نفى قيادي في حماس بشدة اتهام مقاتلي حماس بقطع رؤوس الأطفال، قائلا: "نرفض هذا الانحياز الإعلامي، وندعو المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة".
اعلاندافع القيادي في حماس باسم نعيم عن هجوم الحركة في غلاف غزة، أثناء عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي، منددا بمقتل المدنيين في غزة خلال الأيام الستة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي تلت ذلك.
وقال باسم نعيم، وهو طبيب ووزير سابق في حكومة حماس، إنه خلال "الانهيار السريع" للعسكريين الإسرائيليين يوم السبت، "سادت الفوضى ووجد المدنيون أنفسهم في وسط المواجهة"، بين مقاتلي الحركة الفلسطينيين من جهة، ومن جهة أخرى المقاتلين الإسرائيليين، وهو ما يفسر سقوط قتلى من أولئك المدنيين.
وقال نعيم إن الرهائن الـ150 الذين تم جلبهم إلى غزة ستتم معاملتهم وفقا للقيم الدينية والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن "عملية طوفان الأقصى كانت عملا دفاعيا بامتياز، وكان قرار شن العملية العسكرية فلسطينيا بالكامل"، وأضاف قوله: "في الوقت نفسه نحن قلقون حقا... ربما يكونون ضحايا لقصف الجيش الإسرائيلي، مثل شعبنا".
وتابع نعيم القول إن حركة حماس لن تفكر في إطلاق سراح الأسرى إلا بعد أن توقف إسرائيل قصفها. كما لفت المسؤول في حماس إلى أن "الادعاءات الإسرائيلية بقتل المدنيين وقطع رؤوس الأطفال ـ تبنتها العديد من وسائل الإعلام الغربية بشكل غير أخلاقي وغير مهني "، قائلا: "من المؤسف تماما أن تتبع هذه وسائل الإعلام مثل هذه الأكاذيب والدعاية الإسرائيلية، دون بذل أي جهد بسيط للتحقق من حقيقة هذه الادعاءات".