رفض أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس الجمعة، طرحاً تقدمت به صحفية، عندما قالت "كثيرون في الشارع العربي لم يعودوا يتابعون قمم الجامعة العربية لاعتبارات كثيرة".
وأرادت الصحفية في قناة سورية طرح سؤال آخر على أبو الغيط حول "كيفية إقناع الشارع بأن الجامعة تغيّرت"، ولكنه قاطعها وقال إنه "لا يتفق مع هذا السؤال إطلاقاً لسبب وحيد وهو أنه قرأت مئات المقالات ومئات الآراء والاهتمامات في الإعلام العربي على مدى الشهر الماضي...".
وأكّد أبو الغيط أن الإعلام العربي "اهتم بهذه الجامعة وهذه القمة". وتابع أبو الغيط مشيراً بيده إلى الحاضرين "بالتالي سيّدتي هذا المؤتمر بهذا الحجم يعكس اهتمام المجتمع العربي بالجامعة العربية".
وعلى وقع تصفيق حار تبع جملته الأخيرة، قال أبو الغيط "أنت لديك رؤية أخرى"، رافضاً الاستمرار في مناقشة الصحفية التي حاولت مجدداً الحصول على إجابة.
وكانت الصحفية تطرقت أيضاً إلى مسألة "الإملاءات الخارجية" ومدى تأثيرها في الماضي على القرارات السياسية العربية، وتطرقت كذلك إلى مسألة تغير العالم نحو "عالم متعدد الأقطاب".
وبدا أن مسألة "الإملاءات الخارجية" أزعجت الإعلامي المصري أحمد موسى، الذي دافع عن الأمين العام. وقال موسى إن "الأمين العام من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في العالم العربي ولا يصحّ التحدث إليه بهذه الطريقة".