هذه المظاهرة هي الأولى بعد الانتخابات البرلمانية التي فازت بها المعارضة المؤيدة لأوروبا.
نظمت مسيرة سنوية كبرى في وارسو بمناسبة عيد الاستقلال، دعا فيها اليمين المتطرف البولندي الناس إلى الاستعداد لمغادرة الاتحاد الأوروبي "إذا تم إجراء تغييرات جديدة على المعاهدات الأوروبية".
وشارك في هذه المسيرة ما بين 40 ألف شخص، وفقًا لمجلس المدينة، وما يصل إلى 90 ألف مشارك، وفقًا لإحصاء إعلامي.
وهذه المظاهرة هي الأولى بعد الانتخابات البرلمانية التي فازت بها المعارضة المؤيدة لأوروبا.
وقال زعيم الحزب الاتحادي اليميني المتطرف كرزيستوف بوساك: "نريد مستقبلًا تكون فيه بولندا دولة يقرر فيها البولنديون من يدخل ومن يمر ومن يعيش هنا ومن هو المواطن ومن نموله وما هي الأهداف التي نحققها معًا".
من جهته، قال رئيس مجموعة الشباب البولندي مارسين كوالسكي: "إذا كانت هناك تغييرات جديدة في المعاهدات الأوروبية، فيجب أن تكون بولندا مستعدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، الذي سيصبح بمثابة كولهوز أوروبي فيدرالي تديره المفوضية الأوروبية".