Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وسط حالة من القلق والترقب.. الغزيون يحاولون العودة إلى حياتهم الطبيعية ولو لساعات معدودة

أكشاك لبيع الفواكه في قطاع غزة
أكشاك لبيع الفواكه في قطاع غزة حقوق النشر  Mohammed Hajjar/Copyright 2023.
حقوق النشر Mohammed Hajjar/Copyright 2023.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

يحاول سكان قطاع غزة مع تمديد مهلة الهدنة التي اتفقت عليها إسرائيل وحركة حماس ليومين إضافيين، العودة إلى حياتهم الطبيعية، رغم هول الدمار والركام من حولهم.

اعلان

وأقيمت الأكشاك في الشوارع  التي غمرتها مياه الأمطار لبيع الفواكه والخبز وغيرها من السلع وسط أكوام من الحطام والطوب.

ولا يعلم من قرر البقاء في القطاع ورفض الخروج من دياره والهروب نحو الجنوب إن كان الهدوء الحذر الذي يخيم على القطاع بعد دخول الهدنة المؤقتة يومها الخامس سيطول، أم أن ساعات معدودات فقط تفصلهم عن عودة الضربات الإسرائيلية المكثفة والقصف المتبادل بين إسرائيل والحركة الإسلامية.

وعلى مدار 49 يوما، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، ترافقت منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ردا على الهجوم المباغت الذي شنّته حماس على أراضي الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية الدامية مند إطلاق عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.

وتوثق بعض المشاهد قيام مجموعة من الطلاب نزحوا إلى مدرسة تابعة للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) بطهو الطعام مستعينين بمواقد مؤقتة تحت أنظار الأطفال.

وأتاحت الهدنة المؤقتة التي دخلت حيز التنفيز يوم الجمعة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية. 

وأثمرت عن إطلاق سراح 39 رهينة لدى حماس فضلا عن 117 معتقلا فلسطينيا. كذلك، أُفرج عن 19 رهينة من خارج الاتفاق، معظمهم من التايلانديين الذين كانوا يعملون في إسرائيل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تحرك لا ينقطع للآليات العسكرية الإسرائلية بالقرب من شمال غزة

إسرائيل تعطي الضوء الأخضر لمبادرة ترامب حول "صفقة غزة"

إلى أي حد يعتبر إجلاء كامل مدينة غزة أمرًا واقعيًا؟