لا يزال 12 شخصاً في عداد المفقودين الخميس بعد انفجار ضخم تسبب بتدمير مستودع في مدينة سيرغييف بوساد في موسكو أوبلاست، بحسب مسؤولين.
وقتل شخص واحد على الأقل في الانفجار الذي وقع الأربعاء والذي قال محققون إنه بدأ في مستودع لتخزين الألعاب النارية، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث بين الركام عن ناجين محتملين.
وقالت إدارة المدينة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "هناك 12 شخصاً في عداد المفقودين. وأكد مسؤولون في المدينة التي تبعد نحو 56 كيلومتراً شمال شرق العاصمة أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية.
ولم يتضح سبب الحادث حتى الآن.
وقال بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الموالين لأوكرانيا في الحرب إن الانفجار استهدف أحد مصانع الإنتاج العسكري الروسي. وفيما نفى الطرف الموالي لروسيا ذلك، أقر بعض المغردين الموالين لموسكو بأن ما حدث "عملاً تخريبياً كبيراً".
وكان بالإمكان رؤية عمال الإنقاذ وهم ينتشرون بين أنقاض مبنى منهار خلال الليل، بينما قام رجال الأطفاء برش المياه على الحطام المشتعل.
وأعلن القائمون على التحقيق عن احتجاز المدير الفني لشركة الألعاب النارية في المنطقة وفتح قضية جنائية في انتهاكات السلامة الصناعية.
وكانت القوات الأوكرانية نفذت منذ بدء الحرب عدّة عمليات سابقاً في الأراضي الروسية والتي تحتلها موسكو، أبرزها تلغيم سكك حديدية واغتيالات لمسؤولين أوكرانيين موالين لموسكو في خيرسون والقرم أو تفجير مستودعات للأسلحة والذخيرة لا تبعد كثيراً عن خطّ الجبهة.