Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: أذربيجان.. أول مناورات عسكرية مشتركة مع تركيا منذ انتصار قره باغ

أذربيجان بدأت سلسلة من المناورات العسكرية المشتركة مع حليفتها تركيا
أذربيجان بدأت سلسلة من المناورات العسكرية المشتركة مع حليفتها تركيا Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تُجري أذربيجان ابتداء من اليوم الإثنين، مناورات عسكرية مع حليفتها الوثيقة تركيا، وهي الأولى منذ استعادت باكو السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الشهر الماضي مما دفع معظم الأرمن في المنطقة إلى الفرار.

اعلان

ويأتي ذلك فيما يلتقي وزراء الخارجية الأرميني والأذربيجاني والروسي والتركي والإيراني في طهران في اجتماع من المفترض أن يساعد في تهدئة العلاقات بين البلدين القوقازيين.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنّ المناورات تُنظم في باكو وفي جيب نخجوان الأذربيجاني المتاخم لأرمينيا وإيران، وكذلك في "الأراضي المحررة" التي لم يتم تحديد موقعها ويمكن أن تعني قره باغ أو مناطق أذربيجانية مجاورة لها.

وأضافت أنّ هذه التدريبات تجري بمشاركة ما يصل إلى ثلاثة آلاف جندي من البلدين وعشرات المركبات المدرعة والمدفعية وحوالى عشرين طائرة، وإن هدفها هو "ضمان حسن التنسيق في القتال" و"تحسين القيادة" وكذلك "احترافية القوات".

وأشارت الوزارة إلى أن الجنود سيتدربون على استخدام المدفعية والطيران وبناء الجسور العائمة والهبوط بمظلات في أراضي العدو.

وبعد إعلان هذه التدريبات، صرّحت فرنسا بأنّها "يقظة للغاية" في مواجهة التهديدات المحتملة لسلامة أراضي أرمينيا.

اجتماع في طهران

تسود بين أذربيجان وأرمينيا مشاعر العداء التي تصاعدت مع العملية الخاطفة التي نفذتها أذربيجان وانتهت بالسيطرة على قره باغ في نهاية أيلول/سبتمبر وإخراج الانفصاليين الأرمن منها. وفر أكثر من 100 ألف شخص من أصل 120 ألفاً هم سكان الجيب إلى أرمينيا.

قبل ذلك، خاضت أذربيجان وأرمينيا حربين للسيطرة على هذا الجيب الجبلي، إحداهما في التسعينات بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي، والأخرى في خريف العام 2020 وانتهت بانتصار باكو.

وتخشى يريفان أن تسعى جارتها الأكثر ثراءً والأفضل تسليحاً والمدعومة من تركيا، إلى تعزيز نفوذها عبر ربط جيب نخجوان بأراضيها بعد مهاجمة جنوب أرمينيا.

كما يجري البلدان محادثات حول مسائل مختلفة من دون التوصل إلى اتفاق بعد، وفي هذا السياق، يجتمع وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان وروسيا وتركيا وإيران الاثنين في طهران.

وأفادت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، بأنّ هؤلاء الوزراء يعتزمون مناقشة "محادثات السلام" بين يريفان وباكو.

وقالت إنّ هذا الاجتماع يهدف إلى "حلّ مشاكل المنطقة، من دون تدخّل دول من خارج المنطقة ودول غربية".

وتؤدي تركيا التي تدعم أذربيجان، وروسيا التي تعتبر حليفة أرمينيا، دوراً رئيسياً في المنطقة. غير أنّ الهجوم الأخير على ناغورني قره باغ أدى إلى إعادة خلط الأوراق. واتهمت يريفان موسكو بالتخلّي عنها لفشلها في إيقاف القوات الأذربيجانية، وهو ما نفته روسيا.

وتبدو أرمينيا مستعدّة للالتفات أكثر نحو الغرب، بحثاً عن الحماية.

وفي السياق، صادقت البلاد على عضويتها في المحكمة الجنائية الدولية في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، آملة أن يكون ذلك بمثابة درع إضافية تقيها طموحات أذربيجان المحتملة.

واعتبرت موسكو هذه الخطوة سلبية للغاية، وخصوصاً أنّها جاءت بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية في الربيع مذكّرة اعتقال بحق الرئيس فلاديمير بوتين بتهمة "ترحيل" أطفال أوكرانيين إلى روسيا، وهو ما تنفيه موسكو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في دبلن ولوس أنجلس ونيودلهي

فيديو: تعايش الدببة وسط السكان يثير انقساماً في رومانيا

بغداد تؤكد "رفض" الهجمات ضدّ قواعد عراقية تضمّ قوات أميركية