بعد معركة دامية استمرت قرابة تسعة أشهر، شنها عناصر مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة بدعم من القوات الروسية، باتت مدينة باخموت في حالة خراب تام.
اعلانمن الجو، يُصبح حجم الدمار واضحاً للعيان في مدينة باخموت التي دمّرت الحرب المستعرة منذ أكثر من عام مبانيها بالكامل.
وأظهرت لقطات فيديو جديدة التقطتها طائرة من دون طيار، تحوّل المدينة التي يبلغ عمرها 400 عام، إلى مدينة أشباح.
ومنذ أكثر من ستة أشهر، تحاول مجموعة "فاغنر" والجيش الروسي السيطرة على باخموت، وهي مدينة ذات أهمية إستراتيجية محدودة، لكنها اكتسبت أهمية رمزية كبيرة بسبب طول مدة المعارك حولها.
وتم التقاط هذه الصور، يوم الإثنين، بعد يوم من إعلان قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، أن قواته سيطرت على المدينة بالكامل.
كما زعم بريغوجين الخميس، أن قواته بدأت بالانسحاب من باخموت وتسليمها للجيش الروسي، وأنه يضع مقاتليه في تصرف موسكو لعمليات مقبلة. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الدفاع الروسية.
ولم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل مما إذا كان انسحاب فاغنر من المدينة التي تعرضت للقصف قد بدأ، بعد معركة استمرت تسعة أشهر أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.