Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السودان: مقتل 35 شخصا في الخرطوم وأم درمان بقصف جوي ومدفعي بين الجيش السوداني والدعم السريع

قوات الدعم السريع التابعة للجنرال حمدان دقلو حميدتي في شوارع العاصمة الخرطوم 14/01/2020
قوات الدعم السريع التابعة للجنرال حمدان دقلو حميدتي في شوارع العاصمة الخرطوم 14/01/2020 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يحتاج أكثر من نصف السودانيين لمساعدة إنسانية للاستمرار فيما بات ستة ملايين منهم على شفا المجاعة بحسب منظمات إنسانية.

اعلان

قتل 23 معظمهم من المدنيين بينهم أطفال في غارة جوية على حي سكني في جنوب الخرطوم فيما يتواصل الأحد قصف الجيش لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية على ما ذكر ابناء المنطقة ولجان المقاومة.

وقالت لجان المقاومة إن حصيلة الغارات الجوية على حي الكلاكلة وصلت إلى 23 قتيلا مدنيا.

وسبق للجان المقاومة في الحي أن قالت إن مشرحة أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في العاصمة السودانية تضم 11 قتيلا مدنيا بينهم طفلان وامرأة مشيرة إلى تعذر نقل الكثير من الجثث المفحمة والممزقة.

وفي سياق متصل ذكر بيان لجنة طوارئ في كرري شمال أم درمان أن قوات الدعم السريع هاجمت قاعدة عسكرية تابعة للجيش و"سقطت عدة قذائف على الأحياء السكنية" القريبة من المنشأة.

وأدى القصف إلى مقتل 12 شخصا، بحسب إحصاء أولي، وإصابة العشرات.

وبدأت المعارك في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

Sudanese Army via AP
الجنرال عبد الفتاح البرهان في جولة تفقدية لبعض الوحدات في العاصمة الخرطومSudanese Army via AP

في الخرطوم تتركز المعارك في أحياء تشهد كثافة سكانية كبيرة ويعيش ملايين من سكانها منذ خمسة أشهر على وقع انقطاع المياه والكهرباء وحر شديد وهم مختبئون في المنازل في محاولة لحماية أنفسهم من النيران المتبادلة.

وأفاد شهود وكالة فرانس برس الأحد أن ضواحي العاصمة الشمالية شهدت قصفا مدفعيا وبالصواريخ من جانب الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع.

ويحتاج أكثر من نصف السودانيين لمساعدة إنسانية للاستمرار فيما بات ستة ملايين منهم على شفا المجاعة بحسب منظمات إنسانية.

وتهدد المعارك والجوع ب"الاطاحة" بالسودان وإغراق المنطقة في كارثة إنسانية على ما تؤكد الأمم المتحدة التي لم تتلق سوى ربع وعود التمويل وتواجه عقبات بيروقراطية لنقل المساعدة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سانشيز يشيد بإضراب لاعبات المنتخب الإسباني احتجاجًا على "قبلة المونديال"

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد