Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

يمينيون يمنعون حفلة بكنيسة ومظاهرة احتجاجاً على حفل آخر لليمين المتطرف في فرنسا

جانب من المظاهرة
جانب من المظاهرة Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منع عشرات الأشخاص إقامة حفلة موسيقية للفنانة الأميركية كالي مالون في كنيسة في كارناك بغرب فرنسا السبت، وفق ما أعلن المنظمون ورئيس البلدية، قائلين إن المحتجين يحملون "صفات اليمين الكاثوليكي المتطرف".

اعلان

وقد ألغيت حفلات موسيقية عدة في الأماكن الدينية في الأشهر الأخيرة في فرنسا، بسبب ضغوط أو تهديدات.

وقال رئيس بلدية كارناك، أوليفييه لوبيك "تلقت إحدى مساعديّ صفعة من إحدى الشابات القليلات اللواتي كنّ حاضرات"، مشيراً إلى تقديمه شكوى في القضية.

وأوضح رئيس البلدية الذي "وصل إلى الموقع بعد نداء من الدرك"، أنه لاحظ أن حوالي أربعين متظاهراً "احتلوا ساحة الكنيسة ومنعوا الناس (...) من الدخول".

وصرح لوكالة فرانس برس ان هؤلاء المتظاهرين كانوا "صغاراً في السن، إذ تتراوح اعمارهم بين 25 و35 عاما"، وكانت لهم "صفات اليمين المتطرف الكاثوليكي".

وأوضح لوبيك أن ممثل المحتجين أوضح له "أنه يرفض عزف الموسيقى الإلكترونية في الكنيسة".

ورد رئيس البلدية قائلاً "إن الأسقفية، ولجنة الرعية، وكاهننا، كلهم وافقوا على هذا العقد ولم يكن في ذلك بأي حال من الأحوال تدنيس أو تقليل من احترام المشاعر الدينية".

ولكن "بعد مكالمة مع الأب دومينيك، وهو المسؤول عن الكنيسة، قررنا إلغاء الحفلة الموسيقية قرابة الساعة 11 مساءً، إذ لا يوجد أي حدث ثقافي يستحق العنف الذي كان هؤلاء الشباب على استعداد لاستخدامه".

وقُدمت هذه الحفلة على أنها جزء من مهرجان "يو أوريجين" ("You Origin") الذي يقام في كنائس أو أماكن دينية.

وأكد المنظمون في بيان إلغاء الحفلة "بعد مظاهرة قامت بها حركة كاثوليكية أصولية يمينية متطرفة (ناشطون من خارج أبرشية كارناك) شارك فيها حوالى عشرين فردا".

في نهاية نيسان/أبريل، ألغيت حفلة لموسيقى الراب والموسيقى الإلكترونية كان من المقرر إقامتها على سطح بازيليك مدينة ليون (جنوب شرق) بسبب "تهديدات خطرة بالعنف"، وفق ما أوضح منظم الحفل.

في بداية نيسان/أبريل، اضطر المغني بلال الحساني، أحد رموز المثليين في فرنسا والممثل السابق للبلاد في مسابقة يوروفيجن الغنائية الشهيرة، إلى إلغاء حفلة موسيقية كان مقرراً أن يحييها في كنيسة سابقة في ميتز (شرق فرنسا)، بضغط من حركات كاثوليكية.

وكانت حفلة موسيقية أخرى في فرنسا اثارت ضجة في حزيران/يونيو 2021 عندما استُهدف المغني إيدي دو بريتو الذي أعلن مثليته عام 2017 بحملة مضايقات عبر الإنترنت بعد غنائه في كنيسة سانت أوستاش الباريسية واستخدامه كلمة "اللواط" في إحدى أغنياته.

الاحتجاج ضد حفل لليمين المتطرف

وجاء إلغاء الحفل بالتزامن مع مشاركة حوالي 200 شخص في مظاهرة مناهضة لحفل موسيقي أقيم الأسبوع الماضي على خلفية مسيرة لليمين المتطرف في مبنى بلدية سان سير ليكول في إيفيلين بالقرب من العاصمة باريس.

وحمل المتظاهرون لافتة كتبوا عليها "النازيون خارج مدننا" خلال مسيرة اتجهت إلى قاعة البلدية التي تحمل اسم سيمون فيل، وزير العدل الفرنسي الأسبق الذي نجا من محارق الهولوكوست النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وأظهرت صور للحفل نشرتها وسائل إعلام محلية أغلبية الحاضرين يرتدون أقنعة للوجه وهم يحملون أعلاماً سوداء ويؤدون التحية النازية.

وقال سامويل توريرو، أحد المشاركين في المسيرة: "هذا الحفل يمثل إهانة لذكرة سيمون فيل. نحن هنا لنقول إن المواطنين لن يدعوا هذا يمر مرور الكرام".

وقالت البلدية إن منظمي الحفل قاموا بحجز المبنى يوم السادس من مايو – أيار الجاري للاحتفال ب"عيد ميلاد"، قبل أن يقيموا الحفل الذي أحيته فرقة يمينية لموسيقى الروك.

وأكدت البلدية لوكالة فرانس برس إنها أرسلت تقريراً بما وقع لنيابة فرساي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تتويج برشلونة بالليغا خطوة أولى في مشواره الطويل لاستعادة مجده

شاهد: بطولة للملاكمة في محطة مترو خاركيف تكريما للجنود الأبطال الذين دافعوا عن المدينة

راياتٌ نازية ترفرف في مدينة فرنسية.. ما القصة؟