أدى أول هطول للأمطار في غزة منذ الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع إلى تفاقم الظروف القاسية للنازحين الفلسطينيين، الذين يعانون بالأصل من قلة الماء والغذاء ويعيش أغلبهم في الخيم أو في العراء.
اعلانسار مئات الفلسطينيين تحت المطر في سوق في رفح بقطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر، بعد هطول أمطار غزيرة، بينما لا يزال القطاع يعيش مأساة الحرب التي دخلت يومها الـ39.
وأشارت وكالات الإغاثة الدولية إلى أن مئات آلاف النازحين في غزة يعيشون كارثة إنسانية حقيقية بسبب الحرب والنزوح من جهة وبسبب إنعدام أدنى ضرورات الحياة من مأوى ومأكل وملبس ووقود. قال أحد سكان غزة: "عندما استيقظت ورأيت المطر يتهاطل، قلت في نفسي الله يكون في عون النازحين".
وتساقطت الأمطار المصحوبة بعواصف رعدية في قطاع غزة صباح الثلاثاء، وحذرت الأرصاد الجوية من تعرض المنطقة لمنخفض جوي.
وأغرقت مياه الأمطار أمتعة وأفرشة النازحين بالخيام المحاذية لمستشفيات ومدارس المناطق القريبة من جنوب قطاع غزة، كما لم تصمد بعض الخيام بسبب الرياح الشديدة وسرعان من انهارت.