إردوغان يعد ببناء 200 ألف مسكن بعد زلزال تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يواسي المنكوبين
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يواسي المنكوبين Copyright AP/Turkish Presidency
Copyright AP/Turkish Presidency
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وعد الرئيس التركي الذي كان يتحدث لأول مرة علنا منذ ستة أيام "سنبدأ بنقل مواطنينا الذين يعيشون في الخيم والحاويات إلى منازلهم [الجديدة] في غضون عام".

اعلان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن خطة لبناء 200 ألف منزل في 11 محافظة تركية تضررت من الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد في السادس من شباط/فبراير.

وقال إردوغان من محافظة هاتاي في جنوب البلاد، والتي كانت الأكثر تضررا من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات، وأسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص في تركيا ودمر أو ألحق أضرارا بالغة بأكثر من 118 ألف مبنى، "لن يزيد ارتفاع أي من المباني عن ثلاثة أو أربعة طوابق".

وأضاف أنه "سيتم إعادة تشييد جميع المباني (...) على أرض صلبة ووفقا للمعايير الجيدة" مشيرا إلى أن بناء هذه المساكن سيبدأ في آذار/مارس. وتابع أن هذه المساكن ستُبنى بعيدا من خطوط الصدع و"أقرب إلى الجبال للحماية من المشاكل الناجمة عن الأرضية غير المتينة" وقال إردوغان:"سنبني انطاكية واسكندرون وارسوز مجددا. سنعيد البناء من الصفر"، وهي المدن الثلاث في محافظة هاتاي.

ووعد الرئيس التركي الذي كان يتحدث لأول مرة علنا منذ ستة أيام "سنبدأ بنقل مواطنينا الذين يعيشون في الخيم والحاويات إلى منازلهم [الجديدة] في غضون عام".

وسوف يتم بناء 130 ألفا من الوحدات السكنية المعلن عنها في محافظات هاتاي وكهرمان مرعش ومالاتيا، وهي أكثر المحافظات الـ 11 تضررا من الزلزال.

وقال إردوغان إنه سيتم أيضا إعادة بناء المساجد وأماكن العبادة الأخرى.

وأضاف الرئيس الذي أشار إلى أن أكثر من 114.800 شخص تم إنقاذهم من تحت الأنقاض، إن البنوك العامة ستمحو ديون الأشخاص، الذين لقوا حتفهم في الزلزال.

وأوضح انه في المجموع "تمت تلبية حاجات 1.69 مليون شخص للحصول على مأوى"، لافتا الى أنه تم إجلاء 375 ألف منكوب من المحافظات المتضررة إلى مدن أخرى في البلاد ثلاثة أرباعهم من طريق الجو.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب شرق طاجيكستان

إردوغان يصف نتنياهو بـ"هتلر العصر" ويتوعد بمحاسبته

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها