في الأثناء واصل الجيش الإسرائيلي الخميس قصفه المركز على قطاع غزة حيث ارتفع عدد القتلى، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، إلى أكثر من سبعة آلاف قتيل.
اعلان
تمّ نشر عدة صور أرشيفية من شريط فيديو دعائي لحركة حماس الفلسطينية، لمقاتلين في شبكة أنفاق، يُزعم أنها في قطاع غزة.
وتسعى إسرائيل منذ سنوات إلى تهديم الأنفاق التي تشكل غطاءً، وحصنا منيعا لمقاتلي حماس حيث يُشكل أي غزو بري لقطاع غزة جملة من التحديات أمام عناصر الجيش الإسرائيلي، التي من المرجح أن تواجه الأفخاخ المتفجرة والأنفاق التابعة لحماس، ويجب عليها أيضًا تقييم سلامة أكثر من 200 رهينة اختطفها المسلحون.
في الأثناء واصل الجيش الإسرائيلي الخميس قصفه المركز على قطاع غزة حيث ارتفع عدد القتلى، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، إلى أكثر من سبعة آلاف، فيما تمّ إطلاق دفعة من الصواريخ من القطاع في اتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية عملية توغل استخدم فيها دبابات في قطاع غزة في اتجاه "أهداف محددة" قبل أن ينسحب، في إطار عمليات تحضيرية لهجوم بري على القطاع رغم التحذيرات الدولية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن سبعة آلاف شخص على الأقل شخصا قتلوا بينهم 2913 طفلا في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتردّ إسرائيل بقصف مركز وعنيف لقطاع غزة بعد هجوم هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية شنته حركة حماس الإسلامية تسلّل خلاله عناصرها إلى مناطق إسرائيلية وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم. وتحتجز حماس 224 شخصا بينهم أجانب اقتادتهم معها بعد الهجوم، بحسب آخر رقم نشره الجيش الإسرائيلي الخميس.