Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأمازون : قمّة إقليميّة في البرازيل لوضع خارطة طريق لإنقاذ "رئة الأرض"

نهر إيتاكواي في الأمازون
نهر إيتاكواي في الأمازون Copyright Edmar Barros/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
Copyright Edmar Barros/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تنطلق، يوم الثلاثاء، قمّة تجمّع الدول التي تتشارك حوض الأمازون في مدينة بيليم البرازيلية، للبحث في التحديات التي تواجهها المنطقة، على أمل إيجاد حلول ملموسة لاحترار المناخ.

اعلان

ومن بين مساوغ القمّة، الاستراتيجيات المشتركة لمكافحة قطع أشجار الغابات وتعزيز التنمية المستدامة في هذه المنطقة الشاسعة التي تحوي حوالى 10 % من التنوع البيولوجي على الكوكب.

وستجمع القمة التي تستمر حتى الأربعاء، ممثلين للدول الثماني الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون، التي أنشئت في العام 1995 لحماية الغابات المطيرة.

وسيستقبل الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نظراءه من بوليفيا، وكولومبيا، وغيانا والبيرو، وفنزويلا، في حين يمثل الإكوادور وسورينام وزراء.

وقال لولا، يوم الإثنين خلال احتفال رسميّ في مدينة سانتاريم في محيط الأمازون، أنّه "يجب الحفاظ على (الأمازون) ليس كمحمية، بل كمصدر للتعلم للعلماء في كل أنحاء العالم، من أجل إيجاد سبل للحفاظ على الغابة والسماح لأولئك الذين يعيشون هنا بالعيش بكرامة".

وتستضيف مدينة بيليم الساحلية، البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة، مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب30) في العام 2025.

وقالت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا الاثنين في بيليم أنّه "لا يمكننا السماح بوصول الأمازون إلى نقطة اللاعودة".

وإذا تمّ الوصول إلى نقطة اللاعودة، ستصبح الأمازون تصدر كميّة من الكربون أكثر مما تمتصه، وهو أمر سيؤدي إلى تفاقم ظاهرة احترار الكوكب.

ومن المقرّر نشر إعلان مشترك في ختام القمّة يتضمن التزامات الدّول الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون.

من جهته، قال وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، يوم الإثنين، إنّ إعلان بيليم "تفاوضت عليه الدول الثماني في وقت قياسي، أكثر من شهر بقليل".

وينصّ الإعلان الختامي على "الأهداف والمهمات الجديدة" التي ينبغي إنجازها للحفاظ على أكبر غابة مدارية على هذا الكوكب.

ويتمثل أحد التحديات الرئيسية في إيجاد خطة عمل مشتركة لوقف قطع الأشجار غير القانوني.

وغالبا ما تتحوّل الأراضي التي قطعت فيها الأشجار إلى مراع للماشية، لكن منقّبين وتجار أخشاب يتسببون أيضا في الدمار.

ومع عودته إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، تعهد لولا إنهاء إزالة الغابات بحلول العام 2030 التي ازدادت بشكل حاد في عهد سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو. ويقع 60 % من غابات الأمازون في الأراضي البرازيلية.

لكنّ مارينا سيلفا تدرك أنّ كل بلد سيسير بوتيرته الخاصة وأوضحت الاثنين أنّ "علينا أن نتوصل إلى إجماع تدريجي، لا نريد أن نفرض وجهات نظرنا".

Eraldo Peres/AP
رجل من السكان الأصليين يمرر يده على العلم البرازيلي في جناح علم الدول الأطراف في معاهدة تعاون الأمازونEraldo Peres/AP

من جهتها، تريد نظيرتها الكولومبية سوسانا محمد أن يتضمن الإعلان الختامي الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على "80% من الأمازون بحلول العام 2025".

من جانب آخر، تطالب كولومبيا بتحول أسرع في مجال الطاقة مع اقتصاد لا يعتمد على النفط، وهو ما يبدو غير وارد في الوقت الحالي بالنسبة إلى الدول المنتجة للنفط والغاز الرئيسية مثل فنزويلا والبرازيل.

كذلك، التقى الكثير من زعماء السكان الأصليين في بيليم ،حيث شاركوا نهاية هذا الأسبوع في مؤتمر بعنوان "حوارات أمازونية".وهم يأملون في الإصغاء إلى مطالباتهم خصوصا في ما يتعلق بالحق في الأرض.

وقال الكولومبي داريو ميخيا، عضو المنتدى الدائم للأمم المتحدة لقضايا السكان الأصليين، لوكالة فرانس برس أنّه "يجب النظر إلى الشعوب الأصلية على أنها هيئات تعود إلى آلاف السنوات".

اعلان

وأعرب عن أمله في أن يتمكّن القادة من "الاتفاق على إقامة السلام مع الطبيعة".

والأربعاء، ستحضرالقمّة دول غير أعضاء في المنظمة قد دعيت إلى بيليم مثل فرنسا، التي لديها أراض ضمن حوض الأمازون (غويانا)، ممثلة بسفيرتها في برازيليا بريجيت كوليه.

كذلك، دعيت إندونيسيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو برازافيل اللتين تعدّان موطنا لغابات مطيرة شاسعة في قارات أخرى.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بالفيديو: جريح بطعنات سكين عند مدخل المتحف البريطاني في لندن

شاهد: فرق الإطفاء تستمر في إخماد حريق اندلع بمأوى للمشردين في البرازيل

ماكرون ولولا يخططان لشراكة نووية في الغواصات خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبرازيل