أعلن وزير الداخلية اليوناني ميخاليس ستافريانوداكيس أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية اليونانية بلغت 48.76% قبل دقائق من إغلاق صناديق الاقتراع.
أحرز حزب "الديمقراطية الجديدة" الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس تقدمًا كبيرًا في الانتخابات البرلمانية اليونانية، وفقًا للنتائج الرسمية.
ورغم ذلك، لن يتمكن أي حزب من تحقيق أغلبية في البرلمان، ما قد يؤدي إلى جولة انتخابات ثانية لتحسم الجدل حول رئاسة الحكومة المقبلة.
وأعلن وزير الداخلية اليوناني ميخاليس ستافريانوداكيس أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية اليونانية بلغت 48.76% قبل دقائق من إغلاق صناديق الاقتراع.
نتائج شبه نهائية: حزب ميتسوتاكيس يحصل على 145 مقعدًا في الانتخابات
أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية اليونانية، بانتظار فرز 5% من الأصوات المتبقية، تحقيق حزب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظ 145 مقعدًا يليه حزب سيريزا بـ 72 مقعدًا.
زعيم حزب سيريزا: نتائج الانتخابات سلبية للغاية
قال زعيم حزب سيريزا أليكسيس تسيبراس: إن نتيجة الانتخابات كانت "سلبية للغاية".
كما شكر "الآلاف الذين شرفونا وأعضاء حزبنا لخوض هذه المعركة الانتخابية الصعبة".
حزب "الديمقراطية الجديدة" الحاكم يتصدر انتخابات البرلمان
أحرز حزب "الديمقراطية الجديدة" الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس تقدمًا كبيرًا في الانتخابات البرلمانية اليونانية، وفقًا للنتائج الرسمية الأولية، الأحد.
وأظهرت النتائج الرسمية الأولية حصول حزب "الديمقراطية الجديدة" الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ميتسوتاكيس على 41.1 بالمئة من الأصوات، يليه حزب رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس "سيريزا بنسبة بلغت 20.01 بالمئة.
وتشير النتائج إلى أن حزب ميتسوتاكيس في طريقه لتحقيق فوز كبير وأن أداء المعارضة الرئيسية سيريزا كان أسوأ من المتوقع، حسب مراسل الأناضول.
وفي انتخابات عام 2019 ، تصدر حزب "الديمقراطية الجديدة" الانتخابات البرلمانية في البلاد بنسبة 39.85 بالمئة ، فيما جاء سيريزا بالمرتبة الثانية بنسبة 31.53 بالمئة.
وانطلقت عملية التصويت في تمام الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي للعاصمة أثينا، واستمرت حتى 19:00 مساء اليوم.
وتنافس في الانتخابات البرلمانية 27 حزبًا سياسيًا و8 تحالفات ومرشح واحد مستقل.
يذكر أن اليونان لديها 9 ملايين و800 ألف ناخب، بينهم 112 ألفًا و97 ناخبًا شاركوا لأول مرة بعد بلوغهم السن القانوني للاقتراع.
رئيس وزراء اليونان يعلن فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية: نتائج الاقتراع حاسمة
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد، قائلًا إن لديه تفويضًا لتشكيل حكومة قوية ذاتية الحكم.
وأظهرت النتائج الأولية الرسمية اليوم الأحد أن حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بزعامة ميتسوتاكيس في طريقه لتحقيق انتصار كبير في الانتخابات البرلمانية، لكنه لم يتمكن من تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة مؤلفة من حزب واحد.
وقال ميتسوتاكيس: "نتائج الاقتراع حاسمة. إنها تظهر أن حزب الديمقراطية الجديدة نال موافقة الشعب كي يحكم".
رئيس الحكومة في خطاب لمناصريه: الشعب اليوناني أكد تأييده لحزبنا
اعتبر رئيس الحكومة اليوناني وزعيم حزب "الديمقراطية الجديدة" الفائز بالانتخابات التشريعية كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن حزبه أخذ تأييد الشعب للحكم.
وشدد ميتسوتاكيس على أن "الزلزال السياسي في البلاد يدفعنا إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات".
وقال: "فقط الحكومات القوية يمكنها المضي قدما في إصلاحات جريئة".
من هو رئيس حزب "الديمقراطية الجديدة" كيرياكوس ميتسوتاكيس؟
مدير مصرفي سابق، خريج جامعة هارفارد ويبلغ من العمر 55 عامًا، وُلد في سلالة سياسية أنتجت رئيس وزراء سابقًا ووزير خارجية سابقًا وعمدة أثينا الحالي.
قاد ميتسوتاكيس حزب الديمقراطية الجديدة، قطب يمين الوسط في اليونان على مدى نصف القرن الماضي، منذ عام 2016.
تم انتخابه رئيسًا للوزراء في عام 2019، وقد نُسب إليه الفضل في معالجة أزمتي الوباء والمشكلة السياسية مع تركيا، إضافة للإشراف على معدلات نمو عالية وخلق فرص عمل.
لكن فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية وكارثة السكك الحديدية أضرت بتقييماته.
زعيم حزب باسوك-كينال: انتخابات اليوم نصر عظيم
أشاد زعيم حزب باسوك-كينال نيكوس أندرولاكيس بأداء حزبه في الانتخابات، ووصفه بأنه "نصر عظيم".
وقال في أول بيان علني له: "اليوم ليلة كبيرة جدًا لنا. وأود أن أشكر من أعماق قلبي كل امرأة ورجل يوناني وقع هذا النصر العظيم اليوم".
مصادر "الديمقراطية الجديدة": الجولة الثانية من الانتخابات ستجري قبل الموعد المحدد لها
كشفت مصادر حزب "الديمقراطية الجديدة" بأن الجولة الثانية من الانتخابات ستحصل في 25 حزيران/ يونيو، أي قبل الموعد المحدد لها.
تقديرات: الحزب الحاكم يفوز بنسبة 41٪ من الأصوات
سيفوز حزب الديمقراطية الجديدة بزعامة رئيس الحكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس في الانتخابات بحصوله على 41٪ من الأصوات، بينما سيحصل حزب سيريزا على 20٪، وفقًا لتقديرات وزارة الداخلية اليونانية.
ووفق النتائج الأولية، ستشكل خمسة أحزاب البرلمان اليوناني، وسيحصل الحزب الحاكم على 146 مقعدًا (5 أقل من الأغلبية).
وبناء على ذلك، ستجري جولة ثانية من الانتخابات في 2 تموز/ يوليو المقبل، ومن المتوقع أن يحصل الحزب الحاكم على 171 مقعدًا في البرلمان كمحصلة نهائية، وما يمنحه الأغلبية.
وبدأ اليونانيون الأحد التصويت في انتخابات تشريعية يمكن أن تفتح مرحلة عدم يقين، رغم وعد رئيس الوزراء اليميني المنتهية ولايته كيرياكوس ميتسوتاكيس بجعل البلاد "أقوى" في حال فوزه.
وعند خروجه من مكتب تصويت في أثينا، أكّد الزعيم المحافظ لحزب "الديموقراطية الجديدة" المرشح لولاية ثانية من أربع سنوات أنه يريد جعل اليونان "بلداً أقوى مع دور مهم في أوروبا". وقال: "نصوّت من أجل مستقبلنا، من أجل المزيد من الوظائف ووظائف أفضل ولنظام صحي أكثر فاعلية" وقد رافقه اثنان من أولاده الثلاثة.
في مكتب تصويت في حي شعبي في العاصمة، قال منافسه زعيم "تحالف اليسار الراديكالي-التحالف التقدمي" (سيريزا) أليكسيس تسيبراس، إن هذا الاقتراع يشكل "يوم أمل لطيّ صفحة أربع سنوات صعبة" مع حكومة "متعجرفة لا تهتم بالأكثر عدداَ".
ويأمل زعيم سيريزا الذي جسد في 2015 آمال اليسار الراديكالي في أوروبا، في استعادة السلطة في بلاده بعد ولاية أولى من 2015 إلى 2019 اتسمت بمواجهة مع الاتحاد الأوروبي ثم استسلام خلال مفاوضات عاصفة لإنقاذ اليونان من الركود المالي.
تشكيل تحالف؟
ستنشر استطلاعات رأي أجريت عند خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، بعد انتهاء عمليات التصويت عند الساعة 19,00 (16,00 ت غ).
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع ظهر الأحد 31,5%، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية شملت 16520 مكتب تصويت، فيما يتوقع محلّلون تسجيل نسبة امتناع عن التصويت عالية بعد نسبة امتناع قياسية في العام 2019 بلغت 42%.
وتشير استطلاعات الرأي منذ أشهر إلى تقدم مُريح لمعسكر ميتسوتاكيس، يتمثل بما بين خمس وسبع نقاط. وهذه النتائج إذا تحققت، لن تسمح لليمين بالحكم بمفرده، بينما استبعد كيرياكوس ميتسوتاكيس تشكيل ائتلاف في بلد لا تستند ثقافته السياسية إلى حلول وسط.
من جهته، أطلق تسيبراس (48 عاماً) دعوات إلى زعيم "باسوك-كينال" نيكوس أندرولاكيس لتشكيل تحالف، لكن الأخير وضع شروطاً. وفي مقابلة مع صحيفة "تو فيما" الأحد، شدّد فيها على أن "هدفنا هو الحصول على أغلبية مطلقة".
واعتبر أن أن هذا ضمان للاستقرار، مضيفاً أن "السؤال الحقيقي هو هل سنتقدم أم نتراجع؟ من سيكون مسؤولاً عن الدولة في مواجهة تركيا مستقبلها غير مؤكد؟".
وفي حال تعذر تشكيل فريق حكومي كما يتوقع عدد كبير من المحللين، فسيتعين إجراء اقتراع جديد في نهاية حزيران/يونيو أو بداية تموز/يوليو، وسيستفيد الفائز في هذا الاقتراع الثاني من مكافأة مقاعد تعطيه غالبية مستقرة. لكن يبدو أن الناخبين غير مهتمين بهذه الانتخابات، فيما يتخوف المحلّلون من نسبة امتناع عن التصويت عالية. وكانت قد بلغت 42% في 2019 بلغت .
وأوردت وكالة أنباء أثينا الأحد، إنه تم توقيف خمسة أشخاص مساء السبت في شمال اليونان، لمحاولة القيام بتزوير انتخابي. وقالت الشرطة المحلية إنها صادرت 197 بطاقة هوية، وجوازات سفر في حقيبة تتضمن 114 مُغلفاً مغلقاً، كلها تتضمن بطاقة بنفس الاسم في الداخل، وكذلك مبلغ ستة آلاف يورو.
في آيغاليو الضاحية الغربية لأثينا تأمل المتقاعدة ماريا تومباباكيس (67 عاماً) في "التغيير" لكنها "ليست متفائلة كثيراً". أما يفغينيا (41 عاماً) التي لم تذكر اسم عائلتها فقد قالت إنها واجهت "صعوبة في الاختيار".
من جهته يأسف ستيليوس لاباس (45 عاماً) وهو مربّي ماشية في كارديتسا (وسط) لغياب "الشغف" عن حملة اُعتبرت بطيئة، وقال: "آمل ألا يؤدي هذا إلى نسبة عالية من الامتناع عن التصويت". لكن كيرياكوس ميتسوتاكيس وهو نجل رئيس وزراء سابق، وخريج هارفرد لم يكف خلال جولة انتخابية في جزيرة كريت على الحدود التركية عن الإشادة بحصيلة أدائه في مجال الاقتصاد.
عشر سنوات من التضحيات المؤلمة
وقد أشار إلى تراجع معدل البطالة وتسجيل نمو نسبته حوالى 6 بالمئة العام الماضي، وعودة الاستثمارات وطفرة في السياحة وانتعاش الاقتصاد مجدداً بعد سنوات من الأزمة الحادة وخطط الإنقاذ الأوروبية. لكن تراجع القوة الشرائية وصعوبة تغطية النفقات الشهرية للعائلات، هما أهم ما يشغل السكان الذين قدموا تضحيات مؤلمة في السنوات العشر الماضية.
ويضطر عدد كبير من اليونانيين للاكتفاء بأجور منخفضة وفقدوا الثقة في الخدمات العامة التي تقلّصت إلى حدودها الدنيا بسبب إجراءات لخفض النفقات. في الوقت نفسه، ما زالت البلاد تحت دين يشكل 170 بالمئة من إجمالي ناتجها الداخلي.
وقالت دورا فاسيلوبولو (41 عاماً) التي تقيم في أثينا إن "الحياة صعبة جداً خصوصا بالنسبة للشباب"، معدّدة "مستوى البطالة المرتفع وغياب الآفاق المهنية والأجور التي تذوب في منتصف الشهر".
ورأى يورغوس أنتونوبولوس (39 عاماً) الذي يعمل في متجر في سالونيكي، ثاني مدينة في البلاد "نسير من سيء إلى أسوأ، ونعمل من أجل البقاء فقط".
وأيقظت كارثة القطار التي أودت بحياة 57 شخصاً في نهاية شباط/فبراير الغضب المزمن في اليونان منذ الأزمة المالية، وأدّت إلى تظاهرات ضد الحكومة المحافظة المتهمة بإهمال سلامة شبكة سكك الحديد.
كما يواجه كيرياكوس ميتسوتاكيس فضيحة تنصت غير قانوني على مكالمات هاتفية لسياسيين وصحافيين. ودان البرلمان الأوروبي في آذار/مارس "التهديدات الخطيرة لسيادة القانون والحقوق الأساسية" في اليونان، على حد قول النائبة الهولندية صوفي إنت فيلد.