احتج العاملون في القطاع الطبي وطواقم الإسعاف أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله، قائلين إن يجب توفير الحماية لهم وبالأخص لزملائهم في غزة، الذين يزاولون عملهم تحت القصف الإسرائيلي المستمر.
اعلاننظمت طواقم الإسعاف الفلسطينية الثلاثاء احتجاجًا أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله بالضفة الغربية. وطالب المحتجون بالتدخل الفوري ضد ما وصفوه بالاستهداف "المتعمد" للعاملين في المجال الطبي من قبل الغارات الجوية الإسرائيلية، وبالأخص لطواقم الإسعاف التي تواجه مخاطر جسيمة وتحتاج إلى حماية معززة في غزة والضفة الغربية.
وشدد المتظاهرون على الحاجة الملحة للمساعدات، بما في ذلك وصول الفرق الطبية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما يقدر بنحو 1200 شخص ما زالوا محاصرين تحت أنقاض المباني المدمرة في انتظار الإنقاذ أو العلاج. وفرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى انقطاع وصول المياه والكهرباء والوقود إلى القطاع.
وحذرت السلطات الصحية من أنه دون المساعدات الإنسانية فإن المستشفيات وخدمات الطوارئ ستنهار قريبا.
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مقر الدفاع المدني الفلسطيني في مدينة غزة، الذي يقدم خدمات الطوارئ، مما أدى إلى مقتل سبعة مسعفين.