شاهد: بعد حرب بوكيلي الكبرى على عصابات السلفادور.. الحياة تعود تدريجيا للشوارع

قاد بوكيلي حرباً كبرى على العصابات
قاد بوكيلي حرباً كبرى على العصابات Copyright EL SALVADOR'S PRESIDENCY PRESS OFFICE / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لم يكن ممكناً منذ بضعة أشهر الخروج إلى شوارع العاصمة سان سلفادور، وإقامة حفل راقص وسط المدينة التاريخي، تحديداً في "ساحة التحرير" الشهيرة، ولكن الحرب التي قادها بوكيلي خلقت جواً من الأمان فتجرأ الناس على التجمع في الأماكن العامة.

اعلان

أدت الحرب التي قادها رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، على العصابات منذ آذار/مارس 2022 إلى فرض أجواء من الأمان في الشوارع في البلاد وعودة الحياة إليها. 

خلال أكثر من عام، تمّ إيقاف عشرات الآلاف من الأفراد الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى العصابات، وتمّ زجّهم في السجون. 

ولم يكن ممكناً منذ بضعة أشهر الخروج إلى شوارع العاصمة سان سلفادور، وإقامة حفل راقص وسط المدينة التاريخي، تحديداً في "ساحة التحرير" الشهيرة، ولكن الحرب التي قادها بوكيلي خلقت جواً من الأمان فتجرأ الناس على التجمع في الأماكن العامة.

فقبل أن يصدر البرلمان السلفادوري مرسوماً بشأن نظام الطوارئ الذي وضع ما يقرب من 69.000 من أعضاء العصابات المشتبه بهم في السجن وفقاً للأرقام الرسمية، كان من المجازفة الدخول وسط المدينة.

وكان ممنوعاً على الجميع العبور من "المنطقة" التي تسيطر عليها عصابة إلى أخرى، ولذلك قام الناس ببساطة بحبس أنفسهم في منازلهم في وقت مبكر.

وكانت العصابات تسيطر على الأراضي في البلاد بعد نهاية الحرب الأهلية (1980-1992). وتحملها الحكومة مسؤولية ارتكاب 120 ألف جريمة، وهو عدد أكبر بكثير من أولئك الذين خلفهم النزاع المسلح (75 ألفاً).

ويؤيّد تسعة من كل 10 سلفادوريين الحملة ضد العصابات، وفقاً للاستطلاعات، لكن أساليب بوكيلي تنتقدها الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات حقوق الإنسان.

وتعرّضت تكتيكات بوكيلي لانتقادات من جماعات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وتقول هذه المؤسسات إن تعليق الحقوق الدستورية فتح الباب أمام انتهاكات واسعة النطاق.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: السلفادور تنشر آلاف الجنود وتطوق أمنياً منطقة في وسط البلاد لمحاصرة العصابات

شاهد: ماكرون يزور منغوليا.. في سابقة لرئيس فرنسي لبلاد المغول

شاهد: سجناء نصف عراة مصطفون كالقطيع في سجون السلفادور