بقلم: يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
طلعت، الموظف في أحد مستشفيات رفح، كان مداوما في عمله، وصُدم عندما جاءت أسرته بأكملها محملة كجثث في سيارات الإسعاف.
فقد طلعت برهوم في مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، زوجته وأولاده الأربعة في قصف إسرائيلي على المدينة.
يعمل طلعت مديرا للعلاقات العامة في المستشفى، ويقول إنه كان في العمل عندما بدأت جثامين الضحايا والمصابون يصلون إلى المستشفى، ليدرك أن من بين القتلى زوجته ميسون وأطفاله الأربعة، الذي كان أصغرهم، أحمد، يبلغ من العمر ثمانية أشهر فقط، والآطفال الآرخون كانوا في الـ10، الـ12 والـ14 من العمر. ويضيف الأب أن صاروخا إسرائيليا أصاب منزل العائلة مباشرة.
شارك هذا المقالمحادثة