Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ما الذي نعرفه عن الاشتباكات الراهنة في دير الزور في شرق سوريا

قوات قصدعلى مشارف مدينة منبج التي تسيطر عليها تركيا شمال شرقي سوريا
قوات قصدعلى مشارف مدينة منبج التي تسيطر عليها تركيا شمال شرقي سوريا Copyright STR/AP
Copyright STR/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دارت الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد والمدعومة أميركياً ومقاتلين محليين عرب في محافظة دير الزور في شرق سوريا. فماذا يحصل في تلك المنطقة الحدودية مع العراق؟

اعلان

تقطن محافظة دير الزور الحدودية مع العراق والتي يقطعها نهر الفرات، غالبية عظمى عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتقع فيها أبرز حقول النفط السورية. 

من هي القوى المتواجدة في دير الزور؟

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من تحالف فصائل كردية وعربيّة على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية على الضفة الشرقية للفرات التي انتزعتها إثر معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية انتهت في 2019 بإعلان القضاء على "الخلافة".

وتتواجد قوات التحالف الدولي، وأبرزها القوات الأميركية، في المنطقة، وخصوصاً في قاعدة في حقل العمر النفطي، وحقل كونيكو للغاز.

وتسيطر قوات النظام السوري على الضفة الغربية للفرات التي تُعد أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها من جنسيات متعددة، عراقية وأفغانية وباكستانية، في سوريا.

وتنشط في المحافظة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية التي تنفّذ بين الحين والآخر هجمات تستهدف خصوصاً قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

ماذا حصل في شرق الفرات؟

في 27 آب/أغسطس، أوقفت قوات سوريا الديمقراطية أحمد خبيل، المعروف بأبو خولة، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها. وأعلنت لاحقاً عزله متهمة إياه بالتورط بـ"جرائم جنائية والاتجار بالمخدرات وسوء إدارة الوضع الأمني"، وبالتواصل مع النظام.

DELIL SOULEIMAN/AFP
مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في موقع بقرية الباغوز بالقرب من الحدود السورية مع العراقDELIL SOULEIMAN/AFP

وأثار توقيفه غضب مقاتلين عرب محليين مقربين منه ما لبثوا أن نفذوا هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية تطوّرت لاحقاً إلى اشتباكات في بضع قرى.

وأسفرت المواجهات خلال أسبوع عن مقتل 71 شخصاً غالبيتهم مقاتلون وبينهم تسعة مدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وزادت حدة التصعيد بعد عبور عناصر موالين لقوات النظام الفرات باتجاه مناطق الاشتباك، وفق المرصد وقوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت حظراً للتجول في المنطقة بدأ في الثاني من أيلول/سبتمبر واستمرّ 48 ساعة.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية مقاتلين "مستفيدين" من القيادي الموقوف و"مسلحين مرتزقة مرتبطين بالنظام" بمحاولة خلق "فتنة" بينها وبين العشائر العربية في المنطقة.

ويرى الباحث في الشأن السوري في مركز "سنتشوري انترناشونال" آرون لوند أن "هناك الكثير من الضجيج والمبالغة والبروباغندا حول ما يحصل".

ويضيف لوكالة فرانس برس "حتى الآن، لا أرى أي تغيير حقيقي، يبدو أن الكثير من التوتر يرتبط بقضايا محلية جداً وغامضة".

لكنه يحذّر من أنّه "في حال توسّع القتال وتضرّر العلاقات العربية الكردية في هذه المنطقة الحساسة، ليس هناك طرف لن تكون لديه مصلحة في تغذية الفوضى"، من أنقرة التي تصنّف المقاتلين الأكراد تنظيماً "إرهابياً"، إلى دمشق التي ترفض الإدارة الذاتية الكردية وتأخذ على الأكراد تحالفهم مع واشنطن، إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

ويضيف أن جميع هؤلاء "لديهم مصالح في تخريب النظام الحالي، ولكل أسبابه، ويبحثون عن طرف لجذب الدعم العربي المحلي".

DELIL SOULEIMAN/AFP or licensors
مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في موقع بقرية الباغوز بالقرب من الحدود السورية مع العراقDELIL SOULEIMAN/AFP or licensors

ودعت واشنطن بدورها إلى الاستقرار. وأعلنت سفارتها في دمشق الأحد عن لقاء بين مسؤولين أميركيين وقوات سوريا الديمقراطية ووجهاء عشائر في دير الزور، اتُّفق فيه على ضرورة "خفض العنف في أقرب وقت" وحذّر من "مخاطر تدخّل جهات خارجية في المحافظة".

هل الصراع مع العشائر العربية؟

اعلان

في شمال سوريا، نفّذ مقاتلون موالون لأنقرة قالوا إنهم ينتمون إلى عشائر عربية هجمات ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية دعماً للمقاتلين المحليين في دير الزور.

وتحدّث الإعلام الرسمي السّوري عن قتال بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلين من "أبناء العشائر العربية". وأشارت صحيفة "الوطن" المقرّبة من الحكومة السورية إلى "قوات العشائر العربية".

لكن مدير شبكة "دير الزور 24" المحلية عمر أبو ليلى قال لوكالة فرانس برس "ليس هناك ما يسمى فعلياً بقوات عشائر عربية"، مشيراً إلى أن كافة الأطراف المتحاربة "طالما حاولت استمالة وجهاء العشائر في المنطقة لقدرتها على قلب الموازين".

وأضاف "لكن اليوم هناك وجهاء عشائر يفضلون قوات سوريا الديمقراطية والعمل معها، وآخرون يعملون حتى بالخفاء مع قوات النظام وعلى تنسيق مستمر معها".

ورأى "أنّ ما يحصل اليوم هو تحريض من أطراف عدة داخلية وخارجية على الفلتان في منطقة جغرافية تتواجد فيها كل الأطراف المتنازعة"، مشيراً إلى أن المواجهات بدأها مسؤولون كانوا مقربين من أبو خولة و"خصوصاً المستفيدين من معابر التهريب".

اعلان

وأكّدت قوات سوريا الديمقراطية من جهتها عدم وجود أي خلاف مع العشائر العربية. ودعت السكان الى "ألا ينجروا وراء هكذا فتن"، مؤكدة أنّها على "تواصل دائم" مع العشائر.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوّات سوريا الديمقراطية التي تشكل جناحها العسكري، إدارة مناطقها عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

وشكّلت قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلنت القضاء على خلافته في العام 2019، وقد انضم إليها مقاتلون عرب كثر ينتمون إلى عشائر مختلفة، وخصوصاً في دير الزور.

وتعلن قوات سوريا الديمقراطية مراراً عن اجتماعات دورية بين قيادييها وممثلين عن العشائر التي طالما قامت بوساطات أفضت إلى إطلاق سراح سجناء او السماح لعائلات بمغادرة مخيم الهول في محافظة الحسكة الذي يقطن فيه بشكل رئيسي أفراد من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية للعودة إلى مناطقهم ذات الغالبية العربية.

وقال عمر أبو ليلى "حتى البيانات الصادرة عن البعض للانضمام لما وصفوه بحراك عشائري، لم تلق صدى من العشائر على مستوى المحافظة".

اعلان

وأضاف "لو كانت العشائر فعلاً كلها اتفقت على قوات سوريا الديمقراطية، لما بقيت هذه الأخيرة في دير الزور".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد اشتباكات دامية وسقوط عشرات المقاتلين.. قسد تعلن انتهاء العمليات العسكرية في شرق سوريا

وزير الخارجية الاسرائيلي في البحرين لتدشين سفارة جديدة في المنامة

شاهد: الطاقة الشمسية تنقذ الزراعة في شمال سوريا