Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عائلة فلسطينية تكشف ليورونيوز استخدام إسرائيل المضلل لصورة مسن فلسطيني

جندي إسرائيلي يستعد لاطلاق النار في قطاع غزة.
جندي إسرائيلي يستعد لاطلاق النار في قطاع غزة. Copyright Israel Defense Forces/AP
Copyright Israel Defense Forces/AP
بقلم:  Reem Abd Ulhamid Bonvoisinيورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ينتشر كم هائل من الصور والأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في تشويه حقيقة ما يجري على الأرض. كان آخرها استغلال إسرائيل لصورة المسنَّ بشير حجي كدليل على معاملة الجيش الإسرائيلي " الإنسانية مع المدنيين الفلسطينيين".

اعلان

وأوضحت نسرين في مقابلة ليورونيوز، الأربعاء وهي من عائلة المسنَّ بشير حجي: "لقد تفاجأت صباح اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي برؤية أحد أفراد عائلتنا في قطاع غزة والذي علمنا باستشهاده صباح يوم الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري كجزء من بروباغندا إسرائيلية تدعي معاملتها الإنسانية مع المسنيين الفلسطينيين."

ووفقا للعائلة خرج المسن بشير حجي والبالغ 79 عاما من منزله وبرفقة زوجته وابنه للنزوح إلى الجنوب مشيا على الأقدام وبمساعدة عكازه. وعند انتهاء الوقت المحدد للنزوح والذي يتراوح ما بين 3 إلى 4 ساعات، وتحديدا في طريق"صلاح الدين" الرئيسي بدأ الجنود الإسرائيليون بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص. استطاعت زوجة حجي وابنه النجاة بحياتهما ليجدا جثة المسن فيما بعد ملقاة على الأرض وهناك آثار لأعيرة نارية في ظهره ورأسه. 

وقالت حفيدة حجي، عبر حسابها على إنستغرام مرفقة بصورة جدها بعد وفاته وتعرضه للإصابة: "بينوا للعالم إنهم ساعدوا سيدي وإنهم إنسانيين وهم بالحقيقة قتـلوه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، شهيد في الجنة يا سيدي يا حبيبي".

وتابعت نسرين ليورونيوز: " أشعر بالحزن لاستغلال عائلتي بهذه الطريقة، هذا كذب وغير صحيح.. ان الرواية الإسرائيلية تسيطر على الإعلام الغربي وخاصة الفرنسي، ولا أحد يتحقق من المعلومات حتى أعداد الشهداء غير موثوق بها، لا يوجد أي ممر آمن للفلسطينين في غزة ولا يعامل الجيش الإسرائيلي المسنيين بإنسانية..هذه كلها أكاذيب."

نشرت عدة جهات إسرائيلية صورة المسن حجي، في وسائل التواصل الاجتماعي وهو يتحدث مع أحد الجنود الإسرائيليين أثناء نزوحه من شمال إلى جنوب غزة، قرب شارع صلاح الدين في غزة للتأكيد بوجود "ممر آمن للمدنيين" إضافة للتعامل الإنساني من قبل الجيش الإسرائيلي  مع المسنين والمدنيين.

وقالت لورينا عماد الخطيب، وهي مسؤولة سابقة للمحتوى العربي في وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها على إنستغرام: "جنودنا انسانيين قبل أن يكونوا محاربين. مقاتل في وحدة الهندسة القتالية ابن طائفتي المعروفين يساعد مسناً فلسطينياً بحاجة للمساعدة في قلب غزة. فخر كبير أن هؤلاء هم محاربينا!! اعتنوا بأنفسكم نحن في انتظار عودتكم سالمين وبانتصار ساحق على حماس!".

كما اتهمت الصفحة الرسمية للمخابرات الإسرائيلية اليوم، على صفحتها على منصة إكس، حركة حماس بقتل المسن الفلسطيني قائلة: "قتلت حماس المسن لأنه ظهر في صورة وهو يتحدث مع جندي إسرائيلي. كل ما فعله هو السؤال عن الطريق المسموح له بالذهاب إليه."

ويسمح الجيش الإسرائيلي لسكان المناطق الجنوبية في قطاع غزة بالنزوح إلى شمالها عبر ما تسميه بالممر الآمن في طريق صلاح الدين، الذي تنتشر حوله أعداد كبيرة من الدبابات كما يخضع النازحون إلى المراقبة والتفتيش عبر بوابة إلكترونية وفقا لشهادات نازحين في قطاع غزة.

ووثق مركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان نشره عشرات حالات القتل التي نفذها الجيش الإسرائيلي والتي استهدفت نازحين فلسطينين، عبر " إطلاق الرصاص الحي وفي بعض الأحيان بقذائف مدفعية بغرض القتل العمد خلال محاولتهم النزوح بطلب إسرائيلي إلى منطقة جنوب وادي غزة."

وطالب مركز الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية "بفتح تحقيق عاجل ومستقل في جرائم الإعدام التي تعرض ولا يزال لها نازحون فلسطينيون ومحاسبة مرتكبيها ومن أصدر الأوامر بشأنها لإنصاف الضحايا."

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

12 رئيسا في وكالات أممية يرفضون المشاركة في مقترحات أحادية الجانب لإقامة "مناطق آمنة" في غزة

وكالة الطاقة الذرية تستنكر منع إيران دخول مفتشي برنامجها النووي

تستمر التغطية| مجلس الأمن الدولي يوافق على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن إنسانية في غزة