تجاهلت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الموقف النووي ووصفوه بأنه صرفٌ للانتباه عن فشل الحملة العسكرية الروسية على الأرض، بعد عام من شن بوتين أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ما كان يظنه بوتين عملية عسكرية تنتهي في أسبوع استمرت واستعصت عليه لتصل إلى تمام السنة الأولى من الغزو الروسي للدولة الجارة التي كان وما يزال يعتبرها أرضا تاريخية تتبع لروسيا، لم يتوقع رد فعل الدول الغربية على ما الحرب في القارة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية. المسرح أوكرانيا لكن العالم بأسره تضرر على أكثر من صعيد بسببها بأشكال مختلفة، اليوم بوتين يلوح بالقدرة النووية الروسية ويزداد الحديث عن التهديد به والوقوع بالمحظور الأكبر، في المقابل تؤكد كييف على الانتصار والصمود في وجه غزو فرض عليها، وما انفكت تشدد على أن هزيمتها قد تغير وجه القارة الأوروبية وهو ما انبرى له حلف الناتو دعما غير مسبوق لكبح جماح بوتين وتطلعاته والحفاظ على الوضع القائم قبل الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022.
آخر التطورات في اليوم الأخير قبل ساعات من بدء العام الثاني للحرب الروسية الأوكرانية