أعلنت أوكرانيا الأحد أنّ القتال "اشتدّ" في الجبهة الشرقية، فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ الهجوم المضادّ الذي يشنّه الجيش الأوكراني منذ قرابة شهر "لم ينجح".
ولم يعلن بوتين بعد ما إذا كانت بلاده ستوافق على تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية والتي تنتهي مدّتها منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء.
وسمحت هذه الاتفاقية باستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعدما توقف موقتًا عندما بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية هانا ماليار "اشتدّ الوضع إلى حدّ ما في الشرق".
وأضافت "مدى يومين، شنّ العدو هجمات كثيفة في قطاع كوبيانسك في منطقة خاركيف. نحن في موقع دفاعي".
والشهر الماضي، بدأت أوكرانيا هجومًا مضادًا بعدما كدّست أسلحة غربية وعزّزت قواتها الهجومية.
لكنّ كييف أقرّت بصعوبة المعارك التي تخوضها، ودعت الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين إلى مدّها بمزيد من الأسلحة البعيدة المدى والمدفعية.
مع ذلك، أشارت ماليار إلى أن القوات الأوكرانية "تتقدم تدريجًا" قرب باخموت التي كان يسكن فيها 70 ألف شخص تقريبًا قبل الحرب والتي سيطرت عليها القوات الروسية في أيار/مايو الفائت بعد معركة اعتُبرت الأطول والأكثر دموية في الحرب.