وتعتبر السعودية أول قوة عسكرية في دول مجلس التعاون الخليجي ولها ثاني أكبر جيش في الدول العربية وتحتل المركز ال22 عالميا. وقد تلتها الإمارت كثاني قوة عسكرية في دول مجلس التعاون وأتت في المرتبة ال56 عالميا. أما المغرب فقد جاء في المرتبة ال9 اقليميا وفي المركز ال61 عالميا.
اعلانكشف مؤشر 2023 موقع غلوبال فاير باور "Global Fire Power" المتخصص في الشؤون الدفاعية عن المقدرات العسكرية لدول العالم ضمن قائمة تضم اسم 145 بلدا. وقد استند المؤشر في ترتيبه على عدة معطيات منها عدد الجنود والموارد الطبيعية والوضع المالي والإمكانات اللوجستية والجغرافية أيضا.
وكما هو متوقع، فقد أتت الولايات المتحدة في المركز الأول تلتها روسيا فالصين ثم الهند في المرتبة الرابعة التي تقدمت ب3 مراكز على خصمها التاريخي باكستان التي احتلت المركز السابع. أما بريطانيا فقد جاءت الخامسة وفيما أتت في فرنسا التاسعة عالميا.
لكن ماذا عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
حسب المؤشر، حازت تركيا على المرتبة الأولى مقارنة مع دول المنطقة إذ أنها عززت قوتها العسكرية فتقدمت بمرتبتيْن عن العام الذي قبله فأصبحت في المركز ال11 عالميا والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بعد تركيا تأتي مصر في المركز الثاني وهي الأولى عربيا من حيث القوة العسكرية وفي المرتبة ال14 عالميا.
وقد عاد المركز الثالث لإيران (ال17 عالميا) وتشاء الصدف أن تليها مباشرة غريمتها اللدودة إسرائيل لتحتل المرتبة الرابعة.
وقد صنّف المؤشر الجزائر كأكبر قوة عسكرية في شمال إفريقيا من حيث القدرات الدفاعية وهي في المركز ال26 عالميا. أما العراق فقد جاء في المرتبة السابعة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وال45 عالميا.
وتعتبر السعودية أول قوة عسكرية في دول مجلس التعاون الخليجي ولها ثاني أكبر جيش في الدول العربية وتحتل المركز الثاني والعشرين عالميا. وقد تلتها الإمارت كثاني قوة عسكرية في دول مجلس التعاون وأتت في المرتبة ال56 عالميا. أما المغرب فقد جاء في المرتبة التاسعة مقارنة مع دول المنطقة وفي المركز ال61 عالميا.
وعن سوريا الغارقة في أتون حرب دخلت عقدها الثاني فقد جاء جيشها في المرتبة العاشرة في الشرق الأوسط وفي المركز ال 64 عالميا.
وقد احتلت كل من قطر وتونس واليمن المراكز ال11 وال12 و13 إقليميا. أما عالميا فقد جاءت على التوالي في المرتبة ال65 وال73 وال74 بحسب مؤشر غلوبال فاير باور.
أما ليبيا والأردن فقد أتى جيْشاهما على التوالي في المرتبة ال80 وال81 عالميا. وبقي لبنان الحلقة الأضعف. إذ جاء في ذيل القائمة حيث احتل المرتبة الأخيرة في قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي المركز ال111 عالميا