Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: نجم تلفزيوني أوكراني ينظم حملات تبرعات لشراء مسيّرات بهدف ضرب روسيا

طائرات مسيرة أوكرانية
طائرات مسيرة أوكرانية Copyright من حساب الفنان الأوكراني سيرغي بريتولا على إكس (تويتر سابقاً)
Copyright من حساب الفنان الأوكراني سيرغي بريتولا على إكس (تويتر سابقاً)
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نشر بريتولا، ثاني أحبّ شخصيّة إلى الأوكرانيين بعد زيلينسكي بحسب استطلاعات الرأي، صورا نادرة لمسيّرات أوكرانية متفجرة في مكان لم يكشف عنه.

اعلان

يظهر النجم التلفزيوني الأوكراني سيرغي بريتولا في صور نشرها على مواقع التواصل بجانب طائرات مسيّرة قادرة على حمل عبوات ناسفة، كأنما يتوعّد روسيا بأسطول مموّل بواسطة التبرعات، استخدمته كييف بحسب عدد من الخبراء لشنّ ضرباتها الأخيرة على الأراضي الروسية.

ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن جميع الهجمات التي استهدفت مؤخرا روسيا ولا سيما عاصمتها موسكو، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توعّد بأن "الحرب" تصل تدريجيا إلى روسيا.

ونشر بريتولا، ثاني أحبّ شخصيّة إلى الأوكرانيين بعد زيلينسكي بحسب استطلاعات الرأي، صورا نادرة لمسيّرات أوكرانية متفجرة في مكان لم يكشف عنه.

وكتب على موقع "إكس" (تويتر سابقا) "يا سكان موسكو ارتعدوا على وقع صفارات الإنذار. اذهبوا إلى الملاجئ"، مرفقا رسالته بصور يظهر فيها بجانب مسيّرات رماديّة على مدرج.

وقال مبتسما في فيديو نشره على مواقع التواصل في 30 تموز/يوليو، يوم أكدت السلطات الروسية أن مسيّرة أوكرانية تم اعتراضها صدمت مبنى مكاتب في العاصمة، "لم نكن ندري أن بإمكاننا تسييرها حتّى موسكو".

ورفض الممثل الهزلي السابق الذي طوى الآن صفحة مساره الفني، كشف نموذج المسيّرات المعروضة في مقاطع الفيديو التي نشرها، في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في مكتبه في كييف.

وقال ضاحكا إنها "بطاقات سفر بلا عودة"، موضحا فقط أن بإمكان المسيّرات أن تطير لمسافة تصل إلى ألف كلم، وأن كلفة الواحدة تقارب مئة ألف يورو.

وأكد ثلاثة خبراء غربيين تحدثت اليهم وكالة فرانس برس أن تحليلهم يشير إلى مسيّرات من طراز "بيفر"، وهي مسيّرات طوّرها الأوكرانيون قبل عدة أشهر.

وقال الخبير البريطاني ستيف رايت إن "مسيّرة من طراز بيفر هي التي شنت الهجوم على موسكو"، مستخلصا ذلك من عدة مواصفات تظهر في الصور التي نشرها سيرغي بريتورا، ولا سيما شكل المسيّرات.

ويشير استخدام القوات الأوكرانية مسيّرات بصورة متزايدة إلى استراتيجية كييف الجديدة القاضية بشن ضربات في عمق روسيا، بعدما احتفظت موسكو حتى الآن بسيطرة شبه كاملة في الجو.

"انتقاما"

وتحمل إحدى المسيرات الموضوعة بجانب سيرغي بريتولا في الفيديو رسالة مكتوبة بخطّ اليد تقول "بدون حبّ. من الأوكرانيين".

ويوضح لفرانس برس "بالطبع بدون حبّ، إنما بدون كراهية أيضا"، متحدثا لفرانس برس في مكتبه المليء بغنائم حرب قدمها له جنود أوكرانيون، وبينها جانح متضرر من طائرة روسية أُسقطت.

وجمعت منظمة سيرغي بريتولا العام الماضي 352 مليون هريفنيا (حوالى 8,7 ملايين يورو) خلال حملة جمع تبرعات "انتقامية"، هدفها شراء مسيّرات متفجرة.

وأوضح النجم التلفزيوني السابق الذي اشتهر على غرار زيلينسكي بمقاطعه الفكاهية، أن شركة محلية ابتكرت هذه المسيّرات خلال بضعة أشهر.

وهو ليس الوحيد الذي ينفذ مثل هذا المشروع. وقال المؤثّر إيغور لاتشنكو إنه جمع نصف مليون يورو لشراء مسيّرات متفجرة.

وبعد يومين من الهجوم بواسطة مسيّرتين في أيار/مايو على الكرملين، قلب السلطة في روسيا، نشر صورا يظهر فيها بجانب مسيّرات بدت من طراز بيفر.

"تصويب الغضب والإحباط"

وتصوّر هذه الجهود الأهمية التي اكتسبتها حملات جمع الأموال منذ بدء الغزو الروسي، في بلد يعوّل بصورة متزايدة، في مواجهة دولة معادية أكثر قوة، على دعم سكانه والمساعدات العسكرية الغربية لتأمين دفاعه.

وتنشط في أوكرانيا الكثير من المنظمات غير الحكومية والجمعيات التي يديرها مؤثرون وحملات التوعية وتوزيع صناديق على جوانب الطرقات لجمع الهبات، مشجعة على المساهمة في المجهود الحربي.

اعلان

ويؤكد بريتورا الذي لا يتصوّر نفسه يعود إلى عمله السابق، "علينا أن نستغلّ هذا الغضب لنستخرج منه شيئا جيدا من أجل جيشنا".

ويؤكد أن جمعيته جمعت حوالى 130 مليون يورو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر شباط/فبراير 2022، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من التبرعات قدمه المواطنون الأوكرانيون.

وفي مستودع في مقر منظمته، ينهمك عشرات المتطوّعين في توضيب حزم موجّهة إلى الجنود، يوزعون فيها معدات ومنتجات مختلفة من نظارات تصويب وهواتف عبر الأقمار الصناعية وأدوية.

ويقول رومان أوسادتشوك الباحث في مختبر البحث في الجرائم الرقمية التابع لمعهد "اتلانتيك كاونسيل" في كييف أن "حملات جمع الأموال هذه تساعد الناس على تصويب غضبها وإحباطها فتصبّهما في هذه المبادرات الموجهة إلى الجيش".

ويضيف "هذا يعطي غير العسكريين إحساسا بأنهم يساعدون في صد الغزو الروسي".

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد | مروحيات "التمساح" الروسية تطلق النيران خلال أداء مهامها في أوكرانيا

ردا على مجلس الشيوخ.. وزير الجيوش الفرنسي يؤكد أن عملية برخان "لم تفشل"

قنبلة من الحرب العالمية الثانية تتسبب في إجلاء آلاف الأشخاص من دوسلدورف الألمانية