Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: حفنة من سكان مدينة صغيرة في شرق اوكرانيا تصمد أمام القصف الروسي اليومي

الصورة لدمية تمسك سلاحا في مدينة افديفكا الأوكرانية
الصورة لدمية تمسك سلاحا في مدينة افديفكا الأوكرانية حقوق النشر  أ ف ب
حقوق النشر أ ف ب
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أفديفكا ضاحية صناعية لمدينة دونيتسك المبنية حول منجم كبير لفحم الكوك، وهي منطقة خطرة إذ تقصف بمعدل ثلاثين مرة في اليوم بحسب باراباخ.

اعلان

فيكتور غروزدوف كان واقعا في حفرة عندما انتشله فريق تابع لوكالة فرانس برس في نيسان/ابريل الماضي بعدما سقط فيها لدى عودته من السوق في مدينة افديفكا التي تتعرض لقصف روسي في شرق أوكرانيا.

يقول غروزدوف مستذكرا وهو جالس في شقته الواقعة قرب دار السينما في المدينة "كنت أسير في الشارع وأفكر بالالتفاف على الحفرة التي خلفتها قنبلة أو قذيفة لا أعرف".

ويروي قائلا "لكني تعثرت ووقعت فيها. حاولت الخروج إلا أن التربة تفتتت وانهارت تحت أقدامي وتعذر علي تسلق جدار الحفرة للخروج".

لم يسلم أي مبنى من القصف فيما التيار الكهربائي والمياه مقطوعان. إلا أن 1719 من أبناء أفديفكا لا يزالون يقيمون فيها غالبيتهم من المسنين على ما يقول فيتالي بارارباخ رئيس الإدارة العسكرية فيها

ويوضح أن "نحو 60 % من الناس هم فوق الخامسة والستين".

أفديفكا ضاحية صناعية لمدينة دونيتسك المبنية حول منجم كبير لفحم الكوك، وهي منطقة خطرة إذ تقصف بمعدل ثلاثين مرة في اليوم بحسب باراباخ.

ويتابع قائلا "في الأشهر الأخيرة لم يمض يوم من دون ضربة جوية أو قصف بالصواريخ".

يستعين غرودزوف بعصا عندما يخرج إلى الشارع ويكتفي بسلوك دروب يعرفها.

ورغم ضعف نظره الذي يزيد من خطورة مهمته، يبقى هذا الرجل المسن عازما على البقاء في المدينة حيث دفنت زوجته ونجله.

"روحي هنا"

جاره فيتالي زيمين البالغ 63 عاما ينحت حيوانات خشبية على ضوء مصباح في الطابق السفلي لمنزله.

ويؤكد "هذا النشاط يبعدنا عن الأفكار التي تلازمنا حول الناس وأوكرانيا وغياب السلام".

والملاذ الأخير لآخر المقيمين في المدينة، ملجأ تحت الأرض يمده متطوعون بالطعام والمشروبات الساخنة وتتوافر فيه خدمة الانترنت وإمكان شحن الهواتف ومشاهدة التلفزيون.

يجلس في الملجأ نحو عشرين شخصا يضع غالبيتهم السماعات ويشحنون هواتفهم وأجهزتهم اللوحية.

يتابع بافيل البالغ 65 عاما مستجدات الحرب على جهاز لوحي ويقول إن الملجأ هو المكان الوحيد الذي يمكنه الاسترخاء فيه قليلا.

ويوضح "في المنزل يساورني دائما قلق من احتمال وقوع قنبلة على رأسي الأمر أشبه بلعبة روليت روسية".

ويمضي قائلا "أشعر باليأس أحيانا، انا مستعد لبذل المستحيل لعدم رؤية هذه الأبنية المدمرة". غادرت عائلته المدينة لكنه يعتبر أن عليه البقاء لحماية منزله من أعمال النهب.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أكبر توغل أوكراني عبر الحدود الروسية: هل سيساهم التقدم في كورسك في تغيير موازين الصراع؟

ما وراء تشدد بوتين في حرب أوكرانيا؟

اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني السابق في لفيف.. وروسيا تعزّز تقدّمها في دونيتسك