Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل ناشط فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية هدم منزل في نابلس

القوات الإسرائيلية تهدم شقة أسامة الطويل، مسلح فلسطيني متهم بقتل جندي في الضفة الغربية
القوات الإسرائيلية تهدم شقة أسامة الطويل، مسلح فلسطيني متهم بقتل جندي في الضفة الغربية Copyright Nasser Nasser/AP
Copyright Nasser Nasser/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكدت مجموعة عرين الاسود أنها "تزف بكل فخر واعتزاز الشهيد خليل انيس الذي استشهد على ارض نابلس في اشتباك مسلح مع قوات الغدر الصهيوني".

اعلان

 قتل ناشط فلسطيني وجرح فلسطينيان آخران إصابة أحدهما خطيرة الخميس خلال عملية هدم منزل نفذها الجيش الاسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية. وتحدث الجيش عن تسجيل "إصابات".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (20 عاماً)" بعد إصابته "برصاص الاحتلال الحي في رأسه في مدينة نابلس".

وأكد مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس أن أنيس قتل "وهو مشتبك" مع الجيش الإسرائيلي. مشيرا إلى أنه كان "عضوا في حركة فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس ويتحدر من مخيم العين في نابلس.

وأكدت مجموعة عرين الأسود في ملصق نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها "تزف بكل فخر واعتزاز الشهيد خليل انيس الذي استشهد على أرض نابلس في اشتباك مسلح مع قوات الغدر الصهيوني".

وقالت وزارة الصحة إن فلسطينيين آخرين جرحا. وذكر مستشفى النجاح في نابلس حيث نقل الجريحان أن إصابة احدهما خطرة.

وصرح شهود عيان لوكالة فرانس برس أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس منتصف ليل الأربعاء الخميس وحاصرت منزل الاسير أسامة الطويل أحد قادة مجموعة عرين الاسود و"فجرت منزل العائلة في الطابق الرابع".

واضاف الشهود أن جرت اشتباكات مسلحة ومواجهات بالحجارة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بعملية في نابلس استمرت حتى فجر الخميس وتحدث عن تسجيل "إصابات" خلالها.

وقال إن قواته "هدمت خلال الليل منزل اسامة الطويل في منطقة رفيديا في مدينة نابلس". وأضاف أن خلال العملية "سُمع إطلاق نار في المنطقة وأطلق مشتبه بهم النار على الجنود وألحقوا أضرارا بمركبات الجيش".

وأشار إلى أن "الجنود ردوا بوسائل التفريق وبالذخيرة الحية" وأن الجنود تعرضوا لإلقاء "عبوات ناسفة وزجاجات حارقة ومفرقعات".

من جهته، حمّل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "حكومة الاحتلال مسؤولية ما يجري على الأرض".

وقال أبو ردينة إن "حكومة الاحتلال تصر على جر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني".

أسامة الطويل متهم بتنفيذ هجوم وقتل الرقيب عيدو باروخ في 11 تشرين الاول/أكتوبر 2022. وقد اعتقلته القوات الاسرائيلية في شباط/فبراير 2023 ثم صدر قرار بهدم مزله.

احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في حزيران/يونيو 1967. ويخضع الفلسطينيون في الضفة للإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمحاكم العسكرية.

ويعيش في الضفة الغربية حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني، ونحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات بنيت على أراض فلسطينية ويعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.

منذ بداية كانون الثاني/يناير، قُتل ما لا يقل عن 159 فلسطينيا وعشرون إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة من عرب إسرائيل.

وغالبا ما ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة يقول إنها "استباقية ووقائية" لمدن وقرى وبلدات فلسطينية لاعتقال مطلوبين لديه ويتخلل هذه المداهمات مواجهات مع السكان الفلسطينيين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل: كان يمكن تفادي الحادث الحدودي مع مصر الذي أدى إلى مقتل 3 عسكريين

بابوا غينيا الجديدة تمنح واشنطن حق استخدام قواعد عسكرية.. وتنديد بـ"التخلي عن سيادة البلاد"

شاهد: عملية دهس قرب قاعدة عسكرية في حيفا وإطلاق النار على المنفذ الفلسطيني