحين بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قامت بتلغيم المباني والأشياء بكثافة. وفعل الروس ذلك أيضا في مناطق أخرى كثيرة تمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها.
غازبروم: سنشحن 42.4 مليون متر مكعب من الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا يوم الأحد
قالت شركة غازبروم الروسية إنها ستشحن 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الأحد وهو ما يتماشى مع معدل تدفق الإمدادات في الأيام القليلة الماضية.

مسؤولون: أوكرانيا تصدر إنذارا من غارات جوية في جميع مناطق البلاد
قال مسؤولون إن صفارات الإنذار أطلقت في كييف وجميع المناطق الأوكرانية صباح يوم الأحد.
وذكرت تقارير غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن صفارات الإنذار ربما انطلقت بعد أن حلقت طائرات روسية في سماء روسيا البيضاء.
أوكرانيا: مقتل 10 وإصابة 58 في ضربة روسية "من أجل المتعة" بخيرسون
قالت السلطات إن ضربة روسية لمدينة خيرسون التي استعادتها أوكرانيا في الآونة الأخيرة أودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل وأصابت 58 آخرين، مخلفة وراءها جثثا ملطخة بالدماء ملقاة على الطريق فيما وصفته كييف بالقتل العمد من أجل المتعة.
وبعد رحلة إلى الولايات المتحدة سعيا وراء الحصول على مزيد من الأسلحة لمقاومة الغزو الروسي المستمر منذ عشرة أشهر، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صورا لشوارع تتناثر بها السيارات المحترقة والنوافذ المحطمة والجثث.
وكتب "ستضع الشبكات الاجتماعية على الأرجح إشارة إلى أن بهذه اللقطات ’محتوى حساسا’. لكن هذا ليس محتوى حساسا وإنما الحياة الواقعية لأوكرانيا والأوكرانيين".
وأضاف "تلك ليست منشآت عسكرية... هذا إرهاب وقتل من أجل الترهيب والمتعة".
ونقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء عن ياروسلاف يانوشيفيتش حاكم منطقة خيرسون قوله للتلفزيون الوطني إن عدد القتلى ارتفع إلى عشرة، من سبعة في وقت سابق.
وقال يوري سوبوليفسكي نائب رئيس المجلس الإقليمي إن صاروخا سقط قرب متجر سوبر ماركت بجوار ساحة الحرية في المدينة.
وأضاف "كان هناك مدنيون، كل منهم في شأنه الخاص ويمارس أعماله الخاصة"، مشيرا إلى وجود فتاة تبيع شرائح الاتصال للهواتف وآخرين يفرغون أشياء من شاحنة وبعض المارة.
ولم ترد أنباء عن الحادث من موسكو حيث يقول الرئيس فلاديمير بوتين إن قواته تحارب الفاشية في أوكرانيا وتقاوم التهديد الغربي لأمن روسيا.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من خيرسون.
واستعادت أوكرانيا المدينة في نوفمبر تشرين الثاني، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي احتلتها روسيا منذ بدء غزوها في 24 فبراير شباط. ومنذ ذلك الحين، تقول كييف إن القوات الروسية تقصف المدينة بشكل مكثف عبر نهر دنيبرو الممتد.
تركيا: الحرب في أوكرانيا "لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة"
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار السبت إن الحرب في أوكرانيا "لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة".
وأضاف أكار الذي يؤدي بلده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) دور الوسيط المحايد في النزاع بين جارتيه المطلتين على البحر الأسود، "لن يكون من الخطأ القول إنه رغم حسن نوايانا ودعواتنا لوقف إطلاق النار، من المرجح أن تستمر الحرب عام 2023".
وأقر خلال مؤتمر صحافي في أنقرة أن "هذه الحرب لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة"، مشيرا إلى المساعدات العسكرية الغربية لكييف والتصميم الذي تبديه موسكو لتحقيق أهدافها.
ساعدت تركيا مع الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وقد استضافت اجتماعا بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في بداية الحرب في آذار/مارس، ومحادثات بين الطرفين المتحاربين في اسطنبول.
وتابع خلوصي أكار "ندعو إلى وقف إطلاق النار، على الأقل وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية. ثم وقف دائم لإطلاق النار ثم محادثات سلام".
على صعيد متصل، دعا وزير الدفاع التركي السويد وفنلندا إلى تلبية المطالب الأمنية لتركيا مقابل موافقتها على نيلهما عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال "نحن نؤيد سياسة الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي. لسنا ضد عضوية السويد وفنلندا في الناتو".
وأردف أكار "نتوقع منهما قطع الصلات مع الإرهابيين".
وأضاف "يقولون هناك حرب بين أوكرانيا وروسيا، ونتوقع أن يكون الناتو قويا. وتركيا واحدة من أهم أعضاء الناتو".
وأكد أن تلبية الاحتياجات الأمنية لتركيا "تعني فعليًا ومنطقيًا أن تكون تركيا قوية... لا تنسوا أن تركيا قوية تعني ناتو قويا".
مساعدة أميركية بقيمة 45 مليار دولار
للتصدي للهجوم الروسي، تطالب كييف منذ أسابيع بمساعدات مالية وعسكرية جديدة من الغرب.
وأقر الكونغرس الأميركي الجمعة بعد يومين من زيارة فولوديمير زيلينسكي لواشنطن، مشروع الميزانية الفدرالية التي تشمل مساعدات لأوكرانيا بقيمة 45 مليار دولار.
وأشادت رئيسة مجلس النواب المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي بإقرار الميزانية قائلة "ليس الأمر صدقة - كما قال رئيس أوكرانيا. إنه يتعلق بالأمن، إنه يتعلق بالعمل معًا".
كما أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الجمعة أن كييف ستتلقى حزمة دعم بقيمة 2,5 مليار يورو من هولندا عام 2023، جزء كبير منها مساعدات العسكرية.
يؤثر الغزو الروسي أيضًا بشكل كبير على النشاط الاقتصادي الأوكراني الذي يركز الآن بشكل شبه كامل على المجهود الحربي.
وانخفض حصاد الحبوب في أوكرانيا وهي من المنتجين الرئيسيين في العالم، بنحو 40 بالمئة هذا العام مقارنة بعام 2021، وفق ما أفاد متخصصون في القطاع وكالة فرانس برس.
وعلى صعيد متصل، حكم القضاء الأوكراني بالسجن 11 عامًا على "مرتزقة" و"جنود روس" قاموا بـ"تعذيب" ثلاثة جنود أوكرانيين في مطلع أيلول/سبتمبر في منطقة إيزيوم، حسب ما أعلنت النيابة السبت.
وأوضحت النيابة في بيان "تم اختطافهم واحتجازهم في مركز ترفيه دون ماء أو طعام. ضرب الغزاة أحدهم (الجنود) بمطرقة على عظامه".
5 قتلى و20 جريحا إثر قصف روسي على وسط خيرسون
دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت ما اعتبره عملا إرهابيا روسيا هدفه "تخويف" الأوكرانيين إثر قصف استهدف وسط مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا أودى بحياة خمسة أشخاص وجرح عشرين آخرين.
وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السبت صباحا عشية عيد الميلاد في وسط المدينة.. ليست منشآت عسكرية.. ليست حربا وفق ما هو متعارف عليه. هو إرهاب وقتل للتخويف والتلذذ" بالقتل. وأودى هذا القصف بحياة سبعة قتلى على الأقل وجرح نحو ستين آخرين، بحسب كيريلو تيموشنكو نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية.
وسمع فريق من مراسلي وكالة فرانس برس في خيرسون دويّ قصف طال السوق المركزية والشوارع المحاذية لها. وقد رأوا جثّة قتيل واحد على الأقلّ لقي حتفه في السيارة.
وبالقرب من السوق، تعرّض رجل لإصابة خطرة في الرأس ودمّرت سيارته بعصف الانفجار. وعلى مقربة منه، عدّة جرحى آخرين.
وتصاعدت ألسنة نارية من السوق التي تستقطب المتبضّعين صباح السبت والواقعة في قلب مدينة خيرسون التي حرّرها الجيش الأوكراني في 11 تشرين الثاني/نوفمبر بعد ثمانية أشهر من الاحتلال الروسي.
وطردت القوّات الأوكرانية الروس من الموقع إثر هجوم مضاد واسع النطاق.
وباتت خيرسون منذ استعادتها من الروس موضع قصف روسي منتظم يستهدف خصوصا منشآت الطاقة فيها.
مسؤول أوكراني يطالب "بتصفية" مصانع الأسلحة الإيرانية
طالب مساعد كبير للرئيس الأوكراني "بتصفية" المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ والقبض على موردي تلك الأسلحة، إذ تتهم كييف طهران بالتخطيط لمد روسيا بمزيد من الأسلحة.
وكتب ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني على تويتر يوم السبت أن إيران ""تهين بشكل صارخ... العقوبات الدولية"، ودعا إلى تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية ردا على ذلك.
واتهمت كييف طهران بتزويد موسكو بما يصل إلى 1700 طائرة مسيرة من طراز شاهد-136 القادرة على حمل ذخائر. وتقول إن روسيا استخدمتها لضرب أهداف في أوكرانيا منذ سبتمبر أيلول بينما تنفي إيران هذه الاتهامات.
وقال رئيس المخابرات الأوكرانية في مقابلة نشرت يوم الجمعة إن روسيا أطلقت بالفعل حوالي 540 طائرة مسيرة على أهداف عسكرية وأخرى للطاقة في أوكرانيا.
نيكي: شركات يابانية توقف التأمين على السفن في كل المياه الروسية
قالت صحيفة نيكي التجارية اليابانية يوم السبت إن ثلاث شركات تأمين يابانية ستتوقف عن تأمين السفن ضد الأضرار في جميع المياه الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا مما قد يؤثر على واردات اليابان من الطاقة مثل الغاز الطبيعي المسال.
وأضافت الصحيفة أن الشركات الثلاث بدأت في إخطار أصحاب السفن بقرارها يوم الجمعة.
ولم ترد الشركات الثلاث على اتصالات للحصول على تعليق يوم السبت.
وقالت الصحيفة إن قرار شركات التأمين جاء بسبب رفض شركات إعادة التأمين تحمل المخاطر المتعلقة بالحرب التي بدأتها موسكو قبل عشرة أشهر.
وأضافت أن هذا الإجراء الذي يسري حتى على المياه الواقعة في أقصى شرق روسيا البعيد عن القتال قد يجعل الشحن هناك محفوفا بالمخاطر بالنسبة لبعض الشركات.
وقالت نيكي إن واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال من مشروع سخالين-2 للغاز والنفط الروسي قد تتأثر. ويعتبر مجمع جزيرة سخالين، المملوك جزئيا لشركة جازبروم وشركات يابانية، مهما لأمن الطاقة في اليابان لأنه يسهم بتسعة في المئة من واردات البلاد من الغاز الطبيعي المسال
روسيا تهدم مسرح ماريوبول الذي تعرض لقصف في وقت سابق
بدأت السلطات الروسية في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحتلة هدم معظم مبنى مسرح الدراما بالمدينة الذي تقول السلطات الأوكرانية إن المئات لقوا حتفهم فيه خلال قصف جوي في مارس آذار.
وأظهر تسجيل مصور على مواقع أوكرانية وروسية على حد سواء يوم الجمعة معدات ثقيلة وهي تهدم معظم المبنى بينما تترك واجهته الأمامية سليمة.
وندد المسؤولون الأوكرانيون بعملية الهدم باعتبارها محاولة للتغطية على القتلى الذين سقطوا في قصف 16 مارس آذار والقضاء على الثقافة الأوكرانية. وقال المسؤولون الروس إن ذلك جزء من خطط لإعادة بناء المسرح في مدينة يسيطرون عليها بشكل قوي.

وقال وزير الثقافة الأوكراني أولكسندر تكاتشينكو على فيسبوك "لم يعد مسرح ماريوبول موجودا.
"يقوم المحتلون بإزالة آثار جرائمهم ولا يهتمون بما إذا كان هذا تراثا ثقافيا أو ما إذا كان ينتمي إلى ثقافة أخرى".
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مدير المسرح إيجور سولونين قوله إن عملية الهدم لم تشمل "سوى الجزء من المبنى الذي يستحيل ترميمه فقط". ودعت الخطط إلى استكمال إعادة بناء المسرح بحلول نهاية عام 2024.
بوتين يطلب من شركات الدفاع زيادة إنتاج الأسلحة لحرب أوكرانيا
طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، إن الحرب الروسية في أوكرانيا تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة ما أسماه التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية.
وأضاف "المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن".

وأردف "من المهم أيضا تحسين الخصائص الفنية للأسلحة والمعدات التي يستخدمها مقاتلونا بشكل كبير بناء على الخبرة القتالية التي اكتسبناها".
وانسحبت موسكو من نصف الأراضي التي احتلتها في أوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير شباط.