نتنياهو يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة الإسرائيلية الجديدة

الكنيست، القدس. 2022/11/15
الكنيست، القدس. 2022/11/15 Copyright أمير كوهين/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

صوت البرلمان الإسرائيلي لصالح حكومة جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو الذي أكد خلال خطاب له قبيل نيل حكومته الجديدة الثقة في الكنيست، أن حكومته"ستعمل على توسيع اتفاقيات "أبراهام" مع الدول العربية وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

اعلان

منح البرلمان الإسرائيلي الخميس ثقته للحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي ينظر إليها على أنها الاكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. وصوّت 63 نائبا من أصل 120 في البرلمان لصالح حكومة نتنياهو التي تضم حزبه الليكود، وأحزابا دينية متشددة ويمينية متطرفة.

وأكد نتنياهو، خلال خطاب له قبيل نيل حكومته الجديدة الثقة، أن "مهمة إسرائيل الأولى ستكون إحباط مساعي إيران لتطوير سلاح نووي يهدد إسرائيل وقد يقوض أمننا ودولتنا". وقال نتنياهو: "سنعمل على توسيع اتفاقيات "أبراهام" مع الدول العربية وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته يائير لابيد، إن إسرائيل نفذت سلسلة من العمليات العلنية والسرية ضد تعاظم قوة إيران في المنطقة، وأضاف لابيد قوله: "وضعنا الأسس لانضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع، وسيتم تسليم التفاصيل السرية لرئيس الوزراء المقبل"، وتابع قائلًا: "إذا أكملت الحكومة الجديدة المسار الذي رسمناه فيمكن تطبيع العلاقات مع السعوديين خلال وقت قصير".

وعيّن رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد بنيامين نتنياهو، الوزير السابق إيلي كوهين وزيرًا للخارجية. وكان كوهين قد لعب دورًا مهمًا في الاتفاقيات التي توصّلت إليها تل أبيب مع عدد من الدول العربية.

أداء اليمين في الكنيست

ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية المشكلة من اليمين المتطرف، والتي تسعى لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية وتنفيذ سياسات أخرى أثارت انتقادات في الداخل والخارج، اليمين يوم الخميس لتتوج عودة بنيامين نتنياهو إلى منصب رئيس الوزراء.

واضطر الزعيم الذي يُحاكم بتهم فساد ينفيها إلى تهدئة المخاوف بشأن مصير الحريات المدنية، منذ أن حصل تكتله المكون من أحزاب قومية دينية على أغلبية برلمانية في انتخابات أول نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأثار تحالفه مع حزبي الصهيونية الدينية والقوة اليهودية قلقاً نظراً لمعارضتهما قيام دولة فلسطينية، وما سبق من تحريض أعضاء بهما ضد نظام العدالة الإسرائيلي والأقلية العربية وحقوق مجتمع الميم.

ولدرء هذه الانتقادات، تعهد نتنياهو مراراً بتعزيز التسامح والسعي لتحقيق السلام، وقال يوم الأربعاء: "سنشكل حكومة مستقرة لفترة ولاية كاملة تعتني بجميع مواطني إسرائيل".

ونتنياهو هو أطول رئيس وزراء إسرائيلي بقاء في السلطة، فقد شغل المنصب ثلاث سنوات في التسعينيات ثم من 2009 إلى 2021، وإن كان في بعض الأحيان يترأس حكومة تصريف أعمال قبل الانتخابات.

وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت عن أسفه، لما أسماه "تشكيل حكومة إسرائيلية شعارها التطرف والتمييز العنصري". وأثار تعيين إيتمار بن غفير، وهو مستوطن في الضفة الغربية أدين في عام 2007 بالتحريض ضد العرب، ودعم جماعة يهودية متشددة على قوائم الإرهاب الإسرائيلية والأمريكية، في منصب وزير الشرطة القلق في الداخل والخارج.

وحذر رئيس إسرائيل إسحق هرتزوغ، الذي يُعد دوره شرفياً إلى حد بعيد، يوم الأحد من إلحاق ضرر محتمل بحقوق الأفراد. واستنكرت الشركات الإسرائيلية الدعوات لمراجعة قانون مكافحة التمييز في البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحكومة الإسرائيلية تطرح تعديلاً مثيراً للجدل للنظام القضائي والمعارضة تعتبره انقلاباً سياسياً

وزير الدفاع الإسرائيلي: قد نشن هجوما على إيران "خلال عامين أو ثلاثة"

العاهل الأردني يحذر حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل: لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء في القدس والأقصى