Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: انتهاء عملية سحب أكثر من مليون برميل نفط من ناقلة صافر قبالة اليمن

الناقلة صافر قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر
الناقلة صافر قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر Copyright -/AFP or licensors
Copyright -/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

انتهت عملية سحب النفط من الناقلة صافر قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر والتي بدأت في آواخر تموز/يوليو وبذلك زال الخطر الوشيك بحصول تسرّب ووقوع كارثة بيئية.

اعلان

ورحبت فرنسا السبت، بنجاح العملية وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية "إن فرنسا التي دعمت هذه العملية وساهمت في تمويلها بمبلغ 3,3 ملايين يورو، تشيد بجهود الأمم المتحدة وبتعبئة العديد من الدول لتنفيذ خطة الإنقاذ المعقدة هذه التي انتهت في 11 آب/أغسطس، وسمحت بتجنب حدوث أزمة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر".

تجنب كارثة بيئية

بدأت عملية سحب أكثر من مليون برميل نفط من صافر قبالة سواحل اليمن الذي تمزقه الحرب، لوقف التهديد الذي يشكله تسرب النفط، في أواخر تموز/يوليو، وفقًا للأمم المتحدة.

وكان تسرب النفط يهدد بكارثة بيئية كانت ستُلحق ضررًا كبيرًا بالنظم البيئية للبحر الأحمر وبمرافئ حيوية ومجتمعات كاملة تعتمد على الصيد للعيش.

كما كان سيعطل الملاحة البحرية الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط.

وعند اكتمال عملية السحب هذه، ستبرز مسألة ملكية هذا النفط في ظل النزاع بين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة اليمنية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، رغم تراجع حدّة المعارك بين الطرفين.

وأضاف المتحدث أن "فرنسا تجدد دعمها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، السبيل الوحيد لتحسين حياة اليمنيين بشكل مستدام والمساهمة في الأمن الإقليمي".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في البيان "بدأت الأمم المتحدة عملية نزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم"، مضيفا "تجري الآن عملية... معقّدة في البحر الأحمر... لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة".

وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.

ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015 حين تصاعدت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين، مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لمساندة السلطة المعترف بها دوليا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في شوارع صنعاء المنهكة بالحرب.. مقاه جديدة تقدّم القهوة اليمنية للذواقة

مقتل موظّف في برنامج الأغذية العالمي في جنوب اليمن

بعد 12 يوما على استهدافها من الحوثيين.. غرق سفينة روبيمار بالبحر الأحمر وتحذيرات من كارثة بيئية