شاهد: ماكرون يزور منغوليا.. في سابقة لرئيس فرنسي لبلاد المغول

الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون Copyright LUDOVIC MARIN / AFP
Copyright LUDOVIC MARIN / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منغوليا هي أيضًا جزء من "استراتيجية تنويع الإمدادات الأوروبية من أجل ضمان سيادتنا في مجال الطاقة"، حسب الإليزيه.

اعلان

وصل إيمانويل ماكرون إلى منغوليا الأحد في زيارة قصيرة لكنها رمزية هي الأولى لرئيس فرنسي إلى هذا البلد الواقع بين الصين وروسيا ويثير اهتماما متزايدا لدى الغربيين.

هبطت طائرة الرئيس الفرنسي في العاصمة أولان باتور عند الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (10,30 ت غ) بحسب مصور لوكالة فرانس برس يرافق الوفد الرئاسي بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان التي كان ضيفها النجم الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي.

وتوجه زيلينسكي إلى هيروشيما لمخاطبة حلفائه الغربيين الرئيسيين وكذلك قادة دول غير منحازة مثل البرازيل أو الهند، دعيت إلى القمة أيضا.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، ضاعفت فرنسا من جهودها للتحدث إلى الدول التي لم تدن بوضوح الحرب التي تشنها موسكو. وتندرج زيارة منغوليا في هذا الإطار.

كما تهدف فرنسا بهذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية فيما يتعلق بالتحول البيئي والزراعة والغذاء الزراعي والأمن المدني.

وقال الإليزيه إن إيمانويل ماكرون سيجري في أولان باتور حيث سيمضي المساء فقط، محادثات مع الرئيس أوخناجي خورلسوخ ثم يلتقيه مجددا على العشاء.

وسيزور متحف جنكيز خان الذي يحمل الفاتح المغولي في القرن الثالث عشر.

وستعير المؤسسة جزءًا من مجموعتها لمتحف التاريخ في نانت في غرب فرنسا، من أجل معرض مقرر في تشرين الأول/أكتوبر.

"رهان كبير جدا"

سيلتقي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء المنغولي لوفسان تامسراي اويون إردين.

وسيغادر أولان باتور متوجها إلى باريس مساء.

وأوضح مصدر في محيط الرئيس الفرنسي أن زيارة "منغوليا في طريق العودة تسمح لنا بصنع هذه السابقة التاريخية عبر إعطائها معنى خاصًا جدا".

وأضاف أن "منغوليا بلد محاط بروسيا والصين لكنه أيضًا دولة لها نموذج حكم ليبرالي وتجري انتخابات وشهدت تناوبا وتسعى علاوة على ذلك إلى تنويع شراكاتها لتكون أكثر قوة وقدرة على التعامل في ظل ظروف أفضل مع جاريها الكبيرين".

وتحدثت الرئاسة الفرنسية عن "قضية بالغة الأهمية" على الصعيد "الجيوستراتيجي" تندرج في إطار رغبة باريس في "تخفيف القيود المفروضة على جيران روسيا وفتح المجال أمامهم ليقوموا بخياراتهم".

منغوليا هي أيضًا جزء من "استراتيجية تنويع الإمدادات الأوروبية من أجل ضمان سيادتنا في مجال الطاقة"، حسب الإليزيه.

تعمل المجموعة النووية الفرنسية أورانو خصوصا في مشروع منجم لليورانيوم على الأراضي المنغولية - قد يصبح واحدا من أكبر المشاريع في العالم.

الإستراتيجية الأميركية

قال الإليزيه إن التحدي الآخر للزيارة سيكون تشجيع الاستثمارات الأجنبية في منغوليا في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري التي تبدو الدولة شبه الصحراوية التي تشهد درجات حرارة مرتفعة جدا، ضعيفة جدا حيالها.

وعلى المستوى الثنائي، تعتقد باريس أن هناك "إمكانيات كبيرة جدًا للتعاون" لأن منغوليا ، "تعتمد بنسبة تسعين بالمئة على الفحم لتوليد الكهرباء" ولديها "مشكلة" تتمثل في "إزالة الكربون من اقتصادها".

وتثير منغوليا بالفعل اهتماما متزايدا من الولايات المتحدة منذ سنوات في إطار الاستراتيجية الأميركية لتطويق صعود بكين.

اعلان

حاليا، يذهب 86 بالمئة من إجمالي صادرات منغوليا من كل السلع إلى الصين. ويشكل الفحم نصف هذه المشتريات الصينية.

وتشهد منغوليا عدم استقرار سياسي منذ تبني دستورها الديموقراطي الأول في 1992 عندما خرجت من فلك الاتحاد السوفياتي.

وأقامت فرنسا ومنغوليا علاقات دبلوماسية في 1965.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى.. ويقول "نحن أصحاب البيت وأسياد القدس"

ماكرون: حضور زيلنسكي قمة مجموعة السبع يمكن أن يغير قواعد اللعبة

شاهد: بعد حرب بوكيلي الكبرى على عصابات السلفادور.. الحياة تعود تدريجيا للشوارع