بعد سريان الهدنة في قطاع غزة وسماح إسرائيل بإدخال مزيد من الوقود إلى القطاع، اصطف السكان في القطاع للحصول على الغاز والوقود الذين بقوا محرومين من الحصول عليه منذ اندلاع الحرب على غزة قبل أكثر من خمسين يوما.
اصطف سكان قطاع غزة أمام محطات الوقود والبنزين في ظل استمرار الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس. وتوافدت حشود غفيرة إلى محطات الغاز والبنزين، في محاولة للحصول على بعض من الوقود.
وخلال الصراع الدائر من اكثر من خمسين يومًا، منعت إسرائيل دخول الوقود إلى غزة، بدعوى أنه يمكن أن تستخدمه حماس لأغراض عسكرية.
وفي محطة وقود على الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب في غزة، انتظر العشرات ساعات في طوابير طويلة لملء البنزين. وقال أحد السكان، واسمه محمد، إنه كان ينتظر منذ عدة أيام للحصول على غاز الطهي.
وقالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن شحنات الوقود تخضع لتدقيق مكثف.
واتفقت إسرائيل وحماس الاثنين على تمديد وقف إطلاق النار حتى يوم الأربعاء، مما يزيد من احتمال إجراء المزيد من عمليات تبادل أشخاص محتجزين لدى حماس بأسرى فلسطينيين مسجونين لدى إسرائيل.
وقد تعهدت إسرائيل مرارا وتكرارا باستئناف الحرب "بكامل القوة" لتدمير حماس بمجرد أن يتضح أنه لن يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن بموجب شروط الاتفاق الحالي.